[عاجل وللأهمية ماهي العلة التي لأجلها حرمت المعازف؟]
ـ[أم العز]ــــــــ[20 - 10 - 07, 07:30 ص]ـ
السلام عليكم
ماهي العلة التي لأجلها حرمت المعازف؟ وماهي العلة التي بسببها أستثني الدف بالإباحة من بين المعازف؟ وهل يصلح أن تكون زيادة الإطراب علة يُمنع بها من أنواع من الدفوف أو الأجهزة الصوتية المستخدمة الآن في الإيقاعات؟
موضوع حرصت على طرحه لمناقشته في هذا المنتدى وإثرائه وأنتظر خيراً كثيراً من تفاعلكم معي فيه. Question
ـ[أم العز]ــــــــ[20 - 10 - 07, 09:03 ص]ـ
الإخوة الفضلاء
إني لعلى يقين أن طلب علة التحريم والإباحة من الفضول والجهل بالدين .. وأن العلةالحقيقية هى أمر الله فقط كما قال الشيخ الغماري عليه رحمة الله إلا أنني أحتاج البحث في هذا الموضوع لفهم مسائل أخرى مشابهة
نفع الله بكم
ـ[أحمد محمد منير]ــــــــ[21 - 10 - 07, 12:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان للشيخ الشعراوي رحمه الله كلمة هامه في هذا الشأن لو أن كل أمر ونهي أمرنا الله به ونهانا عنه سألنا فيه عن العلة لعبدنا العلة. وجزاكم الله خيرا
ـ[أم العز]ــــــــ[21 - 10 - 07, 09:08 ص]ـ
نعم أخي صدقت
كان الصحابة يتحرون عن الأمر يصدر من رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأحد الصحابة أهو خاص به أم لهم عامة حرصاً منهم على طاعته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
ونحن شُغلنا بالعلل فغشيت قلوبنا أنواع العلل نسأل الله اللطف والعافية
وعودة لسؤالي هل من مناقش ومعلم إنما أنا طالبة علم لدي مسائل لن أصل للحق فيهاوأوصله إلا بفهم ما سألت عنه ومدارسته ولم أجد منتدى أفضل من هذا وإن علمتم منتدى أفضل دلوني سأطرق كل أبواب التعلم إنشاء الله
لا تخذلوني Question Question Question Question
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 10 - 07, 09:45 ص]ـ
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا (36)}
الأصل أن يسمع المسلم ويطيع، وأن يذعن لأمر ربه، عرف الحكمة من ذلك أم لم يعرفها .. فهو يعلم أن له الحكمة البالغة وهو الحكيم الخبير.
ومن المعلوم أن الله تعالى ما حرم شيئاً إلا وفي إتيان ذلك الأمر مفسدة.
ومن الأمور التي يظهر بلاؤها في المعازف ما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى في "إغاثة اللهفان" من مفاسده الكثيرة، ومما يحضرني في هذا الباب:
1 - أنها تقسي القلب فتلهي عن ذكر الله والأنس به، ويصد عن القرآن العظيم.
2 - أنها رقية الزنا وخمرة العقل؛ فهي تعلق القلب غالباً في العشق وإلف الطرب والإقدام على المعاصي وخوارم المروءة.
والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[أم العز]ــــــــ[22 - 10 - 07, 12:34 ص]ـ
(يسمع المؤمن ويُطيع لأمر ثبت بالدليل لكن حرمة المعازف عند المبيحين لها لم يصح فيها دليل عندهم وما صح إنما يتكلم عن علامات آخر الزمان وأحاديث الأخبار كما قال الجديع لا تثبت بها الأحكام الشرعية ثم أن كونها تقسي القلب أيضاً غير مسلم به عندهم بل للمعازف فوائد وتأثير على القلب فهي تقويه وتنفي الهم وتوسع الصدر وتنفع في علاج كثير من الأمراض وسماعها من سماع الأصوات الطيبة وسماع الطيبات غير محرم بل حلال بالنص والقياس، وكونها سبباً للمعاصي ورقية للزنا فليس على اطلاقه وإنما سبب ذلك ما اقترن بها ثم إن الزمان قد تغير و .. .. و .... )
ما سبق ليس من كلامي بل مختصراً من كلامهم ولا أريد رداً عليه لأنني قد ناقشت أغلبه ولكن حيرتني علة الإطراب لأن الإطراب لا يصلح أن يكون علة لأنه غير منضبط والناس فيه مختلفون ومع هذا أسمع كثيراً من العلماء يُعللون به أو يذكرونه كسبب للمنع ولم أفهم هل هو علة أم حكمة أم مقصد للمنع إذا فهمت أكملت لكم ما أريد أن أصل إليه.
نفع الله بكم وزادكم علماً ومع العلم عمل
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[22 - 10 - 07, 01:11 ص]ـ
قال الحافظ العراقي في ألفيته في الحديث:
عنعنةٍ كخبر المعازف ... لا تَصْغَ لابنِ حزمٍ المخالفِ
ولا شك أن بعض الغناء المعروف اليوم لا يبيحه احد، لا ابن حزم ولا الغزالي ولا غيرهما.
وأما ما ذكرتِ -أختي الكريمة- فالواقع يشهد بخلافه؛ فالمغنون ومدمنو سماع الغناء من أكثر الناس نفرة عن سماع القرآن وعن مجالس الذكر، ومن أكثر الناس حباً للهو والرقص والميوعة. وقد يكون للتحريم علل غير معروفة.
لكننا نذكر ما سبق على أنه آثار ومفاسد، لا أنه العلة في التحريم؛ لأن العلة غير منصوص عليها كما نُصَّ على أن علة تحريم الخمر: الإسكار.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[22 - 10 - 07, 07:46 ص]ـ
ومن الأمور التي يظهر بلاؤها في المعازف ما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى في "إغاثة اللهفان" من مفاسده الكثيرة، ومما يحضرني في هذا الباب:
1 - أنها تقسي القلب فتلهي عن ذكر الله والأنس به، ويصد عن القرآن العظيم.
2 - أنها رقية الزنا وخمرة العقل؛ فهي تعلق القلب غالباً في العشق وإلف الطرب والإقدام على المعاصي وخوارم المروءة.
والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
افاد ابن القيم رحمه الله في هذا الكتاب "إغاثة اللهفان" بخصوص الغناء والمعازف
فلو اطلعتي عليه
¥