تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[وليد محمود]ــــــــ[22 - 01 - 08, 10:08 م]ـ

الاخ الكريم الحارث المصرى

ما فهمت من كلام الاخ الكريم أبو عبد المعز

ان ابن تيمية يرد تقسيم دلالة اللفظ إلى حقيقة ومجاز

ولا يرد تعدد المعنى للكلمة الواحدة

لان الحقيقة لكى تكون حقيقة يجب ان نعرف اولا ما الذى جعلها حقيقة ببساطة أين دليل القائل بأن المعنى الحقيقى للفظ المعين هو هذا المعنى دون غيره وبالتالى له معنى تفرع عليه وهو المعنى المجازى

فليس كلام المعاجم بحجة علي ابن تيمية

وينتج عن كلام ابن تيمية رحمة الله

تعديل لبعض الاصول

منها الاصل فى اللفظ الحقيقةحتى تأتى قرينة تصرفه عن معناه الحقيقى إلى معناه المجازى

إلى قاعدة آخرى إذا كان اللفظ ذا معانى متعددة فالقرائن السياقية تحدد معناه

هذا ما فهمته فان كنت اخطأت فى شئ ارجو التعقيب على كلامى

ـ[الحارث المصري]ــــــــ[23 - 01 - 08, 01:14 ص]ـ

وينتج عن كلام ابن تيمية رحمة الله

تعديل لبعض الاصول

منها الاصل فى اللفظ الحقيقةحتى تأتى قرينة تصرفه عن معناه الحقيقى إلى معناه المجازى

إلى قاعدة آخرى إذا كان اللفظ ذا معانى متعددة فالقرائن السياقية تحدد معناه

هذا ما فهمته فان كنت اخطأت فى شئ ارجو التعقيب على كلامى

بل كلامك هذا جميل أخي الفاضل

والمشكلة في من يحاول استنباط مذهب ابن تيمية من ردوده على الخصوم، فيظن كل رد هو قوله.

فمن يقرأ قول ابن تيمية التالي، ربما يختلط عليه الأمر، فيظن أن حكاية الكلام عمن ينصر مذهب الاسفراييني، هو مذهب ابن تيمية، ولا يتبين له أنه قد يعترض بكلام له عند حكاية مذهب غيره، فيظن أن ما بعد الجمل الاعتراضية من قول ابن تيمية، فإمكانية الخطأ واردة

قال في المحموع ج 2 ص 96:

(وَقَدْ أَنْكَرَ طَائِفَةٌ أَنْ يَكُونَ فِي اللُّغَةِ مَجَازٌ لَا فِي الْقُرْآنِ وَلَا غَيْرِهِ كَأَبِي إسْحَاقَ الإسفراييني. وَقَالَ الْمُنَازِعُونَ لَهُ: النِّزَاعُ مَعَهُ لَفْظِيٌّ فَإِنَّهُ إذَا سَلَّمَ أَنَّ فِي اللُّغَةِ لَفْظًا مُسْتَعْمَلًا فِي غَيْرِ مَا وُضِعَ لَهُ لَا يَدُلُّ عَلَى مَعْنَاهُ إلَّا بِقَرِينَةٍ؛ فَهَذَا هُوَ الْمَجَازُ وَإِنْ لَمْ يُسَمِّهِ مَجَازًا. فَيَقُولُ مَنْ يَنْصُرُهُ: إنَّ الَّذِينَ قَسَّمُوا اللَّفْظَ: حَقِيقَةً وَمَجَازًا قَالُوا: " الْحَقِيقَةُ " هُوَ اللَّفْظُ الْمُسْتَعْمَلُ فِيمَا وُضِعَ لَهُ. " وَالْمَجَازُ " هُوَ اللَّفْظُ الْمُسْتَعْمَلُ فِي غَيْرِ مَا وُضِعَ لَهُ كَلَفْظِ الْأَسَدِ وَالْحِمَارِ إذَا أُرِيدَ بِهِمَا الْبَهِيمَةُ أَوْ أُرِيدَ بِهِمَا الشُّجَاعُ وَالْبَلِيدُ. وَهَذَا التَّقْسِيمُ وَالتَّحْدِيدُ يَسْتَلْزِمُ أَنْ يَكُونَ اللَّفْظُ قَدْ وُضِعَ أَوَّلًا لِمَعْنَى ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ قَدْ يُسْتَعْمَلُ فِي مَوْضُوعِهِ وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ فِي غَيْرِ مَوْضُوعِهِ؛ وَلِهَذَا كَانَ الْمَشْهُورُ عِنْدَ أَهْلِ التَّقْسِيمِ أَنَّ كُلَّ مَجَازٍ فَلَا بُدَّ لَهُ مِنْ حَقِيقَةٍ وَلَيْسَ لِكُلِّ حَقِيقَةٍ مَجَازٌ؟ فَاعْتَرَضَ عَلَيْهِمْ بَعْضُ مُتَأَخِّرِيهِمْ وَقَالَ: اللَّفْظُ الْمَوْضُوعُ قَبْلَ الِاسْتِعْمَالِ لَا حَقِيقَةٌ وَلَا مَجَازٌ فَإِذَا اُسْتُعْمِلَ فِي غَيْرِ مَوْضُوعِهِ فَهُوَ مَجَازٌ لَا حَقِيقَةَ لَهُ. وَهَذَا كُلُّهُ إنَّمَا يَصِحُّ لَوْ عُلِمَ أَنَّ الْأَلْفَاظَ الْعَرَبِيَّةَ وُضِعَتْ أَوَّلًا لِمَعَانٍ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ اُسْتُعْمِلَتْ فِيهَا؛ فَيَكُونُ لَهَا وَضْعٌ مُتَقَدِّمٌ عَلَى الِاسْتِعْمَالِ. وَهَذَا إنَّمَا صَحَّ عَلَى قَوْلِ مَنْ يَجْعَلُ اللُّغَاتِ اصْطِلَاحِيَّةً فَيَدَّعِي أَنَّ قَوْمًا مِنْ الْعُقَلَاءِ اجْتَمَعُوا وَاصْطَلَحُوا عَلَى أَنْ يُسَمُّوا هَذَا بِكَذَا وَهَذَا بِكَذَا وَيَجْعَلَ هَذَا عَامًّا فِي جَمِيعِ اللُّغَاتِ. وَهَذَا الْقَوْلُ لَا نَعْرِفُ أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَالَهُ قَبْلَ أَبِي هَاشِمِ بْنِ الجبائي)

فهل ترى أن قول ابن تيمية التالي، هو قول من ينكر وجود شيء اسمه المجاز؟

(وَمَعْلُومٌ بِاتِّفَاقِ الْعُقَلَاءِ: أَنَّ الْمُخَاطَبَ الْمُبِينَ إذَا تَكَلَّمَ بِمَجَازٍ فَلَا بُدَّ أَنْ يَقْرِنَ بِخِطَابِهِ مَا يَدُلُّ عَلَى إرَادَةِ الْمَعْنَى الْمَجَازِيِّ؛ فَإِذَا كَانَ الرَّسُولُ الْمُبَلِّغُ الْمُبَيِّنُ الَّذِي بَيَّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إلَيْهِمْ يَعْلَمُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْكَلَامِ خِلَافُ مَفْهُومِهِ وَمُقْتَضَاهُ كَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَقْرِنَ بِخِطَابِهِ مَا يَصْرِفُ الْقُلُوبَ عَنْ فَهْمِ الْمَعْنَى الَّذِي لَمْ يُرِدْ)

لو كان يريد نفيه بالكلية ما كان قال هكذا، بل يقول (ولو افترضنا أَنَّ الْمُخَاطَبَ الْمُبِينَ قد تَكَلَّمَ بِمَجَاز فلابد ... ) ٍ

ولذلك يصف قول الأخطل بأنه مجاز:

(فَإِذَا تَبَيَّنَ هَذَا فَقَوْلُ الشَّاعِرِ: - ثُمَّ اسْتَوَى بِشْرٌ عَلَى الْعِرَاقِ لَفْظٌ مَجَازِيٌّ لَا يَجُوزُ حَمْلُ الْكَلَامِ عَلَيْهِ إلَّا مَعَ قَرِينَةٍ تَدُلُّ عَلَى إرَادَتِهِ)

فهل تراه يكيل بمكيالين؟ لا أظنك ترى ذلك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير