تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مريم أحمد]ــــــــ[30 - 05 - 07, 03:04 ص]ـ

لم تجبني بعد ..

يا أبا يعقوب هل اطلعت على كتاب ابن تيمية في الرد على المنطقيين؟

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[30 - 05 - 07, 08:25 ص]ـ

اخي الحبيب

قراته قبل قرابة سنه وسوفه اعيد النظر فيه ان شاء الله

هذه الخطو وهي مجرد شرح المصطلحات المنطقية التي توجد في كتب الاصول وبعضها وهو القليل خارج كتب المنطق تفيده ان شاء الله


قال الشيخ عبد الكريم النملة حفظه الله ((لا يخلو الكلام من خلل إلا كلام من عصمة الله من الزلل. خصوصا إذا علم هذا الناظر فيه اني لم اقصد بهذا الشرح إلا نفع طلاب العلم .... فعليه إن يصححه مصلحا لا مفسدا‘ ومعاونا لا معاندا, ومعاضدا ولا حاسدا , ليكسب الأجر والثواب من الله إن الله لا يضيع اجر من أحسن عملا.)))

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[30 - 05 - 07, 09:08 ص]ـ
نكمل وبه نستعين

التصديق مثاله (زيد كاتب)
إدراك الموضوع هو (زيد)
إدراك المحمول هو (كاتب)
إدراك النسبة الواقعة بين الموضوع و المحمول
إدراك النتيجه و تصدق والا ذعان لها ان زيد كاتب
وهي مركبات من أربع إدراكات وهي التي اشرا اليها الرازي.

((كل تصديق لا بد من تصور قبله))

التقسيم الثاني للعلم

تقسيم العلم التصوري
والتصديقي
ينقسيم العلم بكلا قسميه التصوري والتصديقي الى قسمين:
الاول:العلم ألحصولي وهو العلم الضروري وهو العلم البديهي كلها مدلول لمعنى واحد.
كلنا يصدق بأن الكل اكبر من الجزء , وبأن النقيضين لا يجتمعان , وبأن الواحد نصف الاثنين .. الخ
من الأمور التي لاتحتاج في حصولها كسب ونظر واستدلال عليها فيحصل العلم بها بالاضطرار وبالبداهة التي هي الماجأة و الارتجال من غير توقف وتأمل
ومثال أخر استحالة صنعه بلا صانع وهو امر بديهي.
نعرف هذا العلم كما عرفه الاخضري
هو ((ما يدرك بديهةً بلا تأمل كالعلم بأن الواحد نصف الاثنين والنار محرقة))

الثاني:العلم ألحضوري هو العلم النظري هو العلم الكسبي كلها مدلول لمعنى واحد.
كلنا يتصور الروح ولكن ماهي حقيقة الروح , ونصدق بان الأرض كرويه او أنها ساكنه او متحركة ولكن كل هذا الأمور تحتاج إلى نظر واستدلال وبحث.
نعرفه كما عرفه قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله (ما يحتاج الى نظر والاستدلال, كالعلم بوجوب النية في الصلاة) فالعلم بوجوب النية أمر يحتاج الى دليل لاثباته.

اذن عندنا تصور بديهي كتصور (النار)
تصور نظري كتصور (الجن والروح)
وعندنا تصديق بديهي كتصديقا بـ (النار حاره)
وتصديق نظري كتصديقا بـ (الدنيا مخلوقه)
قال الاخضري في سلمه ذاكر كلا النوعين:

وَالنَّظَريْ ما احْتاجَ لِلتَّأَمُّلِ وَعَكْسُهُ ................... هُوَ الضَّروريُّ الجَلي

ولا ينسب أي من العلمين النظري والضروري (((لله))) سبحانه تعالى علو كبير وانما هذا العلم للمخلوق وهذا إلي أشار إليه الشيخ عبد الله الفوزان بشرحه على الورقات وأشار اليه الشيخ احمد عمر الحازمي لشرحه للسلم

وهي احد المزالق التي وقع بها المناطقه بها حين ينسبون ........... والعياذ بالله

سؤال يطرح نفسه ويقول لماذا يتفاوت الناس في معرفة الأمور البديهية أو بقول أخر لماذا هذا الشيء بديها عندي وليس بديها عند غيري ما هو السبب.
الجواب عليه هناك خلل في التوجه وهي:
1 - ((الانتباه السليم الخالي من الغفله)) قد يكون الإنسان صاحب غفله فصاحب الغفلة تخفى عليه اوضحى الواضحات وهذا سبب مطرد
2 - قد يكون الإنسان عنده عجز في الذهن أي سقيم الذهن وهذا مطرد ونتيجة عدم ((سلامة الذهن)) قد يكون نقصان طبيعي او مرض أصابه او عارض أصابه أو تأثر ببيئة وتربيه فأسده
3 - قد يكون الإنسان ((فاقد احد الحواس الخمس التي هي من المحسوسات وهي (السمع والبصر والشم والذوق اللمس) قال ابن سينا (من فقد حسا فقد علما)
4 - قد تأتي للإنسان ((شبهه)) فتكون له دليل فاسد لهذا تجد بعض المتكلمين اصابيتهم شبهه.
يقولون بوجود وسط بين العدم والوجود وسماه (الحال) مع ان العدم والوجود لا يجتمعان ولا يرتفاعان ببداهة العقل.

تنبيه: وهو ان بعض كتب المنطق القدماء وكتب المعاصره تفرق بين العلم الحصولي والحضوري وبين العلم النظري.
اليك اهم الفرق وهو ان العلم الحصولي ينقسم الى تصور وتصديق والحضوري لا ينقسم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير