تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(ومما يجدر التنبيه إليه أنه ظهر في الآونة الأخيرة أشرطة كاسيت مسجل عليها حوار مع بعض الشيوخ يزعمون فيها أن النطق بالضاد ظاء أمر مجمع عليه، وأنه النطق الصحيح مما أحدث فتنة بين الناس وتشويشًا على القراء بين آونة وأخرى. نقول للأستاذ الذي أجرى هذا الحديث ومن بينهم الأستاذ سيد عبد الفتاح سلامة:

إن الشيوخ الذين أجريت معهم هذا الحديث منهم شيوخ لنا حضرنا عليهم ومنهم زملاء لنا حضرنا معهم في معهد القراءات أيضًا. أما الشيوخ الذين حضرنا عليهم ممن سجلوا هذا الحوار معك فهو الشيخ إبراهيم شحاتة السمنودي أطال الله عمره وكذا الشيخ سليمان إمام الصغير وهذان العالمان حضرنا عليهما وكنا نقضي معهما أغلب أوقاتنا في معهد القراءات وخارجه، فلم نسمع أحدًا منهم ينطق بهذه الضاد الظائية ولا أقرؤا بها طلابهم) أهـ. فهل ترى يا شيخنا أن ذلك سببًا علميًا للرفض؟ وأتوقع والعلم عند الله أن أستاذك العلامة / إبراهيم علي شحاتة السمنودي لم يخبرك بهذه المسألة لأنه ربما لم يراك أهلاً لها.

ولله در القائل:

من منح الجهال علمًا أضاعهُ ومن منع المستوجبين فقد ظلم

ولي سؤال واحد عند ذلك الشيخ العلامة والمراجع الفهامة وهو: كيف تتجرأ يا شيخنا وتمسك قلمًا وورقة وتكتب رأيًا في هذه المسألة مخالفًا لرأي أستاذك الشيخ العلامة / إبراهيم علي شحاتة السمنودي الذي اعترفت بأنك تلميذه؟ خاصة وأنك لم تذكر أي دليل سوى أنه لم يخبرك بذلك! فهل هذا هو أدب التلميذ مع أستاذه؟ إنني الآن لست بحاجة يا شيخنا لكي أشرح وأبين لك بعضًا من هذه الآداب لأنني أحتسبك الآن ممن مضى زمن تعليمه، وإن كنت لا تعلم هذه الآداب ألم تعلم مبدأ نساء قريتكم شر أنيس (اللي مالوش كبير يشتري له كبير) فمن كبيرك الذي استندت إليه في رفضك لهذه المسألة؟ لماذا لم تذهب يا شيخنا إلى شيخك وأستاذك الشيخ / إبراهيم السمنودي الذي قضيت معه أغلب الأوقات وأحلى السهرات لكي تخبره بما سمعته وتناقشه وتراجعه إن شئت!؟ وهو حي يرزق حتى الآن وبابه مفتوح لجميع خلق الله بدلاً من التخبط في سراديب الظلام والتعبد بالأوهام

2 ـ كتاب المفيد (أحكام وقواعد في علم التجويد) صدر في المملكة العربية السعودية بتاريخ 1421هـ / 2000 م للأستاذ محمد عبد الحكيم بن سعيد العبد الله، ووالده مدرس في جامعة أم القرى واقتبس كل ما كتبه الشيخ / عبد الرزاق بن علي بن إبراهيم موسى وذلك في الصفحات 48، 49، 50، 51 ولولا طول الكلام وما فيه من افتراء لذكرته بنصه، وسبحان ربي العظيم، نفس الإدعاء الذي زعمه الشيخ / عبد الرزاق بن علي ادعاه الأستاذ / محمد عبد الحكيم فقال جزاه الله بما يستحق في الصفحة رقم (49، 50) ما نصه:

(ومما يجدر الإشارة إليه أنه ظهر في الآونة الأخيرة بعض الأشرطة المسجل عليها حوارات مع بعض الشيوخ يزعمون فيها أن النطق بالضاد ظاءً أمر مجمع عليه، وأنه النطق الصحيح مما أحدث فتنة وتشويشًا على القراء بين آونة وأخرى. نقول للأستاذ الذي أجرى هذا الحوار وهو الأستاذ سيد عبد الفتاح سلامة:

إن الشيوخ الذين أجريت معهم هذا الحديث منهم شيوخ لنا حضرنا عليهم ومنهم زملاء لنا حضرنا معهم حلقات العلم في معهد القراءات، أما الشيوخ فهم الشيخ إبراهيم شحاتة السمنودي، والشيخ سليمان إمام الصغير، وهذان العالمان حضرنا عليهما وكنا نقضي معهما أغلب الأوقات في معهد القراءات وخارجه، فلم نسمع أحدًا منهما ينطق بهذه الضاد الظائية ولا أقرأا بها طلابهما) أهـ فردي عليه هو نفس ردي على الشيخ / عبد الرزاق بن علي ولكني أزيده بحكمة اقتبستها له تقول:

(أعمى قاد أعمى كلاهما يسقط في حفرة) وليعلم أستاذي محمد عبد الحكيم بأن (كل من ضل في نفسه وأضل غيره فإنما هو شيطان)

3 ـ كتاب الجامع في علم التجويد تأليف الأستاذ نبيل علي مراجعة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف من ص 222: 231. وأقول للأستاذ نبيل علي: لك الحق كل الحق فيما كتبت، فلا تثريب عليك، غير أني أذكر مراجع كتابك الجامع بقول الله تبارك وتعالى:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير