تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فهذا بيان وتحذير من / السيد عبد الفتاح السيد سلامة عضو رابطة القراء العامة بالقاهرة إلى كل إمام من أئمة المسلمين وإلى كل من فرق بين (إقامة الصلاة) و (أداء الصلاة) من عباد الله المؤمنين.

اعلم يا أخي وفقك الله وسدد خطاك بأن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين وأنه لا يجوز أبدًا نطق القرآن الكريم بغير اللغة العربية وكما هو معلوم بأن الحروف العربية لها مخارج خاصة بها تحددها وصفات معلومة تبينها ولا يجوز لأحد أن يتصرف فيها أو يبدلها غير أنه في هذا العصر قد وقع التغيير والتحريف في بعض هذه الحروف ولاشك في أن الدفاع عن القرآن العظيم شرف وفخر لكل مسلم، لذلك أكتب إليك هذه الرسالة الموجزة مبينًا خطأ وقع فيه قراء الإذاعة المصرية مثل: الحصري والمنشاوي وغيرهم من القراء وبكل أسف امتد هذا الخطأ حتى وصل إلى قراء الحرمين الشريفين في مكة والمدينة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

أخي الكريم:

إن هذا الخطأ تعلق بالنطق بحرف (الضاد) فهو ينطق على ألسنتهم من طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا من نفس مخرج الدّال (أدْ، أضْ) وهو أيضا صوت انفجاري شديد أي أن صوته ينحبس ولا يجري حال إسكانه ومعلوم أن الحروف الشديدة ثمانية وهي (أجد قط بكت) وكذلك الحروف التي بين الشدة والرخاوة خمس وهي (لن عمر)، إذن فالضاد حرف رخو وهي أيضا تخرج من حافة اللسان من أمام الأضراس وليست من طرف اللسان وهذا الإبدال في المخرج والصفات يعد من اللحن الجلي ولخطورة هذه المسألة وما يترتب عليها خاصة بالنسبة لأحكام الصلاة، وذلك لأن حرف الضاد يقرأ في الفاتحة مرتين وهي ركن من أركان الصلاة، لذا كان لابد من الرجوع إلى أهل العلم المختصين بمراجعة القرآن الكريم وكذلك أساتذة علوم الصوتيات واللغة العربية، فكان لي شرف اللقاء مع نخبة منهم وتم تسجيل هذه اللقاءات على شرائط كاسيت.

وبيان ما احتوت عليه هذه الشرائط كالآتي:-

الشريط الأول:

1 - حوار مع الشيخ العلامة / عبد الحليم بدر شيخي الذي تعلمت على يديه وهو تلميذ الشيخ العلامة / عامر السيد عثمان (شيخ القراء والمقارئ المصرية) وقد أخذ عنه القراءات العشر الكبرى والذي قرر بصوته بأن الضاد المسموعة الآن في مصر ما هي إلا دالاً مفخمة وخطأ فاحش ولحن جلي وأن الصلاة بها باطلة.

2 - حوار مع الشيخ العلامة / عبد الله الجوهري مراجع المصاحف بالأزهر الشريف والذي قرر بصوته أن الضاد المسموعة الآن في مصر ما هي إلا دال تخينة والقراءة بها باطلة.

3 - حوار مع الأستاذ الدكتور/ كمال بشر أستاذ علم اللغة والدراسات الصوتية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة والذي قرر بصوته أن الضاد المصرية المسموعة الآن في الإذاعة المصرية من مشاهير القراء ما هي إلا النظير المفخم للدّال وأنها أسنانية لثوية انفجارية شديدة ولا ينطبق عليها وصف العلماء القدامى بأي حال من الأحوال.

4 - الإذاعة المصرية تعترف بأن نطق الضاد في مصر وسوريا ولبنان وفلسطين دالاً مفخمة (إذاعة الشرق الأوسط ـ برنامج أبجد هوّز)

الشريط الثاني:

1 - حوار مع الشيخ العلامة / إسماعيل عبد الصبور السعدني (مراجع مصاحف بالأزهر الشريف).

2 - حوار مع الشيخ العلامة / سليمان إمام الصغير

(مراجع مصاحف بالأزهر وشيخ القرآن بجامعة أم القرى).

3 - حوار مع الشيخ العلامة / محمود حافظ برانق (مراجع مصاحف بالأزهر).

4 - حوار مع شيخ هؤلاء جميعًا الأستاذ الشيخ العلامة / إبراهيم علي شحاتة السمنودي صاحب متن لآلئ البيان في تجويد القرآن والذي قرر بصوته بأن الضاد المسموعة الآن في مصر دال تخينة ولا تصح القراءة بها وأن ذلك الخطأ يعد من اللحن الجلي.

الشريط الثالث:

1 - حوار مع الأستاذ الدكتور العلامة / سعد سعد جاويش

(أستاذ علم الحديث بكلية أصول الدّين ـ جامعة الأزهر).

2 - حوار مع الأستاذ الدكتور العلامة / علي السيد أحمد أبو علي (أستاذ القرآن بكلية الدراسات الإسلامية ـ جامعة الأزهر).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير