تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسئلة تحيرني و أرجو الإجابة لو تكرمتم؟؟؟]

ـ[أبو يحيى الأثري]ــــــــ[08 - 11 - 07, 04:36 ص]ـ

عذاب القبر حق. (صحيح). عن عائشة أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر فقالت لها أعاذك الله من عذاب القبر فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر فقال نعم عذاب القبر حق قالت عائشة فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة بعد إلا تعوذ من عذاب القبر. (وسنده صحيح). وله طريق أخرى عن عائشة أنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عذاب القبر حق. قالت قلت فهل يسمعه أحد قال لا يسمعه الجن والإنس ويسمعه غيرهم أو قال يسمعه الهوام. (واسناده حسن). وعن عبد الله مرفوعا بلفظ إن الموتى ليعذبون في قبورهم حتى إن البهائم لتسمع أصواتهم. (واسناده حسن). رقم الحديث: 1377 المجلد: 3 السلسلة الصحيحة

ظاهر هذا الحديث يمنع سماع الأحياء من الناس لأصوات المعذبين في قبورهم و هناك أحاديث كثيرة تؤيد هذا المنع إلا أن هناك أثر عن العوام بن حوشب رضي الله عنه قال نزلت مرة حيا وإلى جانب ذلك الحي مقبرة فلما كان بعد العصر انشق منها قبر فخرج رجل رأسه رأس الحمار وجسده جسد إنسان فنهق ثلاث نهقات ثم انطبق عليه القبر فإذا عجوز تغزل شعرا أو صوفا فقالت امرأة ترى تلك العجوز قلت ما لها قالت تلك أم هذا قلت وما كان قصته قالت كان يشرب الخمر فإذا راح تقول له أمه يا بني اتق الله إلى متى تشرب هذه الخمر فيقول لها إنما أنت تنهقين كما ينهق الحمار قالت فمات بعد العصر قالت فهو ينشق عنه القبر بعد العصر كل يوم فينهق ثلاث نهقات ثم ينطبق عليه القبر

رواه الأصبهاني وغيره وقال الأصبهاني حدث أبو العباس الأصم إملاء بنيسابور بمشهد من الحفاظ فلم ينكروه

صحيح الترغيب والترهيب للعلامة الألباني 2/ 665.

و قد قال د. عمر الأشقر: (لم يزل بعض الناس يتحدثون عن سماعهم أو رؤيتهم للمعذبين في قبورهم ومن هؤلاء ثقات أعلام لا مطعن في دينهم وأمانتهم) القيامة الصغرى (53).

و الأسئلة المطروحة الآن هل هناك تعارض بين هذا الحديث الصحيح و بين الأثر الحسن الموقوف؟ و هل يصلح الجمع بينهما؟ و كيف السبيل إلى ذلك؟ أم أن الحديث عام أريد به الخصوص و الأثر دليل على الحس المخصص له؟

أنتظر إجابتكم بفارغ الصبر و الله ولي التوفيق و السداد.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[08 - 11 - 07, 10:35 ص]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

عذاب القبر حق، ومنه قوله تعالى: " ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون " وقوله: " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر "، وما تفضلت من آثار لا تعارض ألبتة ما يقع في دنيا الناس، فتلك محمولة على سنن الحياة الطبيعية، وهذه خوارق يحدثها الله عز وجل لمن يشاء ولأي شيء شاء، فهل نقول: " لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى " يعارض ما ثبت من الإحياء ثم الإماتة في الدنيا؟

ـ[أبو يحيى الأثري]ــــــــ[08 - 11 - 07, 11:40 ص]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

عذاب القبر حق، ومنه قوله تعالى: " ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون " وقوله: " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر "، وما تفضلت من آثار لا تعارض ألبتة ما يقع في دنيا الناس، فتلك محمولة على سنن الحياة الطبيعية، وهذه خوارق يحدثها الله عز وجل لمن يشاء ولأي شيء شاء، فهل نقول: " لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى " يعارض ما ثبت من الإحياء ثم الإماتة في الدنيا؟

بارك الله فيك أخي الكريم, و يا حبذا لو أوضحت لي أكثر فأكثر, لأن ما ذكرته كمثال جاءت الأدلة الشرعية على الإستثناء فيه و التخصيص مذكور للآية الكريمة بالنقل الصحيح الصريح, أما قضية سماع الأحياء من الناس لأصوات المعذبين في قبورهم, فلم يرد فيها نصوص قطعية في دلالتها, سوى ذاك الأثر, و ما شاهده الناس في دنياهم بدليل ما قيل و حكي ليس إلا, فهل كل هذا يكون مخصص لعموم الأحاديث التي ورد فيها المنع من سماع أصوات أهل القبور و هم يعذبون, و هل يكون ذلك باعتبار التخصيص بالحس, كما يقرر الأصوليون, و الأحاديث المانعة من العموم المخصوص؟

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[08 - 11 - 07, 03:25 م]ـ

أخي الكريم أبو يحيى الأثري وفقني الله وغياك

الأصل أن عذاب القمر ونعيمه أمر غيبي لا يطلع عليه أحد من الثقلين كما دل على ذلك كثير من الأحاديث في الصحيحين وغيرهما لكن قد يستثنى شيء من ذلك لبعض الخلق على سبيل الكرامة ونحوها كما يرى بعض الخلق بعض الملائكة أو الجن وقد قرر هذا شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن رجب وابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية وغيرهم.

ويكون ذلك كغيره من العمومات في نصوص الشريعة التي ورد ما يخصصها بطريق الكرامة ونحوها واصل حصول الكرامات قد دلت عليه نصوص الشريعة في حق الصحابة رضي الله عنهم وأقر ذلك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فالتخصيص هنا ليس بالحس مجرداً بل بالحس المعتمد على أصل ثابت في الشريعة والله أعلم.

ينظر هذا الرابط للفائدة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12720&highlight=%ED%D3%E3%DA+%DA%D0%C7%C8+%C7%E1%DE%C8%D 1

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير