تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف نرد في بحث علمي على من ينكر النسخ عموما سواء في القرءان او السنة؟؟؟؟؟]

ـ[أبو أويس السلفى]ــــــــ[10 - 09 - 07, 07:50 ص]ـ

كيف نرد في بحث علمي على من ينكر النسخ عموما سواء في القرءان او في السنة؟؟؟؟؟

وذلك بشبهة يوردها المنكر وهي:اذا قلنا ان هناك نسخا في القرءان فهل معنى هذا ان الله عزوجل يتراجع في كلامه؟؟؟!!!

وهذه والله شبهة معتزلية ...

كما اخبرني احدهم ان الدكتور طه علواني اخرج رسالة تؤيد هذا القول بقوة.

فأرجوا من الاخوة ذوي العلم ان يفيدوني في هذا.

وجزاكم الله خيرا ....

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[10 - 09 - 07, 04:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسسول الله وبعد:

أخي الكريم أبو أويس وفقني الله وإياك.

القول بالنسخ هو قول كافة اهل العلم بل نقل في ذلك الإجماع ولم يخالف في ذلك إلا ما حكي عن ابي مسلم الأصبهاني من المعتزلة وأما جمهور المعتزلة فهم يجوزون النسخ كقول أهل السنة وقول عامة أهل القبلة.

وقد دل على جواز النسخ الكتاب والسنة الإجماع والعقل:

أما أدلة الكتاب فهي:

1 - قوله تعالى: {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها}

قال ابن جرير الطبري رحمه الله: (يعني جل ثناؤه بقوله: {ما ننسخ من آية}: ما ننقل من حكم آية إلى غيره فنبدله ونغيره وذلك أن يحول الحلال حراما والحرام حلالا والمباح محظورا والمحظور مباحا ولا يكون ذلك إلا في الأمر والنهي والحظر والإطلاق والمنع والإباحة فأما الأخبار فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ ... ) تفسير ابن جرير (جامع البيان) (1/ 521)

وقال ابن كثير رحمه الله: (قال ابن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما {ما ننسخ من آية} ما نبدل من آية وقال ابن جريج عن مجاهد {ما ننسخ من آية} أي ما نمحو من آية وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد {ما ننسخ من آية} قال نثبت خطها ونبدل حكمها حدث به عن أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم .. ) تفسير ابن كثير (1/ 207)

وقال القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (2/ 61) وهو يتكلم عن النسخ تحت هذه الآية: (معرفة هذا الباب أكيدة وفائدته عظيمة لا يستغني عن معرفته العلماء ولا ينكره إلا الجهلة الأغبياء لما يترتب عليه من النوازل في الأحكام ومعرفة الحلال في الحرام ... )

2 - وقوله تعالى: {وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر}

قال ابن جرير الطبري رحمه الله: (يقول تعالى ذكره: وإذا نسخنا حكم آية فأبدلنا مكانه حكم أخرى والله أعلم بما ينزل يقول: والله أعلم بالذي هو أصلح لخلقه فيما يبدل ويغير من أحكامه قالوا: إنما أنت مفتر يقول: قال المشركون بالله المكذبو رسوله لرسوله: إنما أنت يا محمد مفتر أي: مكذب تخرص بتقول الباطل على الله يقول الله تعالى: بل أكثر هؤلاء القائلين لك يا محمد: إنما أنت نفتر جهال بأن الذي تأتيهم به من عند الله ناسخه ومنسوخه لا يعلمون حقيقة صحته

وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله: {وإذا بدلنا آية مكان آية} قال أهل التأويل

ذكر من قال ذلك:

حدثني محمد بن عمرو قال: حدثنا ابو عاصم قال: حدثنا عيسى وحدثني الحارث قال: حدثنا الحسن قال: حدثنا ورقاء وحدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل وحدثني المثنى قال: أخبرنا إسحاق قال: حدثنا عبد الله عن ورقاء جميعا عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله {وإذا بدلنا آية مكان آية} رفعناها فأنزلنا غيرها

حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج عن ابن جريج عن مجاهد: {وإذا بدلنا آية مكان آية} قال: نسخناها بدلناها رفعناها وأثبتنا غيرها

حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد عن قتادة قوله {وإذا بدلنا آية مكان آية} هو كقوله {ما ننسخ من آية أو ننسها}

حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله {وإذا بدلنا آية مكان آية} قالوا: إنما أنت مفتر تأتي بشيء وتنقضه فتأتي بغيره: قال: وهذا التبديل ناسخ ولا نبدل آية مكان آية إلا بنسخ .. ) تفسير ابن جرير (جامع البيان) (7/ 646)

وينظر: تفسير ابن كثير (2/ 774) الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (10/ 157)

3 - وقوع النسخ في كثير من الآيات ومنها:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير