تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما لم يرد نهي عنه يفيد تحريمه أو كراهته ,فالأفضل فيه الإباحة لقول النبي صلّى الله عليه وآله وسلم: ((وما سكت عنه فهو عفو)) أي مباح.

قال المقري: بل ما يستدل به ها هنا هو قوله عليه السلام:

"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"

وبعد: فقد أوضحنا مسألة الترك, وأبطلنا قول من يحتج به بما أبديناه من الدلائل التي لم تدع قولاً لمنصف ولا تركت هرباً لصاحب جدل ولجاج.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل ,والحمدلله رب العالمين.

أبو تراب محمد المقري

ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[11 - 07 - 09, 08:56 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو يونس]ــــــــ[26 - 09 - 09, 02:32 ص]ـ

ذهب الرجالُ و حال دون مجالهم زُمَرٌ من الأوباش والأنذال زعموا بأنهم على آثارهم ساروا و لكن سيرة البطَّال لبسوا الدَّلوق مرقَّعاً و تقشفوا كتقشف الأقطاب و الأبدال قطعوا طريق السالكين و غوَّروا سبل الهدى بجهالة وضلال عَمَروا ظواهرهم بأثواب التقى وحَشَوا بواطنهم من الأدغال إن قلت: قال الله قال رسوله هَمَزوك همزَ المنكِر المتغالي أو قلتَ: قد قال الصحابة والأولى تبعوهم في القول والأعمال أو قلتَ: قال الآلُ آل المصطفى صلى عليه الله أفضلُ آل أو قلتَ: قال الشافعي و أحمدُ و أبو حنيفة والإمام العالي أو قلتَ: قال صحابهم من بعدهم فالكلُّ عندهم كشِبه خَيال ويقول: قلبي قال لي عن سرِّه عن سرِّ سرِّي عن صفا أحوالي عن حضرتي عن فكرتي عن خلوتي عن شاهدي عن واردي عن حالي عن صَفْو وَقْتي عن حقيقة مشهدي عن سرِّ ذاتي، عن صفات فعالي دَعْوَى إذا حققتها ألفيتها ألقابَ زُور لفِّقت بمحال تركوا الحقائق والشرائع واقتدوا بظواهر الجهَّال والضلال جعلوا المِرا فتحاً وألفاظ الخنا شطحاً وصالوا صولة الإدلال نبذوا كتاب الله خلف ظهورهم نبْذَ المسافر فضلة الأكَّال جعلوا السماع مطية لهواهُمُ وغَلَوا فقالوا فيه كل محال هو طاعة، هو قربة، هو سنة صدقوا، لذاك الشيخ ذي الإضلال شيخ قديم، صادهم بتحيُّل حتى أجابوا دعوة المحتال هجروا له القرآن والأخبار و الآثار إذ شهدت لهم بضلال و رأوا سماع الشعر أنفع للفتى من أوجهٍ سبعٍ لهم بتوال تالله ما ظفر العدو بمثلها من مثلهم، واخيبةَ الآمال نصب الحبال لهم فلم يقعوا بها فأتى بذا الشَّرَك المحيط الغالي فإذا بهم وسط العرين ممزقي الأثـ ـواب والأديان والأحوال لا يسمعون سوى الذي يَهْوونه شغلاً به عن سائر الأشغال و دعوا إلى ذات اليمين فأعرضوا عنها، وسار القوم ذاتَ شمال خرُّوا على القرآن عند سماعه صماً و عُمْياناً ذوي إهمال و إذا تلا القاري عليهم سورة فأطالها عدَّوه في الأثقال ويقول قائلهم: أطلتَ، و ليس ذا عَشْر، فخفِّف، أنت ذو إملال هذا، وكم لغوٍ، وكم صَخَبٍ، وكم ضَحِكٍ بلا أدب، ولا إجمال حتى إذا قأم السماع لديهمُ خشعت له الأصوات بالإجلال وامتدت الأعناقُ، تسمع وَحْي ذاك الشيخ من مترنَّمٍ قوَّال وتحركت تلك الرؤوس، وهزَّها طربٌ و أشواق لنيل وصال فهنالك الأشواق والأشجان والأحـ ـوال، لا أهلاً بذي الأحوال

ـ[النقاء]ــــــــ[27 - 09 - 09, 01:58 م]ـ

و بعد و قت غير طويل وجدت الرسالة على شبكة الانترنت

لو تفضلت علينا أخي بالرابط، شكر الله سعيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير