تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَيُنْبَذُ اْلإِلْهَامُ بِالْعَرَاءِ أَعْنِي بِهِ إِلْهَامَ اْلأَوْلِيَاءِ

ـ[عبد الأحد محمد الأمين ساني]ــــــــ[15 - 09 - 07, 09:45 م]ـ

وَيُنْبَذُ اْلإِلْهَامُ بِالْعَرَاءِ.

من يعلق على هذه الأبيات التي ذكرها صاحب مراقي السعود في كتاب الإستدلال في المراقي، يقول:

ويُنْبَذُ اْلإِلْهَامُ بِالْعَرَاءِ أَعْنِي بِه إِلْهَامَ اْلأَوْلِيَاءِ

وقد رآه بعض من تصوفا وعصمة النبي توجب اقْتِفَا

لا يَحكم الولِي بلا دليل من النصوص أو من التأويل

الرجاء من الإخوة المشاركة في حل كل ما يتعلق بهذه الأبيات وبيان بداهة عدم كون كلام الأولياء وإلهاماتهم ووارداتهم ووجداتهم دليلا شرعيا كما قاله صاحب المراقي في الأبيات المذكورة، وأرجو أن لا يضن أحد من الإخوة والشيوخ الأصوليين بإخراج ما في جعبته من هذا المعنى فنحن في السنغال في أمس الحاجة إلى العلم بهذا الأصل. والله يوفق الجميع.

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[17 - 09 - 07, 03:17 ص]ـ

أخي الفاضل:

السلام عليكم ...

بالنسبة لمسألة الإلهام، وأنواعه، وحجيته، وضوابطه،، فقد كتب فيها أبو قُدامة أشرف بن محمود بن عقلة الكناني أكثرَ من مائة صفحةٍ في رسالة الماجستير له، والتي كانت بعنوان: (الأدلة الاستثنائية عند الأصوليين)، من كلية الشريعة في الجامعة الأردنية .. وطبعتها دار النفائس.

ولم يتيسر لي قراءة المبحث كاملاً؛ لأطلعك على النتائج، لعلي ـ إن شاء الله ـ أفيدك بعد رمضان .. فلا تنزعج من تأخري عليك ..

وفقك الله وسددك.

ـ[عبد الأحد محمد الأمين ساني]ــــــــ[18 - 09 - 07, 04:37 م]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي فأنا في اتنظار إفادتكم على شرطك غير منزعج ولاممَلٍّ. فالله يوفقك.

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[19 - 09 - 07, 12:47 ص]ـ

لك ذلك أخي الكريم ..

لكن هناك تنبيه:

أولاً: قولي بعد رمضان لا يلزم منه أن يكون يوم العيد (ابتسامة)، فقد يكون في آخر شوال، أو وسطه.

ثانياً: أرجو أن تذكرني على الخاص بعد رمضان ..

وفقني الله وإياك للعلم النافع والعمل الصالح.

ـ[عبد الأحد محمد الأمين ساني]ــــــــ[20 - 09 - 07, 07:26 م]ـ

لعل موضوع الإستدلال بالإلهام لبداهة عدم كونه حجة شرعية لم يهتم به الإخوة في المنتدى،

لكن إذا علمنا بأن كثيرا من أتباع الطرق الصوفية كثيرا ما يردون نصوص الوحيين بحجة أن شيخهم ألهم أو رأى في المنام أو ألقي في روعه أن المسألة الفلانية حكمها كذا. رادين بهذا الإلهام المزعوم ما ثبت في نصوص القرآن أو السنة. مع أن هذا مبني على الجهل بماهية الإلهام وبما يستفاد منه,

ولهذا فإني أرجو من الإخوة المساهمة في إثراء هذا الموضوع وإشباعه بحثا وتحقيقا. فعسى الله أن ينفع بمساهماتهم ويهدي بها إلى الحق وإلى الصراط المستقيم.

ـ[بشير يوسف]ــــــــ[12 - 11 - 07, 05:15 ص]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الذين أنكروا كون الإلهام طريقا على الإطلاق أخطأوا كما أخطأ الذين جعلوه طريقا شرعيا على الإطلاق. ولكن إذا اجتهد السالك في الأدلة الشرعية الظاهرة فلم ير فيها ترجيحا وألهم حينئذ رجحان أحد الفعلين مع حسن قصده وعمارته بالتقوى فإلهام مثل هذا دليل في حقه؛ قد يكون أقوى من كثير من الأقيسة الضعيفة؛ والأحاديث الضعيفة والظواهر الضعيفة والاستصحابات الضعيفة التي يحتج بها كثير من الخائضين في المذهب والخلاف وأصول الفقه. مجموع الفتاوى (10/ 473).

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[12 - 11 - 07, 09:13 ص]ـ

أحسن ما قيل في هذا قول الجنيد السالك - بالمعنى -: "يأتينا كلام من القوم فلا نأخذ به إلا بشاهدين عدلين؛ الكتاب والسنة"، وما أكثر مثل هذه الأقوال عند أرباب طرقهم ..

ـ[حامد الإدريسي]ــــــــ[14 - 11 - 07, 03:14 ص]ـ

أشكركم على طرح هذا الموضوع المفيد، وأود أن أضيف ما يلي:

الناظم قيد الإلهام بالعراء، أي الإلهام العاري عن أي دليل، وهو كما قال: إلهام الأولياء، وبين في البيت الثاني، أنه الإلهام على الطريقة الصوفية، كما حصل للتيجاني حين ألهم صلاة الفاتح، وهي صفة للصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله، لم يعرفها أحد حتى جاءته عن طريق الإلهام المنامي، وقد ذكر في فضلها ما يسخر منه العقلاء.

هذا النوع من الإلهام، هو بالضبط ما عناه الناظم.

أما النوع الذي أشار إليه شيخ الإسلام، فهذا لا يخلو منه فقيه غالبا، حيث أن المسائل التي تتضاءل فيها النصوص أو تنعدم أو تتضارب كما هو الحال في كثير من مسائل الفروع، وفي كثير من مسائل تنزيل الأحكام على الوقائع، فإن الفقيه يلجأ فيها إلى حدسه، ويعتمد على مجرد هذا النوع من الإحساس الذي يكون الإلهام الرباني فيه حاضرا، فتجد قلبه قد اطمأن إلى رأي، ومال إلى جهة، وأحس إحساسا قويا بأن حكم المسألة كذا ...

فهذا النوع من الإلهام معتبر، وهو لا يكون إلا إذا افتقدت النصوص والأقيسة الظاهرة. ويمكن أن نسميه فتحا ربانيا، أو توفيقا أو إلهاما ...

ولعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أكبر مثال لهذا الإلهام في مخالفاته المعروفة التي وافقه فيها الوحي، وإن كان لا يقاس عليه لاختصاصه بهذا، لكن يستدل بهذا لتأصيل المسألة، ثم تنسحب على غيره.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير