ـ[أم معين]ــــــــ[30 - 07 - 07, 01:57 م]ـ
للرفع
ـ[ابو الدحداح الشافعي]ــــــــ[13 - 08 - 07, 02:26 م]ـ
اخي ابو يعقوب العراقي
لو تكمل بارك الله فيكـ
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[17 - 08 - 07, 02:09 م]ـ
نكمل وبه نستعين
العرض
قلنا فيما سبق ان الكليات الخمس تتكون منالذاتي والعرضي وقد تكلمنا عن الذاتي:
1 - الجنس
2 - الفصل
3 - النوع
واما الان بحول الله نتكلم عن العرضي
1 - العرض الخاص
2 - العرض العام
العرض
العرض عند العرب
والعرص في عرف الحكماء
ان العرض عند العرب
ان العرض عند العرب
قال الجوهري في (الصحاح) عَرَضَ له أمرُ كذا يَعرِضُ، أي ظَهَر. وعَرَضْتُ عليه أمر كذا. وعَرَضْتَ له الشيء، أي أظهرته له وأبرزته إليه.
يطلق على عددة معاني:
1 - يطلق على كلّ ما كان نافعا في هذه الحياة الدنيا فقط؛ أمّا ما كان نافعا في الحياة الآخرة فقط.
2 - و يطلق على كلّ ما سوى الدراهم والدنانير وما قام مقامهما من فلوس ونحاس أو دراهم حديد ممّا استُعمل مكان الدراهم والدنانير.
3 - و يطلق على كلّ ما توافت أسبابه كونه أو فساده القريبة - فإنّه يقال فيه إنّه يعرض كذا - أو أنّه قريب من أن يوجد أو يتلف لحضور سبب مّا له قريب لوجوده أو تلفه، أو لتخريب كثير لوجوده أو تلفه، أو لتخريب له كثير.
4 - و يطلق على كلّ ما يقال عليه العارض، وهو كلّ حادث سريع الزوال.
5 - و يطلق العرض على ما خالف الطول.
6 - و يطلق العرض على الناحية، يقال اضرب به عرض الحائط، أي ناحية من نواحيه.
7 - قال الأصمعي: [يقال] فلان طيب العرض أي طيب الرائحة.
راجع القواميس وتجد اكثر من هذا.
العرض عند الحكماء
وأمّا في عرف الحكماء:
العرض
:يطلق على كلّ صفة وُصف بها أمر مّا ولم تكن الصفة محمولا حُمل على الموضوع، أو لم يكن المحمول داخلا في ماهيّته.
او نقول وهوكليا يتناول صفه خارج عن ماهية الذات مثل الضحك للانسان فان الضحك ليس جزء من ماهية الانسان بل هو خارج عن ذاته سواء كان عرض خاص او عرض عام.
والعرض نوعان عرض خاص (الخاصة) والعرض العام
النوع الاول
:العرض الخاص ـ وهوالكلي المختص وصفا لنوع واحد كالضحك بالنسبة للانسان.
او نعرف تعريف اخر فنقول (كلي يقال في جواب اي شيء هوفي عرضه الخاص)
او نقول كلي يتناول صفه خارجه ماهية الذات تميزه عن غيره, وسمي الخاص خاصباعتبار اختصاصها بالنوع.
النوع الثاني: كلي مقول على أفراد حقيقة واحدة وغيرها قولاً عرضياً.
فبقولنا: وغيرها يخرج النوع والفصل والخاصة، لأنها لا تقال إلا على حقيقة واحدة فقط.
وبقولنا: قولاً عرضياً يخرج الجنس، لأنه قول ذاتي.
والعرض قد يكون لازم او مفارق
1 - العرض اللازم: هو ما يمتنع انفكاكه عن الماهية، كالكاتب بالقوة بالنسبة إلى الإنسان.
2 - العرض المفارق: هو ما لا يمتنع انفكاكه عن الشيء.
ويكون
1 - دائم كوصف الشمس بالمتحركة
2 - إما سريع الزوال، كحمرة الخجل، وصفرة الرجل،
3 - وإما بطيء الزوال، كالشيب والشباب.
واعلم أن العرض متوقف على الجوهر لقيامه عليه والجوهر متوقف عليه
والعرض يحتاج في وجوده إلى موضع، أي محل، يقوم به، كاللون المحتاج في وجوده إلى جسم يحله ويقوم به، والأعراض على نوعين: قار الذات، وهو الذي يجتمع أجزاؤه في الوجود، كالبياض والسواد، وغير قار الذات، وهو الذي لا يجتمع أجزاؤه في الوجود، كالحركة والسكون.
وتتمة الفائدة نقول ان الفرق بين العرضي اللازم والذاتي:
أن العرض اللازم يكون بعد تحقيق الشيء والذاتي يكون مقدما على حقيقة الشيء، فإن الضحك وصف للإنسان بعد تحققه إنسانا، والحيوان وصف له مقدم ذهنا على كون الإنسان إنسانا، وقد يكون لازما لوجوده كسواد الحبشي، وكون الإنسان موجودا فانتبه لذلك حفظك الله.
وملخص الكلام نقول كما قال الابهري:
¥