تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سيدي الكريم / معذرة للإطالة لكن بقي لي أن أذكر لمعاليكم أن لكل عمل أمور تدعمه فكان من ذلك التدعيم لهذه المسألة وأنا أعتبره توفيقًا من الله عز وجل أن تصدر مجلة الأزهر بحثًا يتناول هذه المشكلة تحت عنوان (العلاقة الصوتية بين الضاد والظاء).

سيدي الكريم / مما سبق يتبين لمعاليكم حجم المسألة وقدرها غير أنني لأمانة النقل أذكر لمعاليكم بأنه أثناء هذه الرحلة الطيبة الممتعة بأنهحدثت مكالمة هاتفيه بيني وبين الشيخ / رزق خليل حبة " [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=804983#_ftn1)" في هذه المسألة استغرقت 60 دقيقة كاملة تناولت المخرج، والصفة، وأقوال العلماء، ولما لم يجد مفر من الاعتراف بالواقع، كانت النتيجة أن قال لي: نعم علّم الناس هذا النطق ولكن أخشى أن ينطقونها ظاء، قلت له: لم أجد إلى الآن من تعذر عليه هذا النطق ولم يخلط أحد ممن علمته هذا النطق بين الضاد والظاء ولكنهم يميزونها تميزًا واضحًا. إلى هنا وانتهت المكالمة بسلام. غير أنه عندما وجه إليه سؤال عن طريق الإذاعة من أن هناك بعض الشيوخ في شبرا (وهو الحي الذي نسكن فيه) ينطق بالضاد شبيهة بالظاء إذا به يقول بعد (مراوغة) وأعتذر لهذا اللفظ لآني لم أجد غيره (فيا هؤلاء المقلدون القائلون بأن الضاد المصرية غير صحيحة أقول لكم إن أصح ضاد هي التي ننطق بها في مصرنا هنا وليست كالظاء) ولست أدري ماذا يقصد بذلك هل يريد أن يرفع شعار صنع في مصر على كتاب الله أيضًا؟

سيدي الكريم / أعتذر لمعاليكم مرة أخرى على هذه الإطالة وعلى هذا الإزعاج ولكنه الآسي الذي يملأ القلب.

سيدي الفاضل / إنني خلال هذه الرحلة صادفتني بعض الكتب التي ذكرت فيها هذه المسألة وإني أستأذن معاليكم في ذكرها هنا حتى أتبين إن كنت أنا على خطأ في فهمي أم صواب وهذه بعض منها

كتاب نهاية القول المفيد مؤلفه الأستاذ / مكي نصر مطبعة مصطفى الحلبي بالقاهرة ص 34، 35 ـ 60،61 ـ 75، 76.

كتاب الإتقان للسيوطي ط مصطفى الحلبي الجزء الأول ص 132، 133.

كتاب المنح الفكرية مصنفه ملا علي ط مصطفى الحلبي ص 19: 23 ـ 38:43

كتاب الحواشي الأزهرية في حل ألفاظ المقدمة الجزرية للشيخ / خالد الأزهري مكتبة صبيح بالقاهرة ص 9، 26: 32.

كتاب تنبه الغافلين عما يقع لهم من الخطأ حال تلاوتهم لكتاب الله المبين للعلامة/ أبو الحسن الصفاقسي مكتبة الثقافة الدينية بالقاهرة ص 9، 26: 32

كتاب العميد في علم التجويد للشيخ / محمود علي بسه ص 64، 65، 79، 80، 174.

كتاب العقد الفريد للشيخ / علي أحمد صبرة ص 30،31: 36.

كتاب ملخص العقد الفريد للشيخ / علي صبرة أيضاً ص 24 م مصطفى الحلبي

متن لآلئ البيان للشيخ / إبراهيم علي علي شحاته السمنودي ص 4، 7

تفسير ابن كثير أخر سورة الفاتحة (مسألة).

كتاب كفاية الأخيار الجزء الأول ص 107، 135 ط مصطفى الحلبي وهو تأليف الإمام الشيخ تقي الدين أبي بكر بن محمد الحسيني الحصني المشقي الشافعي

سيدي الكريم / بقيّ لي أن أذكر لمعاليكم أن الدافع إلى هذه الرسالة كان للأسباب الآتية:

السبب الأول: هو ثقتي الكاملة وعلمي الذي لا يشوبه أدنى شك في تمسك فضيلتكم بالحق وإظهاره مهما كانت المعارضات وتاريخ معاليكم حافل بذلك ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك، وذلك من فضل الله عز وجل

السبب الثاني: هو أن النطق المصري أخذ يتسرب إلى المنطقة العربية حتى أن قراء الحرم الآن ينطقون به لذلك أناشدكم الله بأن توضحوا لهم هذه المسألة حتى يظل القرآن الحكيم كما أنزل بلسان عربي مبين.

السبب الثالث: هو أنني كلما استشرت أي أستاذ في الأزهر مستوضحًا رأيه في هذه المسألة أفادني بأنها مستوفاة وصحيحة ولكنني عندما أردت تقييمها وجدت أنها تنقص الكثير والكثير جدًا. نعم فهي تنقص رأي معاليكم، لذلك أكون شاكرًا لو تفضلتم بالرد على هذه الرسالة كتابة ويزيد طمعي في كرمكم وأقول وصوتيًا أيضًا إن أمكن خاصة من الناحية الفقهية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير