تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الحاجة تنزل منزلة الضرورة]

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[06 - 07 - 07, 08:01 م]ـ

أكرمكم الله ما معنى القاعدة المعنون بها

ـ[أبوحاتم الغمراوي]ــــــــ[06 - 07 - 07, 09:13 م]ـ

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم و بعد:

أولا و قبل بيان معنى القاعدة ينبغي أن نقدم بمقدمة حول مراتب المصالح التي تراعيها الشريعة وهي على ثلاثة أقسام

1.الضروريات و هي الحالة من المشقة التى معها يخشى فوات أحد الكليات الخمسة

2.الحاجيات و هي الحالة من المشقة التى معها لا يخشى فوات أحد الكليات الخمسة ولكن يوجد معها الضيق و الحرج الشديد

3.التحسينيات وهي الحالة التي لا توجد معها مشقة ولكن يقصد من فعلها نوع من الترفه دون الخروج عن الحد المشروع

مثال الأولى حالة الجوع الشديدة التي يخشى معها الموت

مثال الثانية حالة الشبع التى تتحقق من نوع واحد و إن كان من رديء الطعام

مثال الثالثة حالة الشبع التي تتحقق من ألوان الطعام المختلفة

إذا علم ذلك فإن

1.الشرع جاء بمراعات هذه المصالح الثلاث

2.أن المصالح الضرورية مقدمة على الحاجية و هي مقدمة على التحسينية

3.أن الضرورات من المصالح تبيح فعل المحظور و إن كانت منصوصا عليها

4. معنى القاعدة:

أن الحاجيات تنزل منزلة الضروريات في اباحة المحظور

ولهذة الحاجيات التي تنزل منزلة الضروريات شروط و للمحظور التي تبيحه شروط

فشروط الحاجة منها

أن تكون هذة الحاجة قائمة لا منتظرة

ألا تعود على المصالح الضرورية بالإبطال

ألا يكون الأخذ بمقتضى الحاجة مخالفا لقصد الشارع

وشروط المحظور منها

أن يكون محظور تخريجا على القواعد العامة و القياس لا المنصوص عليه بخلا ف الضروريات فإنها تبيح المنصوص علية و غيره من باب أولى

راجع القواعد الفقهية الكبرى للسدلان

ـ[أبوحاتم الغمراوي]ــــــــ[06 - 07 - 07, 09:15 م]ـ

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم و بعد:

أولا و قبل بيان معنى القاعدة ينبغي أن نقدم بمقدمة حول مراتب المصالح التي تراعيها الشريعة وهي على ثلاثة أقسام

1.الضروريات و هي الحالة من المشقة التى معها يخشى فوات أحد الكليات الخمسة

2.الحاجيات و هي الحالة من المشقة التى معها لا يخشى فوات أحد الكليات الخمسة ولكن يوجد معها الضيق و الحرج الشديد

3.التحسينيات وهي الحالة التي لا توجد معها مشقة ولكن يقصد من فعلها نوع من الترفه دون الخروج عن الحد المشروع

مثال الأولى حالة الجوع الشديدة التي يخشى معها الموت

مثال الثانية حالة الشبع التى تتحقق من نوع واحد و إن كان من رديء الطعام

مثال الثالثة حالة الشبع التي تتحقق من ألوان الطعام المختلفة

إذا علم ذلك فإن

1.الشرع جاء بمراعات هذه المصالح الثلاث

2.أن المصالح الضرورية مقدمة على الحاجية و هي مقدمة على التحسينية

3.أن الضرورات من المصالح تبيح فعل المحظور و إن كانت منصوصا عليها

4. معنى القاعدة:

أن الحاجيات تنزل منزلة الضروريات في اباحة المحظور

ولهذة الحاجيات التي تنزل منزلة الضروريات شروط و للمحظور التي تبيحه شروط

فشروط الحاجة منها

أن تكون هذة الحاجة قائمة لا منتظرة

ألا تعود على المصالح الضرورية بالإبطال

ألا يكون الأخذ بمقتضى الحاجة مخالفا لقصد الشارع

وشروط المحظور منها

أن يكون محظور تخريجا على القواعد العامة و القياس لا المنصوص عليه بخلا ف الضروريات فإنها تبيح المنصوص علية و غيره من باب أولى

راجع القواعد الفقهية الكبرى للسدلان

وفقنا الله تبارك و تعالى إلى ما يحب و يرضى

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[06 - 07 - 07, 09:18 م]ـ

هذه القاعدة ذكرها السيوطي رحمه الله في الأشباه والنظائر في القاعدة الخامسة من القاعدة الرابعة وهي: (الضروريات تبيح المحظورات)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير