تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[12 - 09 - 07, 11:26 ص]ـ

السلام عليكم

على ضوء ما أفهمناه من كلام ابن تيمية في المسألة يظهر أن النية قول والتحقيق أن النية وإن كان محلها القلب فهي تختلف عن الخوف والرجاء والخشية ... لأن تلك أحوال على الأصح، وتدرج ضمن الأفعال بدلالة الالتزام فلا ينفك من وجدها (الأحوال التي هي انفعالات) عن فعل يلازمها أعني فعل الجوارح، أما النية فهي قصد وإرادة وحديث نفس قد لا تتبع بفعل، والقياس في المسألة على المحرم الذي يجوز له التلفظ بالنية قائلا: لبيك اللهم حجا، والأخرس الذي يرخص له في جميع العبادات القولية أن يمررها على قلبه، أما كون النية عمل قلب عند من ينعتها بذلك فهذا مبني على أن العمل قول وفعل والله الموفق للصواب.

ـ[حنين احمد]ــــــــ[12 - 09 - 07, 12:15 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيموالصلاه على اشرف المرسلين وجزاك الله كل خيريااخى الكريم

ـ[حنين احمد]ــــــــ[12 - 09 - 07, 12:15 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيموالصلاه على اشرف المرسلين وجزاك الله كل خيريااخى الكريم

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[12 - 09 - 07, 05:00 م]ـ

أخي الكريم وفقني الله وإياك

بل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن النية عمل وليس قولاً وهو قول ابن القيم أيضا.

قال رحمه الله: (وقول النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرى ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها أو إمرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه " فبين بهذا أن النية عمل القلب وهى أصل العمل .. ) مجموع الفتاوى (1/ 70)

وقال: (القلب ملك البدن والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك طابت جنوده وإذا خبث الملك خبثت جنوده والنية عمل الملك بخلاف الأعمال الظاهرة فإنها عمل الجنود) مجموع الفتاوى (22/ 244)

وقال أيضاً: (ونهى المسلمين عن التشبه بهم فى ذلك ففاعل ذلك متشبه بالنبى فى الصورة ومتشبه باليهود والنصارى فى القصد الذى هو عمل القلب) مجموع الفتاوى (1/ 281)

وقال أيضاً: (فان الوجوه التى هى المقاصد والنيات التى هى عمل القلب وهى أصل الدين تارة تقام وتارة تزاع كما قال النبى ما من قلب من قلوب العباد الا وهو بين اصبعين من أصابع الرحمن ان شاء أن يقيمه أقامه وان شاء أن يزيغه أزاغه فإقامة الوجه ضد ازاغته وامالته وهو الصراط المستقيم) مجموع الفتاوى (2/ 432)

وقال ايضاً: (و ذلك لأن النية محض عمل القلب فلم يشرع اظهارها باللسان .. ) شرح العمدة (4/ 591)

وقال أيضا: (الإيمان أصله الإيمان الذى فى القلب ولابد فيه من شيئين تصديق بالقلب وإقراره ومعرفته ويقال لهذا قول القلب قال الجنيد بن محمد: التوحيد قول القلب والتوكل عمل القلب فلابد فيه من قول القلب وعمله ثم قول البدن وعمله، ولابد فيه من عمل القلب مثل حب الله ورسوله وخشية الله وحب ما يحبه الله ورسوله وبغض ما يبغضه الله ورسوله وإخلاص العمل لله وحده وتوكل القلب على الله وحده وغير ذلك من أعمال القلوب التى أوجبها الله ورسوله وجعلها من الإيمان ثم القلب هو الأصل فإذا كان فيه معرفة وإرادة سرى ذلك الى البدن بالضرورة لا يمكن أن يتخلف البدن عما يريده القلب ولهذا قال النبى فى الحديث الصحيح ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا وهى القلب) مجموع الفتاوى (7/ 186) كتاب الإيمان.

وقد يراد بالقول العمل ولذلك يقولون قول اللسان ويريدون عمله من النطق بالشهادتين والذكر وقراءة القرآن والدعاء والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك.

وربما فرق بعضهم بين قول اللسان وعمل اللسان بأن قول اللسان هو ما لا يؤدى باللسان فثقط كالشهادتين فيلزم مع النطق الإقرار وما كان يستقل اللسان به فهو عمل اللسان كقراءة القرآن والذكر ..

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[12 - 09 - 07, 05:05 م]ـ

أخي الكريم وفقني الله وإياك

بل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن النية عمل وليس قولاً وهو قول ابن القيم أيضا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير