[إعفاء اللحية هو قصها؟؟؟؟؟؟]
ـ[محمد بن عبد الله الأنصاري]ــــــــ[11 - 11 - 07, 04:54 م]ـ
السلام عليكم ما رأي الإخوة الكرام في هذا الموضوع؟
نقلاً عن جريدة الشرق الأوسط بعددها رقم 10418 بتاريخ الخميس 21 جمادى الاولى 1428 هـ 7 يونيو 2007م.
باحث إسلامي سعودي: إعفاء اللحية ليس تركها .. بل قصها وتهذيبها
هناك كتب عدة تناظر بعضها بعضا مخرجة مسألة «حلق اللحى أو تركها» من الفروع إلى القطعيات ومن الجزئيات إلى الأصول منذ أوائل القرن الرابع عشر، والتي من أجلها ألف الباحث السعودي الاسلامي عبدالرحمن الفيفي كتابه الذي أصدره وعنونه بـ «ايضاح النص في ان اعفاء اللحية هو القص» يناقش فيه حكم وآداب اللحية.
الفيفي في كتابه الذي صدر عن الدار العربية للموسوعات 2006 يعتقد ان فيه إعادة للتوازن بشأن البحث في القضية التي شغلت طلاب العلم الشرعي وعددا من علماء الدين، ومعتذرا في مقدمة كتابه عن الخوض في المسألة الذي اضطر الى بحثها.
وكما قال المؤلف في مقدمة كتابه انه وبالرغم من اعتبار علماء الأمصار في القديم وفقهاء المذاهب «حلق اللحى» من فضول المسائل وصغار فروع العلم كان الخلاف فيها هينا تحول الامر في الآونة الاخيرة الى تشدد العلماء في المسألة وأتوا فيها بأقصى ما يطيقون ليصلوا بالمسألة من تحريم حلق اللحى إلى تفسيق فاعله. ويسترسل الفيفي في مقدمته حول وصف ما ذهب إليه العلماء حول حلق اللحى إلى أنهم تراوحوا بين التحريم والتفسيق بقطعه وهجره وسبه وتعنيفه ولعنه ولعن شعاره أو تشبيهه بالكافر أو المرأة في أحسن الاحوال بحسب ما ذكره الفيفي ثم الاختلاف في صلاته أهي صحيحة أم لا؟.
وهو ما دعا الباحث الفيفي إليه للنظر في اصل فعل «عفا» في حديث «أعفوا اللحى» في كتابه والذي طالما كان اشكالية لدى العلماء كونها من الأضداد، ولما فيها من معان مشتركة. ليخلص الفيفي في بحثه الجديد أن الهمزة في كلمة «أعفوا» انما هي تعني (السلب والإزالة) والفعل على معناه من الترك أو الزيادة والفضل، موضحا ان المعنى من الحديث «أزيلوا واسلبوا وخذوا ما زاد من لحاكم وفضل عنها وهذبوها»، وهو ما يلتئم مع ما فعله رواة الحديث بحسب ما ذكره في كتابه.
وقال الفيفي ان من روي عنهم الاخذ، كثير من الصحابة والتابعين وهو المنسجم تماما مع خصال الفطرة التي ورد الاعفاء منها، من كونها اخذا لفضول البدن وزوائده شعرا او ظفرا او تجملا، مؤكدا ان اعتبار الهمزة في الحديث للسلب والازالة هو ما يتفق تماما مع ما فهمته جماهير العلماء.
مشيرا الى ان الفقه على نوعين؛ أحدهما يحتاجه الناس في أمورهم العامة يشرع فيها البحث الجاد ونوع اخر من الفقه لا يحتاجه الافراد لا ينبغى التطرق له في الوقت الحالي. واستشهد بابتعاد الامام مالك في موطئه عن ذكر «غرائب ابن مسعود وعزائم عمر بن الخطاب ورخص ابن العباس»، حيث ان الفقيه لابد ان يكون على قدر عصره.
الفيفي الذي قال في كتابه الحديث إن التصرف في اللحية كان مشاهدا منذ القرن الثاني وازدياده في القرن السادس الهجري حتى اصبح امرا معتادا ومعروفا إما بحلق بعضها ما يسمى في الوقت الحالي بـ «السكسوكة» واما بتقصيرها، او حلقها جملة، ليس من اثر الاحتكاك بالكفار. وأفاد بأن المتقدمين كانوا «اوسع دائرة واسمح نفوسا وأيسر فقها من المتأخرين»، مشيرا الى ان التشدد يزداد تدريجيا كلما ابتعدنا عن عصر النبوة، حيث عظم التركيز على المسائل الفرعية وتعاظمت مسألة التشدد. فكما قال «العلماء منذ العشرين عاما هم اكثر سماحة من طلاب العلم الشرعي الجدد الذين تبنى كثير منهم التكفير والتبديع».
ودمتم في رعاية الله
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[11 - 11 - 07, 05:19 م]ـ
نحن في زمن ينطق فيه الرويبضة
وهو الحقير يتكلم في أمر العامة
وهذا من هذه الأمثلة
ولئن كتب لك عمر سترى هذا وأمثاله ما لم يوقف أمامهم بحزم
ورحم الله سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ
ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 11 - 07, 05:44 م]ـ
كتاب خنفشاري جديد: «ايضاح النص في ان اعفاء اللحية هو القص» للفيفي.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=108578&highlight=%DA%C8%CF%C7%E1%D1%CD%E3%E4+%C7%E1%DD%ED %DD%ED