تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[04 - 03 - 08, 12:58 ص]ـ

أخي الكريم. . . بارك الله فيك.

أنا في الحقيقة مشغول هذه الأيام، فشكر الله صبرك وجهدك.

لكن، على كل حال:

هل علمت لماذا شرحت الحديث بهذه الطريقة؟

وهل علمت أين مصادره واستمداده؟

وهل علمت لماذا قلت أنا سابقا:

(وكأنك - أخي الكريم - لم تقرأ لشيخ الإسلام مما يخص موضوعنا هذا شيئا، مع شهرته وتداوله بين أيدينا)؟؟

وهل علمت لماذا كنت أمهلتك هذه الأيام الطويلة من غير أن آتي بشيء من الردود ولا الاعتذار ولا الإخبار؟؟

أرجوا أن قد عرفت السبب، وأن تقرأ عنوان الموضوع ومشاركة صاحبها مرة أخرى.

وأما تكبير الخطوط، فسببه أن الحاسوب الذي كنت أكتب به المشاركة شاشته رديئة - وكان الوقت ليلا. فلا سخط هنالك ولا رفع للصوت.

ـ[الحارث المصري]ــــــــ[04 - 03 - 08, 04:02 م]ـ

أخي العزيز

أخيرا بعد أن كدت أظن، جاءني منك رد

أخي الكريم. . . بارك الله فيك.

أنا في الحقيقة مشغول هذه الأيام، فشكر الله صبرك وجهدك.

أعانك الله على قضاء ما يشغلك، وأنا في الانتظار

هل علمت لماذا شرحت الحديث بهذه الطريقة؟

وهل علمت أين مصادره واستمداده؟

لا لم أعلم

ولم أعلم مصدره

وحتى لو كان مصدره الإمام ابن تيمية رحمه الله، فلقد تجاوزنا الكلام عن مذهب الإمام ابن تيمية،

هل يقول بقول الاسفراييني رحمه الله أو لا يقول به،

وانتقلنا إلى الحديث عن صحة نفي المجاز أو خطئه، سواء كان قول ابن تيمية أم لم يكن.

وهل علمت لماذا قلت أنا سابقا:

(وكأنك - أخي الكريم - لم تقرأ لشيخ الإسلام مما يخص موضوعنا هذا شيئا، مع شهرته وتداوله بين أيدينا)؟؟.

في الحقيقة لم أتنبه لكلمتك هذه سابقا، ولولا قولك "وكأنك" لأنكرت عبارتك أشد الإنكار وعددتها رجما بالغيب

أما إدخالك "كأنك" في الكلام فقد شبهتني بمن لم يقرأ لشيخ الإسلام،

فسوف أمرر لك هذا التشبيه برغم عدم دقته، وأعده بالنظر إلى الخلاصة المستفادة من القراءة،

وأنا لست أسيرا لشيخي بحيث لا أقرأ إلا له، بل أقرأ له ولغيره، وآخذ من قوله وأرد

وكنت أقول بقول ابن تيمية في المجاز لأكثر من ربع قرن، ولكن في الحقيقة عن غير اقتناع تام،

حتى إنني عزفت عن قراءة أي شيء في أقسام المجاز وفنونه المختلفة وكأنه رجس من عمل الشيطان.

ولكنني الآن لا أجد حرجا في ترك بعض قول شيخي.

وفي الوقت نفسه لا أقبل جعل المجاز مطية لإنكار الصفات وغير ذلك من الآيات التي يؤولها المبتدعة أو يعدونها مجازا.

وهل علمت لماذا كنت أمهلتك هذه الأيام الطويلة من غير أن آتي بشيء من الردود ولا الاعتذار ولا الإخبار؟؟

في الحقيقة لم أعلم ولم تُعلمني أنت أنك أمهلتني هذه المهلة الطويلة

بل الذي أعلمه أنه لو كان هناك إمهال فهو لك وليس لي.

أما أنا فخالي البال أنتظر ردك.

وقد ظننت أنك إما اقتنعت بكلامي ولكن يصعب عليك مفارقة كلام شيخ الإسلام وتعطي نفسك فرصة للتفكير.

أو أنك لم تقتنع أو لا تفكر في أن تقتنع ولم تجد ردا تقنعني به فلازلت في بحث لعلك تظفر به.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[04 - 03 - 08, 11:58 م]ـ

أخي الكريم. . . وفقك الله وإيانا؛

هذا الموضوع مقصوده الكلام عن مذهب شيخ الإسلام في قضية الحقيقة والمجاز. فكيف نخرج منه؟

ألم يقل صاحب الموضوع:

(يؤسفني أن أقول إن رأي ابن تيمية في المجاز لم يفهم كما ينبغي عند ثلة من المعاصرين سواء من قبل مناصريه أو من قبل مناوئيه، أو على الأقل لم يضعوا رأيه ذاك في المجال الأصلي والطبيعي أي مجال علم اللغة البحت ولكنهم جعلوا قوله في المجاز فرعا عقديا منتسبا للإشكال الأكبر في العقيدة وهو" الأسماء والصفات")؟؟

وهذه - بارك الله فيك - هي المشكلة. . . أن كثيرا من المنتسبين إلى التلمذة على شيخ الإسلام يجهلون مذهبه ومنهجه، خصوصا في هذه القضية بالذات. ولو تأملت أسئلتي الأولى السابقة:

1 - هل وافقت جميع ما قال شيخ الإسلام في أمر (الحقيقة والمجاز) ولو إجمالا؟

2 - إن كان الإجابة بـ (نعم)، نتابع المباحثة فيما بعد بناء على كتب الشيخ وفتاويه،

3 - وإن كان الجواب بالعكس، فاذكر أهم المسائل التى خالفت فيها شيخ الإسلام. .

4 - ما تعريف (المجاز) عندك؟ وما أنواعه؟ وما الفرق بين المجاز وبين غيره مع ذكر الأمثلة؛

لعرفت أنني إنما أسعى لإيجاد المقارنة بين ما ظننته مذهب شيخ الإسلام وبين واقع كلامه ومنهجه رحمه الله.

وقد كنت تيقنت من أنك - بارك الله فيك - لم تفهم مذهب شيخ الإسلام في هذا الأمر ولا منهجه الخاص؛

ثم طرحتك عدة أسئلة لأتأكد ما إذا كان حكمي عليك صحيحا أو لا، وكانت أجوبتك على تلك الأسئلة زادتني تأكدا؛

ثم طلبت مني تبيين رأيي في حديث (مرضت فلم تعدني)،

فأجبته بشرح متوسط، كله - وإن لم يكن مائة في المائة - من نفس كلام شيخ الإسلام رحمه الله؛

وهو موجود في كتبه وفتاواه، وهي معروفة متداولة بين طلبة العلم والمشايخ،

بحيث لا يعذر أحد ممن ادعى العناية بكتب الشيخ بأن يجهله، ولا حتى بأن لا يتوقعه (لأن نفس الشيخ وطرايق أقواله مألوفة).

أفلم يكف هذا دليلا على أنك لم تعرف منهج شيخ الإسلام ولا مذهبه في هذه القضية؟

أو على الأقل: أنك لم تفهمه كما أراد رحمه الله؟

ولهذا وأمثاله قلت فيما شبق:

"لأبين بعد ذلك (بعد أن تجيب على أسئلي الأربع) أنك قد أخطأت في الفهم لكلام شيخ الإسلام.

لكنك كنت أهملت إجابة أسئلتي. . . فأرجأت التعليق إلى حين الفراغ من الاستضاح."

وأما نفس النقاش في قضية المجاز - سعيا إلى أرجح الأقوال فيها، فمكانه ليس في هذا الموضوع.

وقد قتلت القضية بحثا في مواضيع عديدة بهذا الملتقي وغيره. . . اللهم إلا بعد أن انتهينا من التحقق من فهم مذهب شيخ الإسلام، فعنئذ انتقلنا إلى مناقشة المسألة بغض النظر عن مذهب الشيخ فيها.

فأرجوا منكم أن نتابع هذه النقطة إلى حين الاستيفاء، ثم لك بعد ذلك أن تطلبني بمناقشة القضية على وجه العموم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير