تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[خلاف الفقهاء في البسملة؟]

ـ[أم خلاد]ــــــــ[21 - 11 - 07, 12:23 م]ـ

الإخوة الأماجد

ماهو خلاف الفقهاء في البسملة كونها آية من كل سورة أو من الفاتحة فقط أو أنها بعض آية من سورة النمل, ومن قال بهذه الأقوال؟

وماهي حجة من قرأ بالبسملة ومن تركها بالسكت أو الوصل بين السورتين؟

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[22 - 11 - 07, 12:05 م]ـ

لو استعملت وصلة البحث أعلى الصفحة لوجدت خيرا كثيرا

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 03:20 م]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله، وبعد:

البسملة ليست آية من أول الفاتحة ولا غيرها، بل هي آية مستقلة يفتتح بها كل سورة من القرآن ما عدا براءة، وجزء من اية من سورة النمل قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: البسملة آية من كتاب الله في أول كل سورة سوى براءة، وليست من السور على المنصوص عن أحمد، وهو أوسط الأقوال وأعدلها، وبه تجتمع الأدلة.

وقد دلت لذلك أدلة كثيرة، منها:

1 - ما أخرجه مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: قال الله: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ماسأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله: حمدني عبدي، ولو كانت آية لعدها وبدأ بها.

2 - عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعاً: سورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى يغفر له، تبارك الذي بيده الملك" أخرجه أحمد والأربعة ولا يختلف العادون أنها ثلاثون آية بدون البسملة.

أما حديث "السبع المثاني" فقد أخرجه البخاري وأحمد عن أبي سعيد بن المعلى وفيه" الحمد لله رب العالمين" هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته" ورواه الترمذي والنسائي عن أبي بن كعب، وقال الترمذي: حسن غريب.

فقد استدل به بعض أهل العلم على أن البسملة ليست من الفاتحة، لأنه لو كانت منها لبدأ بها.

والفاتحة أجمعت الأمة على أنها سبع آيات، واختلفوا في السابعة، فمن نفى أن تكون البسملة آية منها، قال" صراط الذين أنعمت عليهم" سادسه، وغير المغضوب عليهم" إلى آخر السورة هي السابعة، ويترجح هذا لأن به يحصل حقيقة التنصيف في حديث أبي هريرة المتقدم، فيكون لله ثلاث آيات ونصف، وللعبد مثلها، وموضع التنصيف، إياك نعبد وإياك نستعين" فلو عدت البسملة آية ولم يعد" غير المغضوب عليهم" صار لله تعالى أربع آيات، وللعبد آيتان ونصف وهذا خلاف تصريح الحديث بالتنصيف، والله تعالى أعلم. منقول بتصرف

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[28 - 11 - 07, 01:10 م]ـ

ينظر:

"الإنصاف فيما بين العلماء من الاختلاف": ابن عبدالبر، مطبوعة بمجموعة الرسائل المنيرية، 2/ 153 - 194.

"أحكام البسملة": الفخر الرازي.

"حُكم البسملة في الصلاة": للشيخ أحمد العالم.

ولأهل العلم غير ذلك من التصانيف مما تجده في "حُكم البسملة في الصلاة":"ص10 - 13.

ـ[أم خلاد]ــــــــ[03 - 12 - 07, 11:35 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أم معين]ــــــــ[04 - 12 - 07, 04:05 م]ـ

وماذ تقول في قول القرطبي في تفسيره (والصحيح قول مالك؛ لأن القرآن لايثبت بأخبار الآحاد, وإنما طريقه التواتر القطعي الذي لا يختلف فيه) 1/ 108

ـ[أم معين]ــــــــ[04 - 12 - 07, 04:06 م]ـ

وقول مالك على أن البسملة ليست آية من كل سورة لامن الفاتحة ولا من غيرها

ـ[ابو عبدالله الرشيدي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 05:11 م]ـ

[مسألة]: هل البسملة آية من الفاتحة؛ أو لا؟

قال الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين:

في هذا خلاف بين العلماء؛ فمنهم من يقول: إنها آية من الفاتحة، ويقرأ بها جهراً في الصلاة الجهرية، ويرى أنها لا تصح إلا بقراءة البسملة؛ لأنها من الفاتحة؛ ومنهم من يقول: إنها ليست من الفاتحة؛ ولكنها آية مستقلة من كتاب الله؛ وهذا القول هو الحق؛ ودليل هذا: النص، وسياق السورة ..

أما النص: فقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: إذا قال: {الحمد لله رب العالمين} قال الله تعالى: حمدني عبدي؛ وإذا قال: {الرحمن الرحيم} قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي؛ وإذا قال: {مالك يوم الدين} قال الله تعالى: مجّدني عبدي؛ وإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي نصفين؛ وإذا قال: {اهدنا الصراط المستقيم} ... إلخ، قال الله تعالى: هذا لعبدي؛ ولعبدي ما سأل" (1)؛ وهذا كالنص على أن البسملة ليست من الفاتحة؛ وفي الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "صلَّيت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر؛ فكانوا لا يذكرون {بسم الله الرحمن الرحيم} في أول قراءة، ولا في آخرها" (2): والمراد لا يجهرون؛ والتمييز بينها وبين الفاتحة في الجهر وعدمه يدل على أنها ليست منها ..

أما من جهة السياق من حيث المعنى: فالفاتحة سبع آيات بالاتفاق؛ وإذا أردت أن توزع سبع الآيات على موضوع السورة وجدت أن نصفها هو قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} وهي الآية التي قال الله فيها: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين"؛ لأن {الحمد لله رب العالمين}: واحدة؛ {الرحمن الرحيم}: الثانية؛ {مالك يوم الدين}: الثالثة؛ وكلها حق لله عزّ وجلّ {إياك نعبد وإياك نستعين}: الرابعة. يعني الوسَط؛ وهي قسمان: قسم منها حق لله؛ وقسم حق للعبد؛ {اهدنا الصراط المستقيم} للعبد؛ {صراط الذين أنعمت عليهم} للعبد؛ {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} للعبد ..

فتكون ثلاث آيات لله عزّ وجل وهي الثلاث الأولى؛ وثلاث آيات للعبد. وهي الثلاث الأخيرة؛ وواحدة بين العبد وربِّه. وهي الرابعة الوسطى ..

ثم من جهة السياق من حيث اللفظ، فإذا قلنا: إن البسملة آية من الفاتحة لزم أن تكون الآية السابعة طويلة على قدر آيتين؛ ومن المعلوم أن تقارب الآية في الطول والقصر هو الأصل ..

فالصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست من الفاتحة. كما أن البسملة ليست من بقية السور ..

منقول من تفسير جزء عم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير