[هل التروك من الافعال]
ـ[حسين ابراهيم]ــــــــ[04 - 06 - 07, 12:31 م]ـ
س: هل التروك من الافعال؟
ـ[الفضلي]ــــــــ[08 - 06 - 07, 02:23 م]ـ
الصحيح أن الترك من الأفعال والدليل قوله تعالى "كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون" فسمى تركهم للأمر بالمعروف فعلاً. والله أعلم وأحكم.
ـ[الديولي]ــــــــ[08 - 06 - 07, 07:35 م]ـ
السلام عليكم
فلا يخفي عليك يا أخي أن المسألة خلافية
وسبب الخلاف في حكم العمل بالترك بمتابعته صلى الله عليه وسلم في تركه، إنما هو لتردد هذا الترك بين أن يكون خاصا به صلى الله عليه وسلم، أو عاما لأمته، أو يكون هذا الترك من قبيل العادة والجبلة، فلا يتأسى فيه، أو يكون من نوع الطاعة والقربى فيتأسى فيه به
ولأجل هذه الإحتمالات يقع في حكم ذلك الخلاف
مثال: ترك التنشيف بعد الوضوء أو الغسل
فقد ثبت كما عند البخاري أنه قال: - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِى سَالِمٌ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَتْنَا مَيْمُونَةُ قَالَتْ صَبَبْتُ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - غُسْلاً، فَأَفْرَغَ بِيَمِينِهِ عَلَى يَسَارِهِ فَغَسَلَهُمَا، ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ، ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ الأَرْضَ فَمَسَحَهَا بِالتُّرَابِ، ثُمَّ غَسَلَهَا، ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ، وَأَفَاضَ عَلَى رَأْسِهِ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ، ثُمَّ أُتِىَ بِمِنْدِيلٍ
ففي ظاهر هذه الرواية إستحباب ترك التنشيف بالمنديل ونحوه
فمن ذهب إلى إباحة التنشيف جعل تركه صلى الله عليه وسلم من قبيل العادة، فمن تركه فلا حرج ومن تنشف فهي عادة من العادات لا دخل لها في التأسي والمتابعة، لأن الفعل لا يدل على حكم إلا بقرينه
وأسمحلي يا أخي على الإختصار في الكتابة
فلو راجعت هذه المسألة في كتاب:
حسن التفهم والدرك لمسألة الترك، لعبدالله الغماري (تنبيه من المشرف: هذا الكتاب للغماري فيه نظر)
أو كتاب (أفعال الرسول - صلى الله عليه وسلم - ودلالتها على الأحكام الشرعية لمحمد الأشقر)
لعلك تجد المسألة بشكل أوضح
ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[09 - 06 - 07, 01:28 ص]ـ
السلام عليكم
فلا يخفي عليك يا أخي أن المسألة خلافية
وسبب الخلاف في حكم العمل بالترك بمتابعته صلى الله عليه وسلم في تركه، إنما هو لتردد هذا الترك بين أن يكون خاصا به صلى الله عليه وسلم، أو عاما لأمته، أو يكون هذا الترك من قبيل العادة والجبلة، فلا يتأسى فيه، أو يكون من نوع الطاعة والقربى فيتأسى فيه به
ولأجل هذه الإحتمالات يقع في حكم ذلك الخلاف
مثال: ترك التنشيف بعد الوضوء أو الغسل
فقد ثبت كما عند البخاري أنه قال: - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِى سَالِمٌ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَتْنَا مَيْمُونَةُ قَالَتْ صَبَبْتُ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - غُسْلاً، فَأَفْرَغَ بِيَمِينِهِ عَلَى يَسَارِهِ فَغَسَلَهُمَا، ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ، ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ الأَرْضَ فَمَسَحَهَا بِالتُّرَابِ، ثُمَّ غَسَلَهَا، ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ، وَأَفَاضَ عَلَى رَأْسِهِ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ، ثُمَّ أُتِىَ بِمِنْدِيلٍ
ففي ظاهر هذه الرواية إستحباب ترك التنشيف بالمنديل ونحوه
فمن ذهب إلى إباحة التنشيف جعل تركه صلى الله عليه وسلم من قبيل العادة، فمن تركه فلا حرج ومن تنشف فهي عادة من العادات لا دخل لها في التأسي والمتابعة، لأن الفعل لا يدل على حكم إلا بقرينه
وأسمحلي يا أخي على الإختصار في الكتابة
فلو راجعت هذه المسألة في كتاب:
حسن التفهم والدرك لمسألة الترك، لعبدالله الغماري
أو كتاب (أفعال الرسول - صلى الله عليه وسلم - ودلالتها على الأحكام الشرعية لمحمد الأشقر)
لعلك تجد المسألة بشكل أوضح
راجع العنوان!!
ـ[المصلحي]ــــــــ[13 - 06 - 07, 12:16 م]ـ
راجع البحث الذي كتبته هنا (الترك انواعه واحكامه).
ـ[حسين ابراهيم]ــــــــ[13 - 06 - 07, 12:49 م]ـ
راجع البحث الذي كتبته هنا (الترك انواعه واحكامه).
الى الاخ العزيز: المصلحي بارك الله فيك, من اي محافظة انت؟
ـ[المصلحي]ــــــــ[14 - 06 - 07, 11:34 ص]ـ
بغداد
ـ[حسين ابراهيم]ــــــــ[17 - 06 - 07, 12:13 م]ـ
بغداد
اخوك من كركوك
ـ[المصلحي]ــــــــ[20 - 06 - 07, 08:33 م]ـ
سلمت لنا
ـ[عبد الأحد محمد الأمين ساني]ــــــــ[08 - 08 - 07, 04:42 ص]ـ
يقول صاحب المراقي في هذه المسألة:
ولا يكلف بغير الفعل××× باعث الأنبيا ورب الفضل.
فكفنا بالنهي مطلوب النبي××× والكف فعل في صحيح المذهب.
له فروع ذكرت في المنهج ××× وسردها من بعد ذا البيت يجي.
من شرب أو خيط ذكاة فضل ما ××× وعمد رسم شهادة وما,
عطل ناظر وذو الرهن كذا ××× مفرط في العلف فادر المأخذا.
وكالتي ردت بعيب وعدم×× وليها وشبهها مما علم
¥