ـ[ابو عبد الرحمن التهامي]ــــــــ[08 - 07 - 07, 09:11 م]ـ
القول بالكراهة قد عرف حتى عند الحنابلة، فالإجماع على
حرمة حلقها فيه نظر
هل القول بالكراهه بعد الاجماع ام قبله
بارك الله فيك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 07 - 07, 09:21 م]ـ
1ما وجه التعبد سوى ان الامر للوجوب وهذا وجه منازع فيه وان كان الاكثر عليه فالنزاع ثابت
هذا كلام عجيب، فلم يقل أحد إن جعل الأمر للتعبد معناه أنه للوجوب!!
بل المقصود أنه غير معلل بعلة يدور معها وجودا وعدما.
والثانى ما الفرق بينها وبين الاسبال مع الكراهة في الثاني عند الكثير؟
الفرق أن النص مقيد بالخيلاء فيحمل المطلق على المقيد عند القائلين بذلك، بخلاف اللحية فكل النصوص واضحة الدلالة في الوجوب.
2القاعدة غير منصوص عليها بلفظها ولكن استقراء صنيع الفقهاء يشير اليها.
هذا غير مسلم، بل معظم كتب الأصول لم تنص عليها، والذين نصوا عليها في مواضع خالفوها في مواضع، فغاية الباب أن تكون قاعدة مختلفا فيها، فلا يصلح المعاضرة بها لقاعدة متفق عليها وهي أن الأمر المقترن بالقرائن الدالة على الوجوب للوجوب.
ثم هل التعبدى ما عرفت علته ام ما لا؟
على الاول يتبع العلة القصد, بمعنى انه يحرم حلقها لو قصد التشبه والا فلا لان الاعمال بالنيات,
وعلى الثاني ,كيف لا تكون معللة والحديث ذكر افراد التعليل؟
كون العلة تتبع القصد ليس على إطلاقه، فقد يكون التعليل بما لا يتعلق بالقصد، واحتجاجك بحديث الأعمال بالنيات عجيب جدا؛ فإن العلماء اتفقوا على أن معنى هذا الحديث أن الأعمال الصالحة لا بد فيها من النية الصالحة، ولم يقل أحد من أهل العلم إن معنى الحديث أن العمل السيء تصلحه النية الصالحة.
3كونها من سنن الفطرة يرد عليه باقي افراد سنن الفطرة فهل من قائل بتحريم ترك الاظافر ونحوها لذاته لا لغيره دفعا للقول بدرء النجاسة؟
سنن الفطرة يقصد بها الأمور التي فطر عليها الإنسان، بغض النظر عن كونها واجبة أو مستحبة، والإنسان قد يفطر على أشياء واجبة وقد يفطر على أشياء مستحبة.
ثم إن قص الأظفار ونحوه مخالف للحية من أوجه، منها أن هذه الأمور مؤقتة من قبل الشارع بوقت معين وهو أربعون يوما، واللحية ليس فيها مثل هذا التوقيت فظهر الفرق.
4مسالة التشبه بالكفار يرد عليها انهم يتركونها ففيه شبه, ويرد عليها ان المقصود جنس المخالفة واللحية فرد من الافراد فان لم تحصل به حصلت بغيره. وكذا ضابط المشابهة ما حده غير المنتقض باحتمال او اعتبار عرف زمان او مكان؟
هذا الكلام غير مسلم، وغاية ما فيه أن مطلق التشبه ترد عليه هذه الشبهات، ولكن لا يقول أحد إن ذلك يرد على تشبه في فعل بعينه، فإذا قلت لك مثلا (لا تتشبه بالكفار) فهذا كلام عام، أما لو قلت لك مثلا: (لا تتشبه بالكفار في الاحتفال بشم النسيم) فلا يمكن أن يفهم عاقل من هذا الكلام أنهم لو تركوا الاحتفال بشم النسيم يجب علي أن أحتفل به، والنهي عن حلق اللحية من النوع الثاني فظهر الفرق واضحا.
5في مسالة التشبه بالنساء ما هو الضابط فيها؟ اهو مجرد الفعل؟ ام اعتبار القصد؟ ام في الذي من خصائص النساء؟
لو قال لك القائل: إن التشبه بالنساء الأصل فيه التحريم والاستثناء يحتاج إلى دليل، وكذلك الضابط فيه يحتاج إلى دليل لم يكن عندك جواب.
وحتى لا يسىء بي احد الظن فالقصد من وراء هذه المناقشة التخفيف من حدة التشديد في امر اللحية والذي يشكل امارة انقسام في صفوف المسلمين, فلو كان الامر محتمل وخلافي يمكن الترغيب في شأنها من باب الافضل والاولى والاكثر ثوابا ولكن بلا تأثيم لحالقها وكونها امارة على التدين وعدمه. فان ثبت الخلاف السائغ في شأنها علميا وسعنا هذا الامر.
وهذا حسب ما عندي, والله تعالى اعلم
ولعل الفضلاء يفيدوني بالمثمر المؤثر من علمهم
وجزا الله تعالى الجميع خيرا.
هذا القصد بعينه هو الخطأ الذي نحاول دفعَه!!
ولم تكن اللحية يوما من الأيام أمارة انقسام في صفوف المسلمين إلا في هذه العصور التي تكلم فيها الجهلاء ونطق الرويبضة، وظهر الباطل وقمع الحق!!
ـ[أبوالزهراء السلفي الحنبلي]ــــــــ[08 - 07 - 07, 09:46 م]ـ
الشيخ الكريم
كلام فضيلتكم لي عليه اشتشكالات وسؤالات لعلى الحقها بعد. وهذا اولا,
وثانيا: ارجو من الفضلاء ان يعلموا انني متعلم فأسألهم التوضيح والنصح والارشاد
وانني اقل الناس علما في هذا المنتدى بل و في غيره فعلموني مما علمكم الله نعالى.
ثالثا: الشيخ الفاضل لم يتضح لى مرادكم من هذا:
اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبوالزهراء السلفي الحنبلي مشاهدة المشاركات
وحتى لا يسىء بي احد الظن فالقصد من وراء هذه المناقشة التخفيف من حدة التشديد في امر اللحية والذي يشكل امارة انقسام في صفوف المسلمين, فلو كان الامر محتمل وخلافي يمكن الترغيب في شأنها من باب الافضل والاولى والاكثر ثوابا ولكن بلا تأثيم لحالقها وكونها امارة على التدين وعدمه. فان ثبت الخلاف السائغ في شأنها علميا وسعنا هذا الامر.
وهذا حسب ما عندي, والله تعالى اعلم
ولعل الفضلاء يفيدوني بالمثمر المؤثر من علمهم
وجزا الله تعالى الجميع خيرا.
هذا القصد بعينه هو الخطأ الذي نحاول دفعَه!!
ولم تكن اللحية يوما من الأيام أمارة انقسام في صفوف المسلمين إلا في هذه العصور التي تكلم فيها الجهلاء ونطق الرويبضة، وظهر الباطل وقمع الحق!!
¥