ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[18 - 12 - 07, 09:40 ص]ـ
يا أخي الكريم
يبدو أنك لا تعرف من هو الشافعي!
*إنه واضع علم أصول الفقه وأول من ألف فيه،
*وهو المحدّث (فهل ابن العربي بمنزلته في هذا؟)،
*وهو الفقيه الذكي الألمعي الإمام،
*وهو القرشي صاحب العربية التي لا يجارى فيها (فهل ابن العربي بمنزلته في هذا؟)،
*وهو صاحب المذهب الذي ينتمي إليه ثلة من علماء المسلمين الأكابر وحفاظهم النوادر ومحدثيهم المفاخر،
*وماذا عسى أن أزيد؟!
فهل يليق أن يقال بأن ابن العربي -رحمه الله- بمنزلته؟!
ولستُ أنتقص الإمام ابن العربي، ولكن لكل مكانه ومنزله. وبالله التوفيق.
لم أغمط حق الإمام الشافعي حتى يُظلم بأسطر لتعريفه، فلا المجلد يكفي ولا المجلدان ..
ومن فضله الذي لا يجارى إخلاصه وصدقه، وإلا لما وضع له القبول في أصقاع المعمورة
أما القاضي ابن العربي فقد أسلفت. والله الموفق للصواب
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[18 - 12 - 07, 09:47 ص]ـ
اشتراط التواتر في القراءات خطأ سواء قال به الفقهاء أم القراء أم غيرهم.
وأما موافقة الرسم , فقد صح من القراءات ما هو مخالفها.
ولعلك تجد في جوابي على أبي أسامة مالا يخلو من فائدة.
أما ماقلتُ أن القرطبي أخطأ فيه هو التعليل لما ذكرت , وأما الاستدلال فلم أذكره لمرادفته هنا للتعليل. وإنما الذي ذكرته وقلتُ أنه لم يخطئ فيه هو التصحيح والتفضيل بين القراءات لأنه أمر اجتهادي.
بارك الله في أخي الكريم الخزرجي
الفقهاء - على الأقل المالكية - يرون أن الصلاة لا تجزئ بغير المتواتر، بهذا يخرَّج كلامهم عن البسملة. والله أعلم