[ما ضابط القطع والظن]
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 02:11 م]ـ
ما ضابط القطع والظن قيل كل ما فيه خلاف ظني فهل هذا صحيح أرجوا الإفاضة وبوركتم.
ـ[سليمان المصرى]ــــــــ[01 - 06 - 07, 03:56 م]ـ
اما القطع فهو العلم عند المناطقه ويعنى ما لم يتطرق اليه الشك ولكى يتضح لك المعنى يجب ان تعرف
الظن هو الاحتمال الراجح بما يعنى الوثوق منه ولو بنسبه 51% مثلا واذى وصل الى نسبة عاليه يكون ظن راجح
ومقابلة الوهم وهو الاحتمال المرجوح
والشك وهو ماستوى طرفاه (اى 50% لكل احتمال)
يبق ما لا احتمال فى خطاءه او خلافه وهو العلم اليقينى
مثال: الايات القرانيه كلها قطعية الثبوت لان لا احتمال ولو ضئيل فى خطاء روايتها لتواترها بنقل جماعه يستحيل تواطؤها على الكذب او الخطأ
اما دلالاتها قد يطرأ عليها الظن بان تحتمل معنيين فتكون بعض دلالاته ظنيه
والسنه فيها هذا المتواتر وفيها الاحاد فقد ينسى او يهم راوى عدل ضابط فيقع احتمال فى الخطأ ولو ضئيل فيكون هذا ظنا وقد يكون معناها محتمل فيكون ظنيا ايضا
فيتحصل عندنا انواع للنصوص والاحكام
قطعى الثبوت قطعى الدلاله = قطعى
قطعى الثبوت ظنى الدلاله=ظنى
ظنى الثبوت قطعى الدلاله=ظنى
ظنى الثبوت ظنى الدلالة= ظنى
وما اجمع عليه من القسمين الثانى والثالث صار قطعيا لان الاجماع يحول النص من الظن للقطع
وفائدة هذا التقسيم ان منكر القطعى يكفر
ومنكر الظنى قد يفسق وقد يكون متاولا او مجتهدا مخطئا
ـ[الديولي]ــــــــ[20 - 06 - 07, 02:42 م]ـ
أخي الكريم، توجد رسالة من مجلدين بعنوان (القطع والظن عند الأصوليين. د/ سعد الشثري)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 06 - 07, 03:24 م]ـ
قرر بعض أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية أن القطع والظن مسألة إضافية تختلف باختلاف الأشخاص، فالحديث الذي يسمعه الصحابي من فم النبي صلى الله عليه وسلم يكون قطعيا عنده، برغم أنه قد يكون ظنيا عند من يصله عنه.
ـ[ابليلة فاروق]ــــــــ[17 - 07 - 07, 12:30 ص]ـ
إن هناك بعض المصطلحات شديدة العلاقة بمصطلحي القطع والظن مثل مصطلحي الأصول والفروع أو العقليات والشرعيات أو العلميات والعمليات وتجد أغلب الأصوليين يستعملونها في مقام واحد فيعبرون عن القطعيات بالأصول والعقليات والعلميات وعن الظنيات بالفروع والشرعيات و العمليات فهل هي فعلاً تفيد نفس الدلالة؟ أم أن هناك فروقا ً دقيقة فيما بينها؟ أفيدونا وأجركم على الله.