تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال هام عن التقليد؟]

ـ[أبوالزهراء السلفي الحنبلي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 05:06 م]ـ

اذا كان هناك رجل (طالب علم) يأخذ بقول امام في مسالة مقلدا له ولا يعلم دليل الامام ثم جاءه رجل وقال له هناك حديث صحيح ثابت بخلاف ما انت عليه. فهذا الرجل قبل ان ينظر في الادلة ويبحث عن الترجيح والى ان ينظر ويرجح فهل يعمل بقول الامام الذى لا يعلم دليله ام بالحديث؟

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[23 - 11 - 07, 05:40 ص]ـ

عالوجوب طبعا لا لكن سؤالك ايهما الافضل لهذا المقلد

ـ[أبو أحمد الهذلي]ــــــــ[24 - 11 - 07, 09:01 م]ـ

سلام عليكم

وَتَوَاتَرَ عَنْ الامام الشافعي أَنَّهُ قَالَ: إذَا صَحَّ الْحَدِيثُ فَاضْرِبُوا بِقَوْلِي الْحَائِطَ.

وَصَحَّ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: إذَا رَوَيْت عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا وَلَمْ آخُذْ بِهِ فَاعْلَمُوا أَنَّ عَقْلِي قَدْ ذَهَبَ.

وَصَحَّ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: لَا قَوْلَ لِأَحَدٍ مَعَ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وقَالَ الشَّافِعِيُّ قَدَّسَ اللَّهُ تَعَالَى رُوحَهُ:

أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّ مَنْ اسْتَبَانَتْ لَهُ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَدَعَهَا لِقَوْلِ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ،

قَالَ أَبُو عُمَرَ وَغَيْرُهُ مِنْ الْعُلَمَاءِ:

أَجْمَعَ النَّاسُ عَلَى أَنَّ الْمُقَلِّدَ لَيْسَ مَعْدُودًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَأَنَّ الْعِلْمَ مَعْرِفَةُ الْحَقِّ بِدَلِيلِهِ، وَهَذَا كَمَا قَالَ أَبُو عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: فَإِنَّ النَّاسَ لَا يَخْتَلِفُونَ أَنَّ الْعِلْمَ هُوَ الْمَعْرِفَةُ الْحَاصِلَةُ عَنْ الدَّلِيلِ، وَأَمَّا بِدُونِ الدَّلِيلِ فَإِنَّمَا هُوَ تَقْلِيدٌ فَقَدْ تَضَمَّنَ هَذَانِ الْإِجْمَاعَانِ إخْرَاجَ الْمُتَعَصِّبِ بِالْهَوَى وَالْمُقَلِّدِ الْأَعْمَى عَنْ زُمْرَةِ الْعُلَمَاءِ، وَسُقُوطَهُمَا بِاسْتِكْمَالِ مَنْ فَوْقَهُمَا الْفُرُوضَ مِنْ وَرَثَةِ الْأَنْبِيَاءِ، فَإِنَّ {الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، فَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ}، وَكَيْفَ يَكُونُ مِنْ وَرَثَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَجْهَدُ وَيَكْدَحُ فِي رَدِّ مَا جَاءَ بِهِ إلَى قَوْلِ مُقَلِّدِهِ وَمَتْبُوعِهِ، وَيُضَيِّعُ سَاعَاتِ عُمْرِهِ فِي التَّعَصُّبِ وَالْهَوَى وَلَا يَشْعُرُ بِتَضْيِيعِهِ تَاللَّهِ إنَّهَا فِتْنَةٌ عَمَّتْ فَأَعْمَتْ، وَرَمَتْ الْقُلُوبَ فَأَصْمَتْ.

نقلا عن اعلام الموقعين

والله أعلم

ـ[أبو عبدالعزيز الحنبلي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 02:28 م]ـ

الحمدلله ..

هذا إشكال عند كثير من طلاب العلم ..

ولا شك أن الأخذ بالنصوص هو الأصل عند الاختلاف ,, ولكن!!

لابد أن نعرف أن نظرنا إلى النصوص الشرعية يكون من جهتين:

1 - جهة الثبوت من عدمه ..

2 - جهة دلالة هذا النص على الحكم ..

وفرق بين الجهتين ..

فإذا كان النص ثابتًا فلا يعني ذلك يقينية الدلالة على الحكم .. لأن النص قد يكون صريحًا وقد يكون محتملاً ..

ونحن نجد أن الفقهاء أحيانا يختلفون في مسألة والدليل عندهم نص واحد، ولكن الدلالة عندهم مختلفة ..

فإذا كنت أخي أبا الزهراء تعمل بقول أحد الأئمة المعتبرين -ولاشك أنه آخذ بدليل وإن كنت لاتعلمه- فلاحرج عليك

في البقاء على ذلك القول حتى يثبت لك ((بيقين)) أن الدليل على خلاف قول إمامك لأن الدلالات على الأحكام

ظنية؛ وليس ظن بعض الأئمة بأولى من ظن غيره .. وأنت لم تخرج عن دائرة التقليد ..

وأما إذا ثبت لك بيقين -وهذا لا يحصل إلا باجتهاد- فلايسوغ لك حينئذ إلا الأخذ بالدليل وترك ما أنت عليه ولو خالف

من خالف ..

هذه وجهة نظري والله أعلم.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[27 - 11 - 07, 03:01 م]ـ

أحسنت أبا عبدالعزيز

ـ[أبو عبدالعزيز الحنبلي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 05:50 م]ـ

و شكر الله لك أبا يوسف ..

ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[27 - 11 - 07, 09:50 م]ـ

بارك الله فيك أبا عبد العزيز.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير