تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سيدي الكريم الفاضل / لم يتبقى لي سوى رجاء واحد إن أذنت لي هو أن تدعوا الله لي بأن يجعلني في خدمة كتابه ما حييت وأن يرزقني حسن الخاتمة أن يجعلني ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، والله أسأل لمعاليكم العفو والعافية في الدنيا والآخرة وأن يبارك لنا فيكم ويبارك لكم في أعمالكم وأعماركم وأن ينفع بكم البلاد والعباد وأن يجعل أعمالنا وأعمالكم خالصة لوجهه الكريم. آمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خادمكم وأسير فضلكم

السيد عبد الفتاح السيد سلامة

جمهورية مصر العربية ـ القاهرة

7 ميدان الحديقة ـ قسم الساحل ـ شبرا

لقد وصل أصل هذه الرسالة ومرفقاتها (الأشرطة المسجل عليها أقوال العلماء، وبحث الأستاذ الدكتور / رمضان عبد التواب " مشكلة الضاد العربية وتراث الضاد والظاء "، وكذلك بحث مجلة الأزهر " العلاقة الصوتية بين الضاد والظاء " للدكتور / عبد المنعم النجار، وكتيب القول السديد في حكم التجويد للشيخ العلامة / محمد خلف الحسيني شيخ القراء والمقارئ المصرية)، وذلك عن طريق أحد الأخوة المهندسين العاملين بالرياض، وسلمها للشيخ يدًا بيد، ووصلني من الشيخ رحمه الله تعالى الرد الآتي الصادر من رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد برقم 937 / خ بتاريخ 18/ 8 / 1408 هـ

وهذا نصه:

المملكة العربية السعودية الرقم:937 / خ

رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد التاريخ: 18/ 8 / 1408

المرفقات: كتاب

مكتب الرئيس

الموضوع ــــــــ

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم الأستاذ السيد عبد الفتاح السيد سلامة وفقه الله وزاده من العلم والتوفيق آمين

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:

فرسالتكم الكريمة ومرفقاتها وصلت وصلكم الله بهداه وما ذكرتم من أنه حين شرح لكم معلمكم مخارج الحروف وصفاتها وبين لكم كيفية النطق بالحروف العربية تبين لكم أن النطق بحرف (الضاد) مخالف تماما للنطق الذي ينطق به القراء في مصر سواء كان في الإذاعة أو غيرها. إلخ. كان معلوما. والذي ينصحكم به محبكم عدم التكلف في مثل هذا فمن تحرى النطق الصحيح ونطق به فهو حسن ولا يضر الإخلال به مع الجهل ولا يقدح في القراءة وقد قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره (مسألة) والصحيح من مذاهب العلماء أنه يغتفر الإخلال بتحرير ما بين الضاد والظاء لقرب مخرجيهما وذلك أن الضاد مخرجها من أول حافة اللسان وما يليها من الأضراس ومخرج الظاء من طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا ولأن كلا من الحرفين من الحروف المجهورة ومن الحروف الرخوة ومن الحروف المطبقة فلهذا كله اغتفر استعمال أحدهما مكان الآخر لمن لا يميز ذلك والله أعلم. . أهـ. كلامه رحمه الله وهو عين الصواب وإليكم نسخة من كتابنا مجموع الفتاوى المجلد الأول وأسأل الله أن يزيدنا وإياك من الفقه في الدين والثبات عليه ويعصمنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن ويحسن لنا ولكم الختام ويصلح أحوال المسلمين في كل مكان ويردهم إليه رداً جميلا إنه سميع قريب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرئيس العام

لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

(ختم الشيخ رحمه الله تعالى)

ولقد كتبت إلى الشيخ رحمه الله تعالى ردًا على هذه الرسالة وأرسلته إليه عن طريق البريد المسجل وكان ذلك يوم الخميس الموافق 12 رمضان 1408 هـ 28 أبريل 1988 م، ثم أعدت نفس الرد مرة أخرى يدًا بيد مع الأخ المهندس الذي قام بتسليم الرسالة الأولى وسلمها للشيخ يدًا بيد بتاريخ 24 جمادى الآخرة 1409هـ الموافق 1 فبراير 1989 م

وهذا نص الرد على هذه الرسالة الذي كتبته للشيخ رحمه الله تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد

سيدي الجليل سماحة الشيخ / عبد العزيز حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدي الكريم / في مطلع هذا الشهر المبارك شهر رمضان أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير والبركات وتقبل الله منا ومنكم كل عمل صالح. . وصلتني رسالة معاليكم فشكر الله لكم ذلك الاهتمام وجعله خالصًا لوجهه الكريم وجعله في ميزان حسناتكم آمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير