تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عجالة منتقى النقول على مرتقى الوصول (الحلقة الأولى)]

ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 01:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم

إخواني الكرام رواد هذا المنتدى المبارك يبدوا أنني قد تسرعت في الإعلان عن شرحي منتقى النقول عل مرتقى الوصول ذلك أن الطلبات قد كثرت علي من أجل نشره حتى اضررت للتعهد بذلك لكن عندما بدأت تبييض الكتاب وجدت ان الأمر قد يطول وقد لا يتفهم كثير من الإخوان أسباب ذلك فأردت من باب ما لايدرك كله لا يُترك جله ومن باب خير البر عاجله أن أنتقي من هذا الشرح بعض الموضوعات التي قد تمكنت من تبييضها وأنشرها على هذا المنتدى المبارك أولا بأول ولم ألتزم في ذلك ترتيب الكتاب فلذلك سوف تكون منهجيتي في هذه المقالات مختلفة عن الشكل النهائي الذي أردت أن يكون عليه الكتاب متناسبة في طولها مع حجم الوقت المتاح لي لإدخال المعلومات فإن الكتاب عندي مسودته ولكن تبييضه يحتاج مني إلى وقت قد لا يتوفر لدي الآن وإدخاله بعد ذلك في الحاسوب المعضلة الكبرى بسبب بطئي في الكتابة وجهلي بأساليب تنسيق الملفات على الوورد وغيره.

ومع ذلك فسوف أحاول أن أبيض الكتاب بالتدرج بحيث انشر كل اسبوع بابا منه عل حلقة أو حلقتين أو ثلاث وأستهل هذا الأسبوع بالكلام على فصل من أهم فصول الكتاب يتعلق بالدلالات هو (فصل في لحن الخطاب وفحواه ودليله) وسيكون ذلك –إن شاء الله في أربعة مشاركات

-الأولى –وفيها مقارنة بين مرتقى الوصول وبين تقريب الوصول لابن جزي ومهيع الوصول لابن عاصم

الثانية- شرح الأبيات المتعلقة بلحن الخطاب

الثالثة-شرح الأبيات المتعلقة بفحوى الخطاب

الرابعة-شرح الابيات المتعلقة بدليل الخطاب

ولا بد من التنويه هنا إلى أني سوف أحاول إكمال تحرير وتبييض الكتاب على الوجه الذي الذي أعلنت عنه وإذا تم ذلك فسوف أنشره على موقع www.chadarat.com (http://www.chadarat.com/)

ثم على هذا المنتدى المبارك وقد آن الأوان للوفاء بالعهد وإنجاز الوعد فإلى الحلقة الأولى من الحلقات الأربع التي سوف أنشرها _إن شاء الله –تباعا خلال هذا الأسبوع

ملاحظة:الآن أنهيت إدخال هذه الكلمات ولم أتمكن بعد من تصحيحها فلذلك أعتذر عن الأخطاء المطبعية

الحلقة الأولى: من عجالة منتقى النقول على مرتقى الوصول

بسم الله الرحمن الرحيم

فصل في لحن الخطاب وفحواه ودليله

مقارنة

أورد الناظم هذا الباب تبعا لأصله تقريب الوصول لابن جزي وحصل بينهما شئ من التفاوت وكما ألمحت في مقدمات الكتاب فسوف أقارن في هذا الباب _وفي كل باب_بين الكتب الثلاثة مرتقى الوصول ومهيع الوصول كلاهما لابن عاصم وبين تقريب الوصول لجده لأم محمد ابن جزي الكلبي

واقسم هذه المقارنةإلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: مقارنة بين التقريب والمهيع

القسم الثاني:مقارنة بين المرتقى وبين كل من التقريب والمهيع

القسم الأول مقارنة بين التقريب والمهيع:

1 - نظم ابن عاصم هذا الباب من تقريب ابن جزي وزاد عليه عزو القول بحجية مفهوم المخالفة إلىمنكري القياس

قال ابن جزي: (وأخذ به العلماء أيضا إلا الظاهرية) ص (87) ط دار الفضيلة بتحقيق ودراسة:محمد على فركوس ط أولى 1410 - 1990)

في حين قال ابن عاصم في المهيع:

يُلحقه بالنص جل الناس=لذا ارتضاه منكر القياس

2 - تعرض ابن جزي لمراتب مفهوم المخالفة ورتبها من حيث القوة فقال:

(وأقواها مفهوم العلة وأضعفها مفهوم اللقب) ص (89)

في حين لم يتعرض ابن عاصم لهذه المراتب في المهيع بل ولا في المرتقي ولعل السبب في ذلك عدم موافقته له على ذلك الترتيب كما سنفصله في محله.

3 - علل في المهيع والمرتقى ترك من سوى الدقاق للقول بمفهوم اللقب بانهم تركوه بسبب ما يلزم عنه من المحاذير كإنكار رسالة الرسل الذي يفهم من قول القائل محمد رسول الله وإنكار وجوب الزكاة المفهوم من إيجاب الصلاة وما شابه ذلك فقال في المهيع:

وزيد للدقاق مفهوم اللقب=وهو لما يلزم عنه مجتنب

وقال في المرتقى:

وللذي يلزم حتما اجتُنب =ممن سوى الدقاق مفهومُ اللقب

في حين اكتفى في التقريب بقوله (ولم يقل به إلا الدقاق) (ص 89)

4 - لم يذكر في التقريب من موانع مفهوم المخالفة إلا الجري على الغالب

وزاد عليه في المهيع والمرتقي سوق اللفظ مساق المبالغة فقال في المهيع:

كذا إذاما بولغ الحكم فلا =حكم لمفهوم وإن هو انجلى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير