تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[19 - 02 - 08, 10:41 ص]ـ

أخي الكريم. . . أسئلتي سهلة والإجابة عليها أيضا سهلة - إذا استعد المجيب - لا تحتاج إلى كثير العناء.

لكنها أسئلة مهمة جدا، وقد قلت إن وراءها مباحثة جادة. فلما الحيدة عن الجواب والركون إلى توجيه الأسئلة الأخري لهذا السائل؟

فلك أن تختار بين:

1 - أن تجيب على أسئلتي ونواصل الحوار،

2 - وبين أن تبتدئ أنت بالعرض والسوال وأنا مجيبك بإذن الله تعالى.

ولا تقلق. . فمثلي إن شاء الله لا يحيد عن الجواب (تعرف هذا من مشاركاتي). لكن: بحسب الحال والاستعداد.

ـ[الحارث المصري]ــــــــ[21 - 02 - 08, 12:15 م]ـ

أخي الكريم. . . أسئلتي سهلة والإجابة عليها أيضا سهلة - إذا استعد المجيب - لا تحتاج إلى كثير العناء.

من آداب الحوار التي لم تراعهِا يا أخي مشهود ألا تهمل كلام محاورك وأن تكون إجابته هي محور حديثك، لا أن تعرض عن إجابته فلا تعلق عليها ثم تنتقل لشيء آخر

لقد كانت بداية مشاركتك سؤالا:

(لا ندري ما وجه استدلال الأخ الحارث المصري بكلام شيخ الإسلام هذا وعلى أي شيء يدل؟)

فماذا أفعل معك والكلام واضح في قول شيخ الإسلام بالتأويل، وقد لونت مواضع الاستدلال بلون مخالف،

ومع ذلك أجبتك وأوضحت لك ما هو واضح أصلا.

فأين الرد على كلامي؟

هل بينت لنا أين الخطأ في الاستدلال؟

لماذا عزفت عن هذا الكلام ورددت بطرح أربعة أسئلة؟

فلما الحيدة عن الجواب والركون إلى توجيه الأسئلة الأخري لهذا السائل؟

أولا: أحب أن أعلّمك أم "ما" الاستفهامية إذا دخل عليها حرف جر وجب حذف ألفها

فنستفهم بقولنا "لمَ" "وفيمَ" وعلامَ" و"إلامَ" و"ممَّ" و"عمَ" و"بمَ"

ثانيا: استخدامك لكلمة "حيدة" وأنت مازلت صامتا عن أي إفادة، يدل على أنك لا تفهم معناها،

أو تفهم معناها وتتعمد وضعها في غير محلها.

ولمَ لمْ توجه هذا الكلام إلى نفسك وقد أعرضت عن بيان خطأ إجابتي - إن كانت خطأ - وبدأت تطرح أسئلة جديدة وكأنه لم يكن هناك كلام سابق؟

فأي الفريقين منا أولى بأن يكون قد حاد؟

فلك أن تختار بين:

1 - أن تجيب على أسئلتي ونواصل الحوار،

2 - وبين أن تبتدئ أنت بالعرض والسوال وأنا مجيبك بإذن الله تعالى.

ولا تقلق. . فمثلي إن شاء الله لا يحيد عن الجواب (تعرف هذا من مشاركاتي). لكن: بحسب الحال والاستعداد.

بل لقد حدت معي عن الجواب

وإن أردت الحوار فابدأ بتدارك ما أعرضت عنه بالرد على مشاركتي رقم 47 والتزم بأن أي شيء فيها لا ترده تكون قد وافقت عليه.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[21 - 02 - 08, 06:01 م]ـ

أخي الكريم. . . أصلحك الله وإيانا وسدد خطاك وخطانا.

من آداب الحوار التي لم تراعهِا يا أخي مشهود ألا تهمل كلام محاورك وأن تكون إجابته هي محور حديثك، لا أن تعرض عن إجابته فلا تعلق عليها ثم تنتقل لشيء آخر

أنا - والحمد لله - لم أكن أهمل كلامك ولا كنت أعرض عن إجابتك، ولا خطر أمثال ذلك ببالي أصلا.

لكن أجوبتك كانت خارجة عن موضوع السؤال أو لم تكن بينة، فأضطر إلى الاستضاح مرة بعد مرة.

واقرأ حوارنا مرة أخرى لتعرف ما قلت.

لقد كانت بداية مشاركتك سؤالا:

(لا ندري ما وجه استدلال الأخ الحارث المصري بكلام شيخ الإسلام هذا وعلى أي شيء يدل؟)

فماذا أفعل معك والكلام واضح في قول شيخ الإسلام بالتأويل، وقد لونت مواضع الاستدلال بلون مخالف،

ومع ذلك أجبتك وأوضحت لك ما هو واضح أصلا.

فأين الرد على كلامي؟

هل بينت لنا أين الخطأ في الاستدلال؟

لماذا عزفت عن هذا الكلام ورددت بطرح أربعة أسئلة؟

لأبين بعد ذلك (بعد أن تجيب على أسئلي الأربع) أنك قد أخطأت في الفهم لكلام شيخ الإسلام.

لكنك كنت أهملت إجابة أسئلتي. . . فأرجأت التعليق إلى حين الفراغ من الاستضاح.

على كل حال. . . سأعجل ذلك بعد هذا، ولا تقلق.

أولا: أحب أن أعلّمك أم "ما" الاستفهامية إذا دخل عليها حرف جر وجب حذف ألفها

فنستفهم بقولنا "لمَ" "وفيمَ" وعلامَ" و"إلامَ" و"ممَّ" و"عمَ" و"بمَ"

ثانيا: استخدامك لكلمة "حيدة" وأنت مازلت صامتا عن أي إفادة، يدل على أنك لا تفهم معناها،

أو تفهم معناها وتتعمد وضعها في غير محلها. ولمَ لمْ توجه هذا الكلام إلى نفسك وقد أعرضت عن بيان خطأ إجابتي - إن كانت خطأ - وبدأت تطرح أسئلة جديدة وكأنه لم يكن هناك كلام سابق؟

فأي الفريقين منا أولى بأن يكون قد حاد؟

أما الأول، فشكرا لك على "التصحيح والتعليم"، مع ظني أن تصحيف النون (أن) إلى الميم (أم) أشد منه.

وأما الثاني، فقد سلف بيانه.

بل لقد حدت معي عن الجواب

وإن أردت الحوار فابدأ بتدارك ما أعرضت عنه بالرد على مشاركتي رقم 47 والتزم بأن أي شيء فيها لا ترده تكون قد وافقت عليه.

افترض أنني كنت حدت (وهو افتراض لا وجود له محققا)، فكان ماذا؟؟

ألم أفتح لك بابا جديدا للحوار؟ بل أعطيك الاختيار في أينا المبدئ بالعرض والسؤال؟

على العموم. . . لا تخف مني، فمثلي إن شاء الله سيتابع هذا الحوار إلى حين الفراغ.

والله الموفق للسداد. .

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير