تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد حاولت تصحيح ذلك المسار، غير أني لم أوفق في ذلك، والحمد لله على كل حال، ولله الأمر من قبل ومن بعد، وجزى الله خيرًا كل من يعمل على تصحيح ذلك الخطأ، والدال على الخير كفاعله، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على الصادق الأمين سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.

كاتبه

السيد عبد الفتاح السيد سلامة

(عضو رابطة القراء العامة بالقاهرة)

ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[24 - 04 - 08, 07:22 م]ـ

هل من مجيب؟

سؤال من /

السيد عبد الفتاح السيد سلامة

(عضو رابطة القراء العامة بالقاهرة)

إلى

السادة / رؤساء لجان مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، ووزارة الأوقاف المصرية، ورؤساء جميع لجان المراجعة في الدّول الإسلامية والعربية.

السؤال الأول والأخير:

أ*. هل مراجعة المصحف الشريف مراجعة خطية فقط؟

أم خطية وصوتية معًا؟

ب*. بماذا تفسرون. عللوا. اذكروا السبب. لماذا؟!

حرف. الضاد المسموع الآن على ألسنة القراء في الإذاعة المصرية والإذاعات العربية والإسلامية وأئمة المساجد في مصر والحرمين الشريفين في مكة والمدينة {إلا من رحم الله، وقليل ما هم}

يخرج من طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا من نفس مخرج الدّال والتاء والطاء {أدْ ـ أضْ} شديدة

أي لا يمكن جريان صوتها حال إسكانها!!!!.

ومخرجها الصحيح أنها من حافة اللسان من أمام الأضراس، مستطيلة،. رخوة. .

(أي يمكن جريان صوتها حال إسكانها مثل: أسْ ـ أشْ)

و. الحروف الشديدة ثمانية هي: {أجد، قط، بكت} الهمزة والجيم. إلخ "،

والحروف التي بين الشدة والرخاوة خمس هي:

(لنْ عمرْ). . . . فهل من مجيب؟!

أخي المسلم. . . أختي المسلمة:

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، فأولهن نقضًا الحكم وأخرهن الصلاة) ()

وعن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح له سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله) ()

وعن ثوبان وابن عمر رضي الله عنهما قالا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(الدّين النصيحة) ()

لذلك أتقدم إلى كل إمام من أئمة المسلمين، وإلى كل مسلم ومسلمة بهذه النصيحة:

(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم ِ)

ـــــــــــــ

(الدّين النصيحة)

مقدمة

الحمدُ لله الذي شرح صدور عباده المؤمنين برحمته وأضاء عقول الموحدين بحكمته، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا وبعد:

فهذه كلمة لابد منها (تبرئة للذمة) و (نصيحة للأئمة) قصدي منها (تصحيح صلاة الأمة).

يقول الله تبارك وتعالى:

(إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً).

هكذا أراد الله واقتضت مشيئته أن تكون هاتان الصفتان الظلم والجهل هما منشأ كل إنسان غير أن الله تبارك وتعالى أدرك هذا الإنسان برحمته وحكمته فجعل لهذا الإنسان عقلاً ليستعين به على محو هاتين الصفتين المذمومتين، فيمحو الظلم بالعدل ويمحو الجهل بالعلم، وعلى قدر توفيق الله تبارك وتعالى للعبد في استخدام ذلك العقل في محو هاتين الصفتين يكون كماله أو نقصانه.

(الموضوع)

قول النبي صلى الله عليه وسلم (يؤم القوم أقرؤهم) فمن هو القارئ؟ ومن هو الأمي؟

من المعلوم أن:

القارئ لغة هو: من يقرأ ويكتب.

والأمي لغة هو: من لا يقرأ ولا يكتب.

أما اصطلاحًا عند الفقهاء فالأمر يختلف:

ـــــــــــــــــــــــــــ

فالقارئ هو: من يحسن الفاتحة وإن كان لا يقرأ ولا يكتب.

والأمي هو: من لا يحسن الفاتحة وإن كان يقرأ ويكتب.

ولكل منهما أحكام تخصه. سنوضحها بعون الله تعالى.

غير أني أريدُ أن أوضح حقيقة هامة قد تخفى على الكثير منا الآن وهي أن الفقهاء عندما ذكروا هذا التصنيف (القارئ والأمي) عنوا الإنسان الذي بذل الجهد في التعلم ليمحو الصفة التي نشأ عليها وهي الجهل، وهذا الإنسان بعد التعلم له حالتان لا ثالث لهما هما:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير