(أَي) يَطْلُب بَه تَمْيِيز مَا عَرَّف جُمْلَتِه (لتميزه عمَا يُشَارِكُه فِي الجنس تَمْيِيزا عَن الذَّات والْعَرَض بَعَد العلَم بجِنْسِه. .
(مَا) وجَوَابَه بِالْحَدّ. لِطَلَب تُصَوِّر الَمَاهِية وتنقسم الى الشارحه و الْحَقِيقَة
التمثيل للَمطالب
هَل: هَل احْمَد مَوْجُود
لَم: لَم كَان العالَم حادثا
اي: مَا الشَّجَر؟؟ الْجَوَاب - انْه جسم. . . اي جسم هَو؟؟. . . الْجَوَاب نامي.
مَا: مَا الْخَلّ. . الخ
علمااا ذكر ابْن قُدَّامَه اربعة فَقَط. . . .لَيْس هَذَا حَصِر للَمطالب فاعلَم. .
انمَا كمَا قَال هَن امهات والَمُهِمَّات مقَدمَات هُنَاك مطالب جزئية لَيْست لَها فَائِدَة كبيره بالنسبة لَامهات الَمطالب وَيُمَكِّن ان يَسْتَغْنِي عَنها بالِسُؤَال بطريقة التبديل:
كيف: مَايَصْلُح ان يَكُون جَوَابًا بِكيف - ككيف حَالِك - بَيان حَقِيقَة الَمَاهِية.
متى اين: عَن الظرف
كم: عَن الَكُمية
وغَيْرها مَن الَمطالب.
بَعَد الْمَدْخَل للَمَعرَّف نبَيْن. . . .
الَمَعرَّف
تمهِيد
ان الَاجمَال فِي مفاهِيم اللَفَظ وعدم اتفاق عَلَى حُدُودِ مَعَنى اللَفَظ يُوقَع كَثِير مَن النَّاس بسَبَبَه فِي الَمَنازعات وسَوَاء كَانَت هَذِه الَمَنازعات فِي مسائل علَمية او سياسيه او غَيْر ذَلِك.
ممَا يفقَد حبَل الَاتفاق و التفاهم بَيْن الَمتنازعين عَلَى حُدُود مَعَنى اللَفَظ , فَكُل وَاحِد يَذْهَب بمذهب بمَا يَرَاه هَو او مَا يُخْتَلَج فِي خاطره مَن الَمَعَنى وَقَد يَذْهَب بمذهب لصورة الَمَعَنى للَفَظ ويقتنع بَه لتساهَل مَنه او قُصُور مدراكه للصور الحقيقية الَمطومسة , فِيبني عَلَيْه قَضَيْت مزيفه.
والسَبَب بَيْن وهَو جهَلَهُ الَّذِي حجبَه.
اذن نقَوْل الَمَعَرَّف هَو مَا يقَال لَافادة تُصَوِّر بوَجَّهٍ ينطبق عَلَيْه ويميزه عَن جَمِيع مَاعداه ويقَال قَوْلَا شارحا لشَرَحه مَاهِية الشَّيْء.
او نقَوْل بصِيغة اخرى (بَيان حَقِيقَة الشَّيْء , وايضاح مَعَناه)
االمعرِف - بِكسر الرَّاء - قَوْل الشارح
الَمَعرَف - بِفَتْح الرَّاء - الَمفسر او الشارح لِذَات و الصِّفَات الَمَعَرَّف.
شروط الَمَعرَّف
يَشْتَرِط لصحة التَّعْرِيف ان يَكُون:
الشَّرَط الَاول:
ان يَكُون الَمَعرِف (بالكسر) مساويا الَمَعرَف (بِالْفَتْح) فِي الصِّدْق.
ولَيْست هَذِه الَمُخَالِف او عَدَم الَمساوي بَيْن الَمَعرِف و الَمَعرَف مَن كُل وَجَّه مطلقا اذن مَا الفَائِدَة مَن التَّعْرِيف.
اذن يُمَكِّن اين يَكُون هُنَاك:
1 - اتحاد مَن جِهَة.
2 - واختلَاف مَن جِهَة
اي هُنَا تغاير لَان الَمَعَرَّف تَحُتُّه مجهَول.
و تتحقق هَذِه الَمساوة ان كَان التعَرَّف جامَعًا مَانعا:
) الَاطراد والَانعكاس) فالَاطراد هَو أَنه كُلَمَا وَجَد الْحَدّ وَجَد الَمحُدُود فلَا يَدْخُل فِيه شَيْء لَيْس مَن أفراد الَمحُدُود فهَو بمَعَنى طَرْد الأغيار فِيَكُون مَانعا.
والَانعكاس هَو أَنه كُلَمَا وَجَد الَمحُدُود وَجَد الْحَدّ فلَا يَخْرُج عَنه شَيْء مَن أفراده فهَو بمَعَنى جَمَع الأفراد فِيَكُون جامَعًا
وهُنَاك قَوْل أَخَّر العكس.
نظرنا للشرط الَاول يُمَكِّن ان نقَوْل لَا يَجُوز تعريف:
(أ) - التَّعْرِيف بالَاعم مَن الَمَاهِية الَمَعَرَّف, لَو عَرَّفت الْحَيَوَان بأَنه (جسم نامي او مَاشي عَلَى رِجْلَيْه) هَذَا التَّعْرِيف فَاسِد لَانْه غَيْر مَانع لَانْه يُصَدَّق عَلَى النَّبَات انْه نامي , وجملة مَن الحيونات تَمْشِي عَلَى رَجُلَيْن , او تعَرَّف الَمبدأ انْه مُرفوع لَانْه يَشْتَرِك بَهَذِه الصِفْه الْفَاعِل وغَيْره.
(ب) التَّعْرِيف بالَمباين للَمَاهِية الَمَعَرَّفه لَانْهمَا لَا يتصادقان مَن الجابَيْن فلَا يَكُون التَّعْرِيف جامَا مَانعا فَإِن الَمتباينين كالخطين الَمتوازيين لَا يَلْتَقِيَان أبداً.
مثالَه - تعريف الذَّهَب بأَنه فضه او تعريف الَانسان انْه حَيَوَان صاهَل. . .
(ج) - التَّعْرِيف بالَاخص مَن الَمَاهِية الَمَعَرَّف , , لَو عَرَّفت الَانسان بأَنه
(حَيَوَان يكَتَب) هَذَا التَّعْرِيف فَاسِد لَانْه غير جَامَع لجَمِيع افراد جِنْسِه فهَل الذي لَايكَتَب ولَا يَقْرَأ لَيْس بأَنسان ....
¥