تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الزياني]ــــــــ[31 - 08 - 07, 04:15 م]ـ

قال الإمام أبو عبد الله البخاري:

وقال بعضهم: إن أكثر مغاليط الناس من هذه الأوجه الذي لم يعرف المجاز من التحقيق، ولا الفعل من المفعول ولا الوصف من الصفة. ولم يعرفوا الكذب لمَ صار كذباً، ولا الصدق لم صارصدقاً.

فأما بيان المجاز من التحقيق فمثل قول النبي صلى الله عليه وسلم للفرس: وجدته بحراً. وهو الذي يجوز فيما بين الناس، وتحقيقه أن مشيه حسن، ومثل قول القائل: علم الله معنا وفينا، وأنا في علم الله، إنما المراد من ذلك أن يعلمنا وهو التحقيق وأشباهه في اللغات كثيرة.

انتهى ما نقلته من الكتاب ص 109 طبعة مؤسسة الرسالة.

وقوله: وهو الذي يجوز فيما بين الناس. يحتمل أمرين:

1 - أن الناس - العرب - يتجوَّزون فيه، أي يتساهلون في التعبير ويريدون بحقيقته أمر آخر معروف لدى السامع.

2 - أنه من التعبيرات الجائزة الإستخدام.

وكلا المعنيين ليسا متضادين بل - والله أعلم مرادين من كلام البخاري رحمة الله.

ملاحظة استفدت الإشارة إلى هذا النقل - وليس التوجيه - من الشيخ حاتم بن عارف العوني حفظه الله.

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[10 - 09 - 07, 03:23 م]ـ

وهذا الكلام يفيدنا للرد على المعتزلة الذي أولوا صفات الله عز وجل فمجرد فهم الفرق بين المجاز والحقيقة فإن الأمر سيتضح جلياً في إثبات الصفات دون تعطيل ولا تحريف ولاتأويل ولا تشبيه

لأن الأمر في غاية البساطة بعد هذا فمن استقر عنده أن اللفظ مجرد عن الإضافة ليس له معنى وضع له فهذا يعني إنما تفسر الأمور بحسب ما ذهبت الأذهان إلى تصوره

فعندما نقول (يد الله فوق أيدهم) فإن أذهان المبتدعة ذهبت إلى تصور هذه اليد فأردوا تنزيه الله عز وجل من النقص فمنهم من نفى أن تكون لله يد ومنهم شبه يد الله كيد المخلوق ومنهم من حاول تحريف الكلمة لتعطى معنى آخر ومنهم من أولها بالمجاز أي بمعنى القدرة

ولو أنهم أثبتوها دون تصور كيفيتها لهان الأمر ولزال الإشكال

أمر آخر هل يفهم من كلام ابن تيمية أنه ليس هناك مجاز في القرآن؟

كلمة مجاز هي كلمة اصطلاحية ليس إلا إي بمعنى ما جاز استخدامها لأكثر من معنى وهو كثير في كتاب الله عز وجل (واسأل القرية التي كنا فيها) فكلمة قرية جاز استخدمها للمكان ولأهل المكان أما القول أن الحقيقة هي المكان وأهل المكان مجاز بمعنى اللفظ الذي استخدم في غير ما وضع له فأظن هذا ما أنكره الشيخ

ـ[صالح التعزي]ــــــــ[27 - 09 - 07, 05:54 م]ـ

س: هل جماهير أهل العلم قبل ابن تيمية وبعد ابن تيمية على القول بالمجاز أم بنفي القول بالمجاز؟

س: هل القول بالمجاز يلزم منه لزوما قطعيا القولُ بتأويل الصفات على غير منهج السلف؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 09 - 07, 06:46 م]ـ

س: هل جماهير أهل العلم قبل ابن تيمية وبعد ابن تيمية على القول بالمجاز أم بنفي القول بالمجاز؟

قد أجاب ابن تيمية عن ذلك بأن هذا التقسيم لا يعرف عن أئمة العربية المتقدمين.

والذي يظهر من قراءة حجج الفريقين أن المشكلة ليست في القول بالمجاز وعدمه؛ لأن ذلك يمكن اعتباره خلافا لفظيا، وإنما المشكلة في دعوى وجود الحقيقة المجردة عن السياق.

س: هل القول بالمجاز يلزم منه لزوما قطعيا القولُ بتأويل الصفات على غير منهج السلف؟

إن لزم منه هذا التأويل فهو قول باطل، وإن لم يلزم منه ذلك فيمكن أن يؤول إلى الخلاف اللفظي.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[27 - 09 - 07, 11:18 م]ـ

ما معنى عوارض الألفاظ، وعوارض المعاني،

بارك الله فيكم,

العوارض صفات.

والمقصود: هل المقسم إلى (الحقيقة) و (المجاز) هو "اللفظ" أم "المعنى"؟ أم "الدلالة و الاستعمال"؟

وشيخ الإسلام ينكر أصل التقسيم. سواء قيل إنه من عوارض الألفاظ أو المعاني. والله أعلم.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[27 - 09 - 07, 11:29 م]ـ

يقول بعضهم - يريد الفرار من الإلزام: "الواضع هو الله! " ويظن أنه معافى.

قلت: كلا! بل إذا كان الواضع هو الله تعالى، فما يدريك أن هذا الاستعمال موافق لذلك الوضع وذاك الاستعمال مخالف له؟!

وإذا كان ادعاء المتواضعة المتقدمة على الاستعمال قول بلا علم، فالجزم بوضع الله تعالى للفظ معنى دون معنى لأشد من ذلك!

وقد استعمل الله في القرآن مثلا لفظ "البطن" مضافا إلى "الأمهات" واستعمله كذالك مضافا إلى "مكة".

فأيهما حقيقة - بوضع الله - وأيهما مجاز؟ ومن أخبرك بذلك؟!

والخلاصة: أن التقسيم باطل، لسقم التعريف، لعدم الانضباط.

ـ[بن مسليه]ــــــــ[02 - 10 - 07, 03:09 ص]ـ

اخي الكؤيم راي شيخ الاسلام ابن تيمية معروف ومشهور في منع المجاز!!

وما احسن قول ابن قدامة في الروضة:" ومن منعه فقد كابر "!!

فلا ينبغي التعصب لاقوال الرجال ودون اثبات منع المجاز في القران ولغة العرب خرط القتاد!!

لي عودة لاثراء الموضوع .... تحياتي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير