وأنا أقترح أن تبين لي قولك في الحديث الذي نقلته سابقا
الذي رواه مسلم وغيره:
(حدّثني مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي. قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟.
قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَناً مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَو عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟
يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي.
قَالَ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟.
قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَو أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي؟
يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي. قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟.
قَالَ: اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تَسْقِهِ، أَمَا إِنَّكَ لَو سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي".)
هل كل جملة مما علمتها بالأزرق تفيد معنى أم لا معنى لها؟
وهل يختلف في فهمها العربي الفصيح عن العربي المولّد؟
وهل ترى أن اليهودي الذي يؤمن بأن الله سبحانه قد صارعه يعقوب عليه السلام فصرعه، قد يفهمها بغير فهم المسلم لها؟
وهل ترى أن المخاطب استوى عنده الفهم قبل التبيين وبعد التبيين بمثل قوله تعالى (قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَناً مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَو عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟)؟
وهل كان للكلام معنى قبل التبيين أم كان بلا معنى؟
فقبلت اقتراحي وشرعت تجيب عما سألتك عنه،
ورددت عليك،
فالطبيعي أن ترد على ردي،
وغير الطبيعي أن تقول: فلنغير موضوع النقاش ولنعد إلى موضوع كذا وكذا
وتقبل تحياتي
ـ[وليد محمود]ــــــــ[24 - 03 - 08, 06:26 م]ـ
وأنا أقترح أن تبين لي قولك في الحديث الذي نقلته سابقا
الذي رواه مسلم وغيره:
(حدّثني مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي. قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟.
قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَناً مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَو عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟
يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي.
قَالَ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟.
قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَو أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي؟
يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي. قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟.
قَالَ: اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تَسْقِهِ، أَمَا إِنَّكَ لَو سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي".)
هل كل جملة مما علمتها بالأزرق تفيد معنى أم لا معنى لها؟
وهل يختلف في فهمها العربي الفصيح عن العربي المولّد؟
وهل ترى أن اليهودي الذي يؤمن بأن الله سبحانه قد صارعه يعقوب عليه السلام فصرعه، قد يفهمها بغير فهم المسلم لها؟
وهل ترى أن المخاطب استوى عنده الفهم قبل التبيين وبعد التبيين بمثل قوله تعالى (قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَناً مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَو عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟)؟
وهل كان للكلام معنى قبل التبيين أم كان بلا معنى؟
انقل لك قول من لديه علم بالمجاز عند ابن تيمية
ابن تيمية لا يتصور اللفظ مطلقا أبدا كما لا يتصور المعاني المطلقة .. ويرى هذا من أوهام المنطقيين .. فالمطلق لا يكون مطلقا إلا في الذهن ولا يوجد في الخارج إلا ما هو مقيد .. كذلك الألفاظ لا تكون مطلقة إلا في الذهن ولا تستعمل إلا وهي مقيدة .. وهذا التقييد كاف لتعيين المر