تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سبقتك والله فنظر إلي وضحك فصرنا حتى وردنا المدينة). قطعة من حديث طويل. رواه مسلم –غزوة ذات قرد.

إذا السباق راجلين كان موجودا، وهو مباح كما نرى، بالسباق بين الناس على الأرجل (العدو)!!

ومع ذلك لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم بجواز الرهان فيه ...

مع أن سرعة الرجل في العدو ولياقته في الحركة مهمة جدا في مقارعة الأعداء في ذلك الزمان، خصوصا للمسلمين الذين كان أكثرهم يقاتل راجلا وبدون فرس أو راحلة!!

قال ابن عبد البر في التمهيد: (وأجمع أهل العلم على أن السبق لا يجوز على وجه الرهان إلا في الخف والحافر والنصل فأما الخف فالإبل وأما الحافر فالخيل وأما النصل فكل سهم وسنان وقال مالك والشافعي ما عدا هذه الثلاث فالسبق فيها قمار .... ) أنظر التمهيد- حديث رقم 17 من روايات مالك عن نافع ...........

فمن ذا الذي يستدرك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول بجوازه الآن!!

هذا عن السباق على الأرجل .... وغيره مثل سباق الحمام والطيور عامة وغيره .............

أما بالنسبة للمسابقات الحالية، فالحقيقة لا يتنزل عليها حديث إباحة الرهان في السباق .....

وذلك كون هذه الخيل ليست معدة للغرض الذي من أجله أبيح الرهان أصلا في هذه الأشياء الثلاثة، هذا إن لم تكن خيل هذه الأيام وزرا على أصحابها إن كانوا ارتبطوها فخرا ورياء وسمعة ....... والله أعلم. قال صلى الله عليه وسلم:

الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر .......... الحديث) رواه البخاري وغيره.

وقال صلى الله عليه وسلم:

عن شهربن حوشب قال حدثتني أسماء بنت يزيد (ج) أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال الخيل في نواصيها الخير معقود أبدا إلى يوم القيامة فمن ربطها عدة في سبيل الله وأنفق عليها فإن شبعها وجوعها وريها وظمأها وأرواثها وأبوالها في موازينه يوم القيامة ومن ربطها فرحا ومرحا وسمعة فإن شبعها وجوعها وريها وظمأها وأرواثها وأبوالها خسران في موازينه يوم القيامة) - شهر يضعفوه أهل العلم -.

ومن ناحية أخرى يوجب أكثر أهل العلم أتخاذ فرسا ثالث تكون (محلا) لحديث في ذلك بحيث تستبعد المراهنة على شكل القمار.

ويوجب أهل العلم أيضا أن لا يتخذ الرهان على شكل التزام لمن خسر فعليه للفائز كذا وكذا وإنما أن يجعل الرجل على نفسه تعهدا بذلك من تلقاء نفسه ......

أو يجعل ولي الأمر جائزة معينة للفائز ........ هذا والله أعلم.

أخوكم / سليمان سعود الصقر

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[20 - 06 - 07, 01:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على النبي الأمين

أما بعد،،

فاسمحوا لي أيها الأخوة الكرام أن أشارك معكم، في هذا الباب، وأقول أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم، أصلا بجواز السباق برهان

قال صلى الله عليه وسلم (لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر)

لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتسابق عن عائشة رضي الله عنها.

وورد أيضا أن سلمة بن الأكوع تسابق مع رجل من الأنصار كان لا يسبق أبدا!! (وذلك مقفل النبي صلى الله عليه وسلم من تتبع عيينة بن حصن على إثر غارته وابنه على سرح المدينة ولقاح رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذكر انصرافهم مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما أظفرهم الله به من عدوهم قال وأردفني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلما كان بيننا وبين المدينة صحوة وفينا رجل من الأنصار لا يسبق عدوا فقال هل من مسابق إلى المدينة ... ألا مسابق؟؟. فأعادها مرارا وأنا ساكت. فقلت له أما تكرم كريما ولا تهاب شريفا؟. قال: لا إلا أن يكون رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقلت: يا رسول الله دعني فلأسابق هذا الرجل. قال: إن شئت فنزلت وطفق (ب) يشتد وحبست نفسي عن الاشتداد شرفا أو شرفين ثم عدوت فلحقته فصككته (ج) بين كتفيه وقلت سبقتك والله فنظر إلي وضحك فصرنا حتى وردنا المدينة). قطعة من حديث طويل. رواه مسلم –غزوة ذات قرد.

إذا السباق راجلين كان موجودا، وهو مباح كما نرى، بالسباق بين الناس على الأرجل (العدو)!!

ومع ذلك لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم بجواز الرهان فيه ...

مع أن سرعة الرجل في العدو ولياقته في الحركة مهمة جدا في مقارعة الأعداء في ذلك الزمان، خصوصا للمسلمين الذين كان أكثرهم يقاتل راجلا وبدون فرس أو راحلة!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير