تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من هم الخلفاء الراشدون المهديون؟]

ـ[الخزرجي]ــــــــ[10 - 08 - 07, 08:46 ص]ـ

ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:

((قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ)).

أخرجه أحمد، وابن ماجه، والحاكم عن العرباض بن سارية.

والسؤال هو: أنني أفهم من هذا الحديث حجية قول وفعل هؤلاء الخلفاء الراشدين , فإن كان هذا الفهم صحيحاً فمن هؤلاء الخلفاء حتى نتبعهم ونحتج بأقوالهم؟

وهل المقصود بالخلافة هنا , الخلافة الإمامية أو الخلافة الاتباعية؟

ـ[منصور الكعبي]ــــــــ[10 - 08 - 07, 12:06 م]ـ

الخلفاء الراشدون الخمسة هم: أبوبكر وعمر وعثمان وعلي والحسن بن علي رضي الله عنهم.

ـ[الخزرجي]ــــــــ[10 - 08 - 07, 08:41 م]ـ

أنا أقصد الخلفاء الراشدين اللذين قصدهم الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث , لا اللذين خلفوه في الامارة.

ثم هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن اللذي يخلفه ابوبكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي؟؟

ولوكان يعلم هذا لم لم يحدث به , ولماذا عقد الصحابة مجالس استشارية في تعيين الخليفة بعد عمر وهم يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بخلافة هؤلاء الأربعة بعده؟؟

ـ[الشريف الحسيني الحنبلي]ــــــــ[10 - 08 - 07, 08:53 م]ـ

الخلفاء الراشدون الخمسة هم: أبوبكر وعمر وعثمان وعلي والحسن بن علي رضي الله عنهم.

بارك الله بك وفي من ذكرت رضي الله عنهم نص ولا شك وسؤالي لماذا لم تذكر عمر بن عبد العزيز رحمه الله؟ أسألك للعلم وجزاك الله خيرا

ـ[الخزرجي]ــــــــ[10 - 08 - 07, 09:02 م]ـ

بارك الله بك وفي من ذكرت رضي الله عنهم نص ولا شك

أخي المبارك, ممكن تشرح لي هذا الكلام؟

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[10 - 08 - 07, 09:05 م]ـ

لأنه -والله أعلم- ألحق بهم فضيلة، لا حقيقة وحكما .. وإلا فمعاوية -رضي الله عنه- أجدر منه بذلك لأنه صحابي ..

لكن الخلفاء الراشدين المهديين (الذين عليهم النص في الحديث) يضبطهم قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "الخلافة ثلاثون سنة ثم يكون بعد ذلك ملكا" .. ويضبطهم التسلسل الزمني، كذلك: "ستكون خلافة نبوة و رحمة ثم يكون ملك و رحمة ثم يكون ملك وجبرية ثم يكون ملك عضوض" .. فلا يمكن أن يعد عمر بن عبد العزيز (رضي الله عنه) من "الخلفاء الراشدين المهديين" الذين أمرنا (صلى الله عليه وآله وسلم) بالاقتداء بسنتهم. لا يمكن عده -بهذا الاعتبار- منهم.

والله أعلم

ـ[الخزرجي]ــــــــ[10 - 08 - 07, 09:16 م]ـ

لكن الخلفاء الراشدين المهديين (الذين عليهم النص في الحديث) يضبطهم قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "الخلافة ثلاثون سنة ثم يكون بعد ذلك ملكا" ..

لكن كيف عرفت أن المراد بالخلافة في حديث العرباض رضي الله عنه , هي الخلافة في هذا الحديث الذي ذكرته , ولماذا لم يكن المراد بالخلافة في حديث العرباض رضي الله عنه خلافته على الحق لا خلافته إمارةً , مع العلم أن الخلفاء الاربعة تتحقق فيهم الصفة الاولى بلا شك؟؟

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[10 - 08 - 07, 10:06 م]ـ

لأن الخلافة بنص الحديث ثلاثون سنة، وهي التي تجمع أعوام إمارة الخلفاء الأربعة، والحسن السبط عليه الرضوان .. أفلا ينصرف اللفظ "الخلفاء" إلا إلى هذه الدلالة؟؟

قال الشيخ العثيمين (رحمه الله) في مختصر لمعة الاعتقاد: (بواسطة موقعهالرسمي على الشبكة:

http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16865.shtml

وهؤلاء الأربعة هم الخلفاء الراشدون المهديون الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ" (245).

وقال: "الخلافة بعدي ثلاثون سنة". رواه أحمد وأبو داود والترمذي (246). قال الألباني: وإسناده حسن. فكان آخرها خلافة علي، هكذا قال المؤلف وكأنه جعل خلافة الحسن تابعة لأبيه، أو لم يعتبرها حيث إنه رضي الله عنه تنازل عنها.

فخلافة أبي بكر رضي الله عنه سنتان وثلاثة أشهر وتسع ليال من 13 ربيع الأول سنة 11هـ إلى 22 جمادى الآخرة سنة 13هـ.

وخلافة عمر رضي الله عنه عشر سنوات وستة أشهر وثلاثة أيام من 23 جمادى الآخرة سنة 13هـ إلى 26 ذي الحجة سنة 23هـ.

وخلافة عثمان رضي الله عنه أثنتا عشرة سنة إلا اثني عشر يوماً من 1 محرم سنة 24هـ إلى 18 ذي الحجة سنة 35هـ.

وخلافة علي رضي الله عنه أربع سنوات وتسعة أشهر من 19 ذي الحجة سنة 35هـ إلى 19 رمضان سنة 40هـ.

فمجموع خلافة هؤلاء الأربعة تسع وعشرون سنة وستة أشهر وأربعة أيام.

ثم بويع الحسن بن علي رضي الله عنهما يوم مات أبوه علي رضي الله عنه، وفي ربيع الأول سنة 41هـ سلم الأمر إلى معاوية وبذلك ظهرت آية النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "الخلافة بعدي ثلاثون سنة" وقوله في الحسن: "إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين". رواه البخاري (247).

وفي تحفة الأحوذي (في شرح هذا الحديث):

" ... وقال القاري في المرقاة قيل هم الخلفاء الأربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله تعالى عنهم لأنه عليه الصلاة والسلام: قال الخلافة بعدي ثلاثون سنة وقد انتهى بخلافة علي كرم الله وجهه. قال بعض المحققين وصف الراشدين بالمهديين لأنه إذا لم يكن مهتديا في نفسه لم يصلح أن يكون هاديا لغيره لأنه يوقع الخلق في الضلالة من حيث لا يشعر: وهم الصديق والفاروق وذو النورين وأبو تراب علي المرتضى رضي الله عنهم أجمعين لأنهم لما كانوا أفضل الصحابة وواظبوا على استمطار الرحمة من الصحابة النبوية وخصهم الله بالمراتب العلية والمناقب السنية ووطنوا أنفسهم على مشاق الأسفار ومجاهدة القتال مع الكفار. أنعم الله عليهم بمنصب الخلافة العظمى والتصدي إلى الرياسة الكبرى لإشاعة أحكام الدين وإعلاء أعلام الشرع المتين رفعا لدرجاتهم وازديادا لمثوباتهم انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير