[وجه القياس بين الآذان والإقامة]
ـ[فحفاح الجزائري]ــــــــ[29 - 11 - 07, 01:07 م]ـ
لقد قرأت لبعض المشايخ الكرام أن الدعاء عند الإقامة يكون مثل ما يقول المقيم
وهذا قياسا على الآذان للحديث الذي رواه النبي صلى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {إذا أذن المؤذن فقولو مثلما يقول} ..
فهل للقياس بين الأذان والإقامة وجه من الصحة؟ وهل الأصل في السنن الخبر والرواية أم القياس والإستدلال بالأشباه والنظائر؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[29 - 11 - 07, 01:13 م]ـ
أخي الكريم
استدلوا بحديث: (بين كل أذانين صلاة)
قالوا: وقد سماه الشرع أذاناً، وقد أُمِرنا أن نقول مثلما يقول المؤذن.
وقال آخرون: بل "الأذان" المعرف بـ (ال) هو الأول المعروف. وبالله التوفيق
ـ[فحفاح الجزائري]ــــــــ[29 - 11 - 07, 01:17 م]ـ
شكرا اخي الكريم على الرد وبارك الله فيك
ـ[عبد المتين]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:10 م]ـ
و العلم عند الله، يقال أن الإقامة من جنس الآذان و يرجع إلى التعليقات الماتعة للشيخ السعد على كتاب آداب الذهاب إلى المسجد و كذلك كلام الشيخ الطريفي حول هذا الموضوع.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 10:12 ص]ـ
لعل من الحجة في هذا ماجاء عند ابي داود بسند فيه مجهول
حدثنا سليمان بن داود العتكي ثنا محمد بن ثابت حدثني رجل من أهل الشام عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة أو عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: (أن بلالا أخذ في الإقامة فلما أن قال قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم أقامها الله وأدامها وقال في سائر الإقامة كنحو حديث عمر رضي الله عنه في الأذان).
ـ[عبد المتين]ــــــــ[04 - 12 - 07, 02:52 م]ـ
آفتا الحديث المذكور أخيرا محمد بن ثابت العبدي و شهر بن حوشب ....
فلا تقوم به الحجة و الله أعلم.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[04 - 12 - 07, 08:02 م]ـ
أخي الكريم
وقال آخرون: بل "الأذان" المعرف بـ (ال) هو الأول المعروف. وبالله التوفيق
أخونا أبو يوسف فهمنا بقولك (ال) العهد، أصحيح؟
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 03:07 م]ـ
أحسن الله إليكم، وبارك فيكم .. لا تقولوا: "الآذان"، ولكن قولوا: "الأذان"؛ فإنّ الآذان جمع "أذن"!
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[13 - 12 - 07, 06:28 م]ـ
أخونا أبو يوسف فهمنا بقولك (ال) العهد، أصحيح؟
نعم، هو كذلك.