تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 12 - 07, 10:52 ص]ـ

لكنَّك إن قرأتَ كتابه "أحكام القرآن" وجدتَ تعصبه في كثير من الأحيان لمذهبه، بل لمزه للشافعي أحياناً وتسفيهه مذهبَه. وهذا ما أردتُه بقولي السابق.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[17 - 12 - 07, 10:56 ص]ـ

بل التمسك بالحق للمجتهد إذا رآه لا يسمى تعصبا، وإذا أعدت النظر في نفس المحل رأيته يصوب بعض أقوال الشافعي وغيره من الأعلام.

أما التسفيه واللمز فهي عادة الأقران، غفر الله لنا ولهم.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 12 - 07, 11:00 ص]ـ

وهل ابن العربي قرين للشافعي؟!!

انظر ما تقول أخي.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[17 - 12 - 07, 11:25 ص]ـ

إذا قالوا عنه بأنه اجتهد مطلقا، فلم لا؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 12 - 07, 12:05 م]ـ

أولاً: نحتاج إلى تتبع هذه الدعوى وأنه مجتهد مطلق؟

ثانياً: على فرض ذلك، فهل يُعتبر قريناً للإمام الشافعي؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 12 - 07, 12:06 م]ـ

مكرر

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[17 - 12 - 07, 01:28 م]ـ

الأخ أبو يوسف حفظه الله ..

أما دعوى الاجتهاد فقد تناقلها علماء أجلاء، ولك أن تنظر اختياراته الفقهية في كتبه: الملجئة .. ، أحكام القرآن .. ، عارضة الأحوذي ..

وله كتابان حاذقان منقحان - فيما أعلم - في الأصول

ونعته غير واحد بأنه مبرز في اللغة بل هو من مجتهديها

كما أنه الحافظ المعروف في الأندلس، ومن الأوائل الذين أدخلوا صحيح الترمذي إليها بل شرحوه .. هذا باختصار

وأنتم - زادكم الله حرصا - أهل للنظر

أما قرين الشافعي، ففي العلم نعم، ولا أقصد شيئا آخر غير العلم

ـ[الخزرجي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 03:21 م]ـ

أخي الخزرجي:

* ما مرادك من قولك (كثير من القرآن ثبت بالآحاد ............ ) وبودي لو أتحفتنا بمرجع هذا النقل.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وبعد:

أخي الكريم , كل قراءة قوية هي قرآن ومن هذه القراءات القراءات العشر.

وهذه القراءات ما وصلتنا إلا بالآحاد وليس منها ماهو متواتر , فكل أسانيدها _ بالنظر من أسانيدنا الآن إلى هؤلاء الائمة _ تنتهي إلى سند ابن الجزري. فأين التواتر؟

وأما بالنظر من رواتهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فكلها تنتهي إلى صاحب القراءة وحده.

فمثلا: قرأ على عاصم خلق كثير ولكن في النهاية أسانيدهم كلها منتهية إليه وحده. ولا يمكن القول بأن مع عاصم هذا قارئ آخر رووا عنه بنفس ما أقرأهم عاصم , فإن عاصما هذا وغيره من القراء كانوا يختارون لأنفسهم ويلقنون فلا يتفق مع غيره في قراءته إلا في بعض الاحرف.

فالحاصل: أننا نجد في كثير من هذه القراءات ماتفرد به بعض القراء أو شاركه واحد أو اثنين معه , فهذه بلا شك هي من الآحاد.

ومن أمثلتها: قراءة ((غير المغضوب عليهُم ولا الضالين)) بضم الهاء. لم ينقلها إلا حمزة ويعقوب. فأين التواتر؟

وكذلك قراءة ((تجري من تحتها الانهار خالدين فيها أبدا)) "التوبة" 100. بزيادة "من" لم ينقلها إلا ابن كثير وحده. فأين التواتر؟

وكذلك كثير من أصول هؤلاء القراء تجد فيها مثل هذه المفردات , كإشباع البدل مثلا عند ورش الذي لم يوافقه أحد من القراء فيه.

والامثلة كثيرة جدا لو تتبعتها.

فيا عزيزي, لو اشترطنا التواتر في هذه القراءات لأن تكون قرءانا لأبطلنا قرءانيتها.

وكان ابن الجزري _ وهو أعلم الناس بهذا الفن وهو المسند لهذه القراءات_ يقول باشتراط التواتر في كتابه "منجد القارئين ومرشد الطالبين" وهذا الكتاب ألفه مبكرا قبل النشر. ثم إنه لما تأمل وجد أنه خالف الصواب قطعاً فتراجع عن كلامه وقال النشر _وهو الكتاب الذي ألفه بعد المنجد_: وقد شرط بعض المتأخرين التواتر في هذا الركن _ يعني صحة السند_ ولم يكتف فيه بصحة السند وزعم ان القرءان لا يثبت إلا بالتواتر وأن ما جاء مجيء الاحاد لا يثبت به قرءان وهذا مما لا يخفى مافيه فان التواتر إذا ثبت لا يحتاج فيه إلى الركنين الاخيرين من الرسم وغيره , إذ ما ثبت من أحرف الخلاف متواترا عن النبي صلى الله عليه وسلم وجب قبوله وقطع بكونه القرءان سواء وافق الرسم أم خالفه , وإذا اشترطنا التواتر في كل حرف من حروف الخلاف انتفى كثير من أحرف الخلاف الثابت عن هؤلاء الايمة السبعة وغيرهم , ولقد كنت قبل أجنح إلى هذا القول حتى ثم ظهر فساده وموافقة أيمة السلف والخلف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير