ـ[الدكتور صالح محمد النعيمي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 01:24 م]ـ
وجزاك مثله اخي الحبيب اللبيب ...... ولا تنسانا من دعواتك
ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 04:13 ص]ـ
جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل على البحث الماتع،،
وأضم صوتي لصوت الشيخ أبي حازم حول تحرير قول الإمام أحمد،، فالخلط فيه من كثير من المتخصصين، فضلاً عن طلاب العلم المبتدئين!
ـ[الدكتور صالح محمد النعيمي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 11:10 ص]ـ
جزاك الله عنا خير الجزاء اخي الحبيب اللبيب
ـ[أبو مصعب القصيمي]ــــــــ[13 - 08 - 07, 06:55 ص]ـ
ماشاء الله جزاك الله خير ... ونفع بك الإسلام والمسلمين ..
ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[20 - 08 - 07, 02:42 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[20 - 08 - 07, 11:59 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك أخي الحبيب على مجهودك وقد قرأت البحث قراءة سريعة فاستوقفني عدة أمور قد أراجعها معك بارك الله فيك
لكن قد يحسن أن أبدأ بقولك:
(الفقرة الخامسة: احتجاجه بأقوال الصحابة إذا لم يعرف لهم مخالف
وهذه مواضع وصف فيها أقوال الصحابة بالأثر اللازم أو الخبر اللازم، فإذا لزم عنده القول بقول
الصحابي إذا لم يخالفه غيره وقد يخالفه التابعي فلا يعتد به، فالاحتجاج بالإجماع السكوتي لازم من
باب أولى، لأن من صوره قول الصحابي أو الصحابة مع الانتشار وعدم المخالف في عصرهم أو عدمه
في عصرهم وعصر من بعدهم)
ولا يخفاك ما لقول الصحابي من خصوصية عند الشافعي وغيره فلا يلزم من القول بحجية قول الصحابي
القول بالإجماع السكوتي
ومعرفة محل النزاع في مسألة حجية قول الصحابي تتطلب معرفة الصور التي قد يقع عليها قوله:
فهو - أعني الصحابي - إما أن يقول القول فيوافقه الصحابة عليه تصريحا فهو حجة من جهة الإجماع
لأنها أقوى من جهة قول الصحابي ويقول به - الإجماع - من لا يعتبر قول الصحابي حجة
وإما أن يقول القول وينتشر بين الصحابة فلا ينكر عليه وهو حجة من جهة الإجماع السكوتي ومن جهة
قول الصحابي وقد يحتج بهذا القول من يقول بالإجماع السكوتي دون قول الصحابي وقد يحتج به من
يقول بقول الصحابي دون الإجماع السكوتي وبالطبع يحتج به من يقول بهما فلا تلازم في هذه الصورة
بين من يقول بحجية الإجماع السكوتي وحجية قول الصحابي
وإما أن يقول القول - الصحابي - ولا نعلم إن كان هذا القول انتشر بينهم أو لا أو علمنا أنه لم ينتشر
وهذه الصورة الأخيرة هي في الحقيقة محل النزاع بين القائلين بالحجية ومن لا يقول بها وذلك لعدم تعدد
جهة الاحتجاج بهذا القول إلا من جهة القول بحجية قول الصحابي ولهذا فإن كثيرا من أتباع الأئمة من
المتكلمين - وجمهورهم يقول بعدم الحجية - عندما يرد عليهم كلام أئمة مذهبهم المتبوع يردون بأنه
إنما قاله لانتشاره بلا نكير فهو - أي الإمام - إنما احتج به من جهة الإجماع السكوتي لا من جهة
حجية قول الصحابي
وإما أن يقول قولا فيخالفه فيه غيره فيختلف الصحابة على قولين أو أقوال فيختار المجتهد أيا منها ولا
يخرج عنها من جهة أن قول الصحابي حجة فلا يخرج عنه وأنه إنما أعمل الترجيح بين أقوالهم رضي
الله عنهم
وإما أن لا يخرج على أقوالهم إذا كان لا يرى جواز إحداث قول ثالث في المسألة ذات القولين أو جديد
في المسألة ذات الأقوال فلا تلازم أيضا في هذه الصورة بين جهتي عدم الخروج على أقوالهم
والذي يقول بحجية قول الصحابي وأثره يعمل به في صوره المختلفة السابقة سواء في حالة تعدد جهات
الاحتجاج أو انفرادها
ولهذا فمن يحتج بالأثر في أصوله وفروعه دون قيد أو شرط أو تحديد صورة معينة يعمل به فيها قائل
بحجية قول الصحابي في صوره المختلفة وذلك لأن الصور السابقة إما أن تتعدد فيها جهات الاحتجاج
(إجماع سكوتي وقول صحابي مثلا) فاقتصاره على الاحتجاج بالأثر بذاته اكتفاء منه بذاتية الأثر في
الحجية فإن انضم إليها غيرها فبها وإلا فهو يكفي بذاته
وإما ألا تتعدد فيها جهات الاحتجاج - أثر الصحابي الذي لا يعرف انتشاره - فيكون الاحتجاج به
من جهة قول الصحابي - ذات الأثر - لا من خارجه - إنتشاره أو عدم انتشاره-
ويظهر لك أخي الكريم من جماع ما تقدم أنه لا تلازم بين القول بحجية قول الصحابي وبين القول
بالإجماع السكوتي
وقد قلت في بحثك - بارك الله فيك - (فإذا لزم عنده القول بقول
الصحابي إذا لم يخالفه غيره وقد يخالفه التابعي فلا يعتد به)
قولهم إذا لم يخالفه غيره أي من الصحابة ولهذا فقول الصحابي حجة عند من يقول به حتى لو علم أن
للتابعي قولا مخالفا لخصوصية الصاحب والدليل الخاص على اتباعه والتأسي به
يقول تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
ويقول (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا) وهو خطاب مواجهة والإيمان قول وعمل
وقوله صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي)
ويقول (اقتدوا باللذين من بعدي أبو بكر وعمر)
وقال في وصف الفرقة الناجية (ما أنا عليه وأصحابي)
إلى غير ذلك من أدلة مبسوطة في غير هذا الموضع
والمقصود أن خلاف التابعي مع الصحابي لا يعتد به إلا من جهة الاحتجاج بقول الصاحب لا من جهة خصوصه وإنما من جهة اعتباره مساويا لغيره من المجتهدين
فقولك بارك الله فيك (وقد يخالفه التابعي فلا يعتد به) إن كان الضمير يعود على خلاف التابعي فهو ما
ذكرت لك وإن كان يعود إلى قول الصحابي أي لا يعتد بقول الصحابي إذا خالفه التابعي فهو لا يتفق مع
المستقر من معنى الحجية التي يكتسبها الأثر بذاته لا بغيره كما تقدم
بارك الله لك في جهدك ووقتك
ودمت لأخيك
¥