تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[11 - 01 - 08, 12:49 ص]ـ

كلام شيخ الإسلام مع مختصر الصواعق فيه كفاية، والحمد لله.

ـ[الجهشياري]ــــــــ[11 - 01 - 08, 01:54 ص]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته، بما في ذلك الأخ "بن مسليه" (حتى لا يؤاخذنا بالسهو من القول).

لن أخوض في مسألة "ابن تيمية وموقفه من المجاز"، إذ يبدو أن الأستاذ أبا عبد المعز قد وقف لها جزءا لا يستهان به من وقته، وأكب على الموضوع بالدراسة والبحث. ونحن بانتظار تتمة الموضوع من جانبه، حتى يتسنى لنا استيعاب النتائج التي سيتوصل (أو توصل إليها)، وبعد ذلك المساهمة، ولو بالاستفسار والاستيضاح. وبما أن الموضوع قيد التكميل (ولو على مستوى عرضه)، ولأنني لاحظت المجال قد فُتِح للمداخلات الملتفتة إلى الجزئيات، أود أن أرفع هذه الملاحظة المحتشمة إلى الأستاذ أبي عبد المعز. وأملي أن يتحفنا برد يوازي صدق نوايانا على الأقل:

أوردت على سبيل الرد مثالين للتدليل على مفهومك للمجاز في اللغة، أولهما: قولهم "اتسع صدري لكذا"، والثاني: قول الله تعالى: (يد الله فوق أيديهم). وظني (وبعض الظن إثم) أن آلية التمثيل التي لجأت إليها لا تستقيم، بل مآلها التناقض.

فأنت تقول، فيما يتعلق بـ "اتساع الصدر":

(لكن إن لم يخطر ببالك لا صدر، ولا اتساع كالنفاخة، ولا حركة أكورديون، ولا تشبيه بغرفة .. وإنما قلت في نفسك: "إن العرب تستعمل اتساع الصدر للدلالة على عدم الغضب والمسامحة، وأنا أستعمله مثلهم"، فاعلم أن المجاز غير موجود ..

ثم تقول فيما يتعلق بقوله تعالى: (يد الله فوق أيديهم):

وإن قرأت: (يد الله فوق أيديهم)، فلم تتخيل ولم تتصور ولم تقص ولم تلصق، وفهمتأن الله الذي لا تستطيع تصوره له يد لا تستطيع أن تتصورها ويتصف بها بما لاتتصوره، فاعلم أن المجاز غير موجود ..

فأنت في المثال أكدت (وإن كان الأمر يتعلق ببال الآخر) أنه لن يخطر بباله لا صدر ولا اتساع ... إلخ. وكان الأولى بك في هذه الحال أن تؤكد في المثال الثاني أيضا أنه لن يخطر بباله يد. ثم إنك في المثال الأول عدت إلى استعمالات العرب المعهودة في لغتهم، ودلالة اتساع الصدر عندهم على عدم الغضب وعلى المسامحة، بينا نراك في المثال الثاني لم تحكِّم الاستعمال اللغوي لدى العرب، وجزمت (تدليلا) أن الذي يسمع الآية يفهم حتما "أن الله الذي لا يستطيع تصوره له يد".

أظنني في غاية الوضوح!

وسؤالي هو: لماذا لم تلجأ إلى استعمال العرب ولسانهم في المثال الثاني؟ وما هي القرينة التي تجعلنا نجزم أن الذي يسمع قوله تعالى (يد الله فوق أيديهم) يتبادر إلى ذهنه تلقائيا أن لله يدا؟

والسؤالان، على وجاهتهما، ليسا بالمهمين بقدر أهمية ظاهر التناقض الاستدلالي فيما يتعلق بالمثالين المشار إليهما.

أرجو الإيضاح، ولك منا خالص الدعاء.

ملاحظة: لدي اعتراض على اعتراضي، لكنني أحجبه تحفيزا للأستاذ أبي عبد المعز على "التورط" أكثر في الموضوع.

ـ[وليد محمود]ــــــــ[16 - 01 - 08, 07:50 ص]ـ

ارجو من الاشراف ان يقوم بالتدخل فهذا تضييع لصلب البحث فى امور تشتته عن الموضوع الرئيسى

فموضوع الاخ ابو عبد المعز ماتع اثلج الصدور فالحمد لله على تمام المنة

وارى ان الاخوة المعترضين ينبغى عليهم قراءة الموضوع جيدا قبل الاعتراض

فالاخ ابو عبد المعز والاخ ابو المالك العوضى فى وادى وهم فى اخر

يقول لكم المجاز يعتمد على تحديد مسبق للحقيقة بلا دليل فتاتون وتبنون على انه سلم بان اللفظ له حقيقة

وان المجاز قسيمها كيف تعترضون على امر غير مسلم لكم به ثبت العرش ثم انقش

فهل ما تبادر الى ذهنكم من دلالات تلك الالفاظ يا اخوة حجة عليه

كما ارجو من الاخ ابو عبد المعز اكمال دراسته فلقد ازالت لدى اشكالات كثيرة والحمد لله

ـ[وليد محمود]ــــــــ[16 - 01 - 08, 08:05 ص]ـ

بالله عليك يا ايها الحارث المصرى اقرا جيدا فكل ما تعترض به على الاخ ابو عبد المعز لو قرات الموضوع ستفهم

ثانيا لماذا تعتبر عدم رده عليك اهانة هل تعلم

انه ينبغى عليك ان تلتمس له الاعذار

ثانيا هل تعلم انك ام ان تكون متسائلا او مجادلا

فقد يكون قام بتجنب الجدال معك لا نه منشغل فى امور اخرى اولى من الجدال الذى يدور فى حلقة مفرغة

ـ[اسمير]ــــــــ[20 - 01 - 08, 07:15 م]ـ

بارك الله فيكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير