تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ هل من مثالٍ تطبيقي يُثبتُ أنّ داوداً أعمل القياس وإن أنكره تأصيلاً؟.

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[15 - 08 - 07, 02:34 م]ـ

ـ هل من مثالٍ تطبيقي يُثبتُ أنّ داوداً أعمل القياس وإن أنكره تأصيلاً؟.

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[15 - 08 - 07, 02:47 م]ـ

كنت أود أن أسأل عن أمثلة لوقوع الإمام أبي محمد بن حزم رحمه الله تعالى في التناقض .. بحيث يثبت استعماله القياس مع كونه ينفيه أشد النفي

فسبقتني بالسؤال عن الإمام داود

ملاحظة: داود ممنوعة من الصرف فلا تنوّن

والله يرزقني وإياك العلم النافع والعمل الصالح

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[25 - 08 - 07, 03:22 ص]ـ

أهل الظاهر لا يثبتون القياس البتية لا نظريا ولا تطبيقيا

ومن ادعى ذلك فليس معه إلا الدعوى، مضافٌ إليه الجهل بأصول أهل الظاهر

وأقدم من نقل ذلك هو السمعاني في الأنساب نقله عن أبي بكر أحمد بن كامل بن خلف فقال: إن داود نفى القياس في الأحكام قولا واضطر إليه فعلا فسماه دليلا.

وقد تبرأ الإمام ابن حزم من القاساني وضربائه من أجل إثباتهم العلل المنصوصة، أو قياس الأولى. فكيف بالقياس المحض.

ـ[أبو فرحان]ــــــــ[27 - 08 - 07, 11:25 ص]ـ

أحسن الله إليكم ..

أما داود بن علي فمن الصعوبة بمكان أن يثبت ذلك عنه لعدم وجود أي كتاب له مطبوع للأسف و إن كانت كتبه تربو على المئة كما ذكر ذلك ابن النديم و هذا في كل أمر ينسب إلى داود الظاهري، فما على الباحث إلا ان ينقل عن غيره و هذا فيه ما فيه.

أما ابن حزم .. فـ (يذكر) أن الدكتور عبدالكريم النمله استقصى قرابة أربعين موضعا من كلام ابن حزم وقع فيها أبو محمد في القياس من حيث نفاه.

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[27 - 08 - 07, 07:04 م]ـ

تتبعتُ المواضع التي ادعي فيهاأن ابن حزم رحمه الله وقع فيها في القياس، فتبين لي أن غالب هؤلاء لم يدركوا تفاصيل أصول أهل الظاهر.

ولهذا لم تقع هذه الدعوى من الكبار كابن تيمية والذهبي وابن القيم وابن رجب والشاطبي بل حتى ابن عبد البر شيخ ابن حزم وصاحبه فإنه كان يتتبع أقوال أهل الظاهر ويحاول أن يلزمهم بأصولهم ومع هذا لم يدع هذه الدعوى

بل إن ابن العربي وهو أقسى من رد على أهل الظاهر أشار إلى تمسك ابن حزم بمذهبه واطراده فيه وأنه لا يبالي بداود ولا غيره وأن نقاشه معه إنما هو ضرب في حديد بارد

ـ[صيدلي محمد أمين]ــــــــ[27 - 08 - 07, 09:57 م]ـ

أخي الفاضل أبو عبدالرحمن المدني تقول: (تتبعتُ المواضع التي ادعي فيهاأن ابن حزم رحمه الله وقع فيها في القياس، فتبين لي أن غالب هؤلاء لم يدركوا تفاصيل أصول أهل الظاهر)

فهلا تعطيني مثالا واحدا يوضح ذلك!!

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[27 - 08 - 07, 11:32 م]ـ

سبحان الله!

من الأولى أن يأتي بمثال من يدعي أن ابن حزم رحمه الله قاس أو المدَّعى عليه.

ومع هذا سآتي بمثال، من ابن حزم رحمه الله نفسه ينفي فيه وقوعه في القياس

فيتحصل لنا مدَّعِى بلا بينة!

ومدَّعى عليه ومعه البينة

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[27 - 08 - 07, 11:36 م]ـ

قال ابن حزم رحمه الله:

"واحتجوا: بقول الله تعالى في المطلقة ثلاثا: (فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا)

قالوا: فقِستم وفاةَ هذا الزوج الثاني، وفسخ نكاحه عنها على طلاقه لها، في كونها إذا مسَّها في ذلك حلالا للمُطلِّق ثلاثا، قالوا لنا: بل لم تقنعوا بذلك حتى قلتم: إنْ كانت ذمية طلَّقها مُسْلِمٌ ثلاثا، فتزوجها ذمي، فطلَّقها بعد أنْ وطئها لم تَحِلَّ بذلك لمطلِّقها ثلاثا، ولا تحل إلا بموته عنها، أو بفسخ نكاحه منها.

قال أبو محمد: فالجواب وبالله تعالى التوفيق: أنَّنا أبحنا لها الرجوع إليه بالوفاة وبالفسخ لوجهين:

أحدهما: الإجماع المتيقَّن.

والثاني: النص الصحيح الذي عنه تمَّ الإجماع، وهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للقَرَظِيَّة المطلَّقة ثلاثا: (أتريدين أنْ ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عُسَيْلتَه ويذوقَ عُسَيْلتك.)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير