تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إلياس الوحسيني]ــــــــ[13 - 07 - 07, 10:07 ص]ـ

والفرق بين العموم هنا وعموم العلة أن العلة تؤخذ من أصل ثم يبحث عن وجود هذه العلة في الفرع فإن شابهت الأصل ألحق به وإلا فلا، اما تحقيق المناط وهو المعنى الكلي فالفروع تحته متساوية وليس فيه فرع وأصل بل فيه قاعدة وفروع تحتها وهذه المعنى الكلي منصوص عليه ولا يرتبط بفرع دون فرع منصوصة

الحمد لله

مرة أخرى يظهر لي و الله اعلم أن التفريق بين عموم العلة و العموم في تحقيق

المناط خلاف لفظي ...

هناك لدينا الاصل وهاهنا لدينا القاعدة.

هناك لدينا العلة المناسبة وهنا لدينا اندراج.

مثلا لفظ الخمر عند القائلين بالعلة .... علة تحريمه الاسكار ... فالخمر أصل ...

والهروين فرع .... يلحق الهروين بالخمر المعروفة وهي السائل الذي يسقى

ويشرب من الفم.

أما ابن حزم ... حسب ما فهمته -من مذهبه - فهو يتوسع في لفظ

الخمر ... ويجعلها قاعدة كلية حتى يدخل فيها ويندرج تحتها

هذا المسحوق الصلب الذي يستنشق من الانف ... والله اعلم.

أرجو ألا أكون قد افتريت على ابن حزم

ـ[أبو الفضل المصرى]ــــــــ[23 - 07 - 07, 10:16 م]ـ

للمزيد يراجع كتاب تمكين الباحث من الحكم بالنص يالحوادث

تجده هنا في قسم الكتب

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=106032

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير