تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالعزيز الحنبلي]ــــــــ[11 - 02 - 08, 01:44 م]ـ

سبحان الله وهل اتهمت احد بالعصبية للرأى بدون دليل

فكل مشاركتك هنا هو اتهام وفقط فهل اتيت لنا بدليلك على كوننا متعصبين لابن تيمية

لقد اتهمتنى بسوء الفهم ولم اتهمك ونصحتك واساءت إلىّ

لقد قلت أنت يا أخى واتهمت الاخوة

فلم أسئ إليك ونصحتك فهل رد غيبة المسلمين اصبح عيبا وهل التناصح عيبا وسوء ظن

أخي الحبيب .. أخي ماهذه الادعاءات عفا الله عنك!

ليس في كلامي اتهام ولا تعصب ولم أزعم أنك اتهمت أحدا ولم يكن ذلك في قلبي والله .. أنا أقول (بعضنا) ولم أقل (أنت) تأدبًا! لأني أحوج إليه وإلى كثير من العلم والأدب منك ..

ولا أظن أحدا يدعي أنه يفهم كل ما يقرأ أو يسمع فقد يخفى على بعضنا ما لا يخفى على الآخر .. وهذا مسلَّمٌ، فهل في ذلك اتهام بسوء الفهم لا سيما وأني قلت (لعل)!!

أرجو يا أخي - وأقول أخي - أن لا تحمل الكلام مالا يحتمل ..

والحمدلله أني سليم الصدر لك ولإخواني إذ إني أعلم بنفسي منك ..

ولك بعد ذلك أن تدعي عليّ ما تدعي!

ولا أقول إلا {رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين}

والسلام

ـ[الحارث المصري]ــــــــ[13 - 02 - 08, 12:14 م]ـ

بارك الله فيك

الاخ الحارث المصرى ما الفارق عندكم بين المجاز الحقيقى والمجاز المفترى كما اسلفتم

واين قال الشيخ ابن عثيمين ما قلت

فغاية ما وقفت عليه عند ابن عثيمين فى شرح الاصول من علم الاصول

انه كان يقول بالمجاز لسببان

الاول لانه لم يكن لديه علم ببطلانه

الثانى لان المنهج الذى وضع به الكتاب قد فرض عليه او ما شابه ذلك

فهل وقفت على غير ذلك من كتب الشيخ

عموما بالنسبة للتفرقة التى قلت بها ارجو ان تفسرها وتفصل فيها حتى افهم المقصد من الكلام

بارك الله فيك

الأخ الكريم

توقفت عن متابعة الموضوع فترة بسبب ورود الفاظ سيئة من أحد المشاركين واتهامات بسوء الأدب لم أدر من المقصود بها فنأيت بنفسي عن هذا الأمر فلسنا ساعين لحصد السيئات.

يا أخي من المجاز المفترى ادعاءات الجهمية ومن شابههم بحمل صفات الله سبحانه على المجاز وحمل دخول الأعمال في الإيمان على المجاز وغير ذلك مما رده السلف.

والمجاز الحقيقي هو ما استوفى الشروط الأربعة التي اشترطها شيخ الإسلام ومنه حديث "مرضت فلم تعدني" فهذا لا يتخرج إلا على المجاز.

وأما عن أقوال ابن العثيمين فسأوافيك بها إن شاء الله، فإما أجدها على جهازي أو من الشبكة.

ـ[الحارث المصري]ــــــــ[13 - 02 - 08, 02:22 م]ـ

ليس عن هذا سألتك - بارك الله فيك. وإنما سؤالي عن موافقتك لشيخ الإسلام: هل توافقه أم لا؟ بغض النظر عن صحة فهمك له أو عدمه. يعنى: هل توافقه على ما قال عن (الحقيقة والمجاز) في كتاب الإيمان؟ وفي تعقيبه على الآمدي كما في (مجموع الفتاوى)؟ وفي رسالته المدنية؟

أخي الفاضل

الكلام يقال ثم يختلف الناس في فهمه، فأنا أرى كلام شيخ الإسلام من المتشابه،

والمنكرون للمجاز يرونه محكما في إنكار المجاز،

فلو سلمت لهم بصحة فهمهم لكلام شيخ الإسلام فأنا مخالف لهم ولشيخ الإسلام في هذا الأمر،

وأقول بالمجاز في اللغة وفي الحديث وفي القرآن.

اذكر تلك الفروق واضحا نقطة فنقطة، فإن وراءها مباحثة جادة.

الظاهر عند من؟

عند العرب الخلص؟ أم عند كل أحد على السواء؟

والظاهر منه بسياقه الوارد؟ أم الظاهر منه عند تجريده عن السياق والقرائن؟

تحت الإجابة على هذه الأسئلة سرٌّ عظيمّ لحل المشكلة.

والله الموفق!

لا شك أن طريقتك في الحوار ذكية وسهلة وقليلة العناء

فأكثر كلامك أسئلة، والأسئلة من أساليب الكلام التي لا تحتمل التصديق أو التكذيب

فهل ستظل تسأل إلى أن تمسك خطأ على محاورك فتبدأ منه؟

نحن نبحث في وجود المجاز من عدمه، ولا نبحث في التحديد الدقيق لنوعية المستمع، ونوعية القرائن، وحدود ما يعد سياقا وتكملة للمعنى وما يعد استئنافا أو استطرادا، وهل القرينة ضمن السياق أم خارج السياق.

وأنا أقترح أن تبين لي قولك في الحديث الذي نقلته سابقا

الذي رواه مسلم وغيره:

(حدّثني مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي. قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟.

قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَناً مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَو عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟

يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي.

قَالَ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟.

قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَو أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي؟

يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي. قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟.

قَالَ: اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تَسْقِهِ، أَمَا إِنَّكَ لَو سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي".)

هل كل جملة مما علمتها بالأزرق تفيد معنى أم لا معنى لها؟

وهل يختلف في فهمها العربي الفصيح عن العربي المولّد؟

وهل ترى أن اليهودي الذي يؤمن بأن الله سبحانه قد صارعه يعقوب عليه السلام فصرعه، قد يفهمها بغير فهم المسلم لها؟

وهل ترى أن المخاطب استوى عنده الفهم قبل التبيين وبعد التبيين بمثل قوله تعالى (قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَناً مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَو عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟)؟

وهل كان للكلام معنى قبل التبيين أم كان بلا معنى؟

أرجو أن تجيب

وأن تعرض علينا بضاعتك، فإن رأينا فيها خيرا قبلناه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير