تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نص رسالتي إلى فضيلة الشيخ العلامة / عامر السيد عثمان شيخ عموم المقارئ المصرية ومستشار مجمع الملك فهد للمصحف الشريف بالمدينة المنورة، وتمت هذه المراسلة عن طريق السيدة الفاضلة كريمته حرم جارنا الأستاذ / محمود خطاب المقيم بشارع الدكتور أحمد الرشيدي بجوار مسجد دعوة الحق، ووصلني الرد خلف نفس الرسالة التي أرسلتها، وهذا نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. . . . وبعد

سيدي الفاضل الكريم فضيلة الشيخ / عامر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يتشرف بإرسال هذا الخطاب لسيادتكم السيد عبد الفتاح السيد سلامة ويشرفني أن أخبر سيادتكم بأنني قد ختمت القرآن الكريم على يد فضيلة الشيخ /عبد الحليم بدر عطا الله. وقد أعطاني إجازة برواية حفص عن عاصم، وذلك من فضل الله عز وجل. ولكن بعد ما انتهيت من شرح المخارج والصفات من متن الجزرية وجدت أن النطق بحرف الضاد مخالف تماماً لما ننطق به مصر. وقد شرح لي فضيلة الشيخ / عبد الحليم كيفية النطق السليمة والحمد لله الذي وفقنا لحسن تلاوة كتابه المجيد. وللآن يا سيدي أريد من فضيلتكم شهادة بأن النطق بحرف الضاد يكون بالصفة التي نصت عليها كتب التجويد وهي أن حرف الضاد يكون باستطالة ورخاوة وأن الشبه بينه وبين الظاء قريباً جداً في السمع وأن النطق بحرف الضاد على هذه الهيئة التي ننطق بها الآن في مصر مخالف لما هو في كتب التجويد ومخالف للأداء الذي عليه المشايخ المتصل سندهم بالنبي صلى الله عليه وسلم وهم ينطقونها دالاً مفخمة من طرف اللسان أو طاءً مفخمة مهموسة كما أريد أن تبين لي فضيلتكم هل هذا يعد من اللحن الجلي أم من اللحن الخفي؟ وماذا يترتب عليه؟ وهناك من يسألني فيقول هل كان مشاهير القراء المصريين إذاً لا يعرفون هذا النطق؟ وإذا كانوا يعرفون فلماذا لا ينطقون به؟ وإن كانوا لا يعرفون فلماذا سكت عليهم العارفون؟ ولا أجد إجابة على هذا السؤال؟ ولي رجاء أن تسأل الله لي أن يجعلني من خدام كتابه المجيد، والله أسأل لك ولكل أسيادنا الاماجد الصحة والعافية، وأسأل الله تبارك وتعالى ان يجزي فضيلتكم عنا خير الجزاء وأن يبارك لنا فيكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خادمكم وأسير فضلكم

السيد عبد الفتاح سلامة

رد فضيلة الشيخ العلامة / عامر السيد عثمان

رحمه الله تعالى وغفر له

******************

نطق علماء مصر بالضاد كما هو متداول خطأ. لأنهم لم يجمعوا لغة العرب، وينطقونها كما تعودوا في بيوتهم، والنطق الصحيح هو أنها قريبة من الظاء، لقول الله تعالى:

(بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ).

والضاد باستطالة ومخرج ميز من الظاء

والنطق الصحيح هو بالتلقي والسمع من العلماء

أملى هذه الإجابة

الشيخ / عامر السيد عثمان

شيخ عموم المقارئ المصرية

ومستشار مجمع الملك فهد

للمصحف الشريف

بالمدينة المنورة

ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[24 - 04 - 08, 07:22 م]ـ

رسالة إلى

فضيلة الإمام

شيخ الأزهر

نص الرسالة التي كتبتها إلى فضيلة الشيخ العلامة / جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر رحمه الله تعالى ونفع بعلمه. . . آمين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الجليل فضيلة الإمام الأكبر / جاد الحق شيخ الأزهر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدي الفاضل / يتشرف بوضع هذه الرسالة بين يديكم الكريمة المواطن / السيد عبد الفتاح السيد سلامة من القاهرة ـ 7 ميدان الحديقة ـ قسم الساحل ـ

سيدي الفاضل / كان لي الشرف أن أحصل على كتاب (التطرف الديني وأبعاده) الملحق ـ بمجلة الأزهر ـ العدد الثاني ـ السنة الستون. ولقد طالعت الكتاب والله أسأل أن يجعل عملكم هذا خالصًا لوجهه الكريم.

سيدي الكريم / ذكرتم معاليكم في المقترحات الواقية من التطرف وفي الفقرة 13 على وجه التحديد (حث الناس على الرجوع في أمور الفتوى في الدين إلى العلماء المتخصصين والأخذ على يد أولئك الذين يتصدون للفتوى بغير علم).

وحتى لا أكون ممن يتصدى للفتوى بغير علم أرجو أن يتسع صدر معاليكم لهذه المسألة التي تعرضت لها سائلا العلي القدير أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير