[طلب مستعجل كثيرا ما ينقل الزركشي وغيره من الأصوليين نقولا بديعة عن البرماوي]
ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[02 - 01 - 08, 02:14 م]ـ
إخواني الكرام:
جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من علم نافع في هذا المنتدى المبارك
إخواني الكرام:
كثيرا ما ينقل الزركشي وغيره من الأصوليين نقولا بديعة عن البرماوي في شرحه لجمع الجوامع فما عنوان هذا الشرح وهل يوجد مخطوطا أو مطبوعا أرجوا ممن عنده معلومات عن هذا الكتاب أوغيره من مؤلفات البرماوي أن يفيدني بها وله مني خالص الدعاء وجزيل الشكر
وإذا كان يوجد منها شئ على الشبكة فأرجوا تزويدي به
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبوصخر]ــــــــ[02 - 01 - 08, 03:32 م]ـ
شيخنا البوني، إن كنت تقصد الامام شمس الدين أبا عبدالله محمد بن عبدالدائم البرماوي -رحمه الله- فقد كنتُ اعمل على تحقيق كتابه [رفع الصدور بشرح زوائد الشذور]-شذور الذهب لابن هشام -رحمه الله- و قد قطعت فيه شوطا كبيرا و أوشكت على اتمامه، و لكن الكتاب طُبع بعد ذلك في سوريا باشراف مديرية إحياء ونشر التراث العربي في وزارة الثقافة و تحقيق الأستاذ عدنان قيطاز، فتوقفت عن اتمام التحقيق و الذي كان باشراف شيخي محمد محفوظ الشنقيطي -حفظه الله-.
و لكني و عند البحث عن ترجمته لم أعثر على أحد ذكر أن له شرحا لجمع الجوامع، و إليك ترجمةً كنت قد عثرت عليها منذ فترة قريبة أثناء تصفّحي لمواقع الشبكة العنكبوتية:
** ((يعتبر محمد بن عبد الدائم بن موسى بن عبد الدائم بن فارس بن محمد بن أحمد بن إبراهيم النعيمي العسقلاني البرماوي القاهري الشافعي الملقب شمس الدين البرماوي واحد من أعلام القرن التاسع الهجري، سطعت فضيلته العلمية في مصر، وذاعت في بلاد الشام إبان فترة حكم المماليك. وقد شهد له معاصروه بالإمامة والفضل، في الفقه وأصوله، وفي الحديث ومصطلحه، وفي علوم العربية، وتدل آثاره الحسان على علم وفهم، ورواية ودراية، وإتقان وإحسان. والكتاب الصادر مؤخرا عن وزارة الثقافة السورية بمناسبة الاحتفالات بتسمية حلب عاصمة للثقافة الاسلامية بعنوان «شرح الصدور لشرح زوائد الشذور» والذي قام بتصنيفه العلامة البرماوي وحققه الاستاذ محمد عدنان قيطاز والذي اعتمد على نسخة حماه وهي نسخة الشيخ ابراهيم الحافظ قديمة يعود تاريخها الى 835 هجري أي بعد اربع سنوات من وفاة الشمس البرماوي، إضافة الى نسخة مكتبة الظاهرية يعتبر من الكتب الهامة، حيث يستدرك البرماوي على ابن هشام الانصاري (761) هجري في شذور الذهب متنا وشرحا.
وقد اختلف على نسب البرماوي فمنهم من يقول ان الشمس البرماوي نسب الى النعيمي نسبة إلى نعيم المجمر مولى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كما دعي بالعسقلاني نسبة إلى مدينة عسقلان على ساحل بلاد الشام. غير أنه شهر بالبرماوي نسبة إلى «برمة» من نواحي مصر الغربية (7)، وإليها ينسب طائفة كبيرة من أهل العلم: أمثال: بدر الدين حسن بن علي البرماوي (800ه)، وفخر الدين عثمان بن إبراهيم البرماوي (816ه)، ومجد الدين إسماعيل بن أبي الحسن البرماوي (834ه)، وهؤلاء الثلاثة كانوا معاصرين للشمس البرماوي، وغيرهم كثير ..
ولادته ونشأته:
ولد الشمس البرماوي في منتصف ذي القعدة من سنة (763ه - 1362م)، في بلدة برمة، بعد ستة شهور من خلافة المتوكل على الله (763 - 785ه)، سادس الخلفاء العباسيين الذين سكنوا مصر أيام السلطنة المملوكية وسلطان مصر آنئذٍ هو المنصور محمد (762 - 764ه)، وكانت مقاليد الأمور بيده بوصفه مالكاً للقوة العسكرية، في حين كان الخليفة واجهة لإسباغ الصفة الشرعية على الحكم المملوكي. ولم تكن «برمة» مسقط رأس الشمس البرماوي سوى بليدة صغيرة، لا تعرف بهارج العواصم، حيث قضى طفولته الأولى في كنف أسرة لا تشكو من عسرة، ولم ترتع في يسار، فأبوه زين الدين عبد الدائم كان مؤدِّباً لأطفال البلدة، يعلمهم القراءة والكتابة وعلوم الدين والعربية، مقابل جعالة ينفقها على عياله. وقد قدّر للشمس البرماوي أن يحظى بنعمة العلم في ظل رعاية أبيه، فحفظ على يديه القرآن الكريم، وبعضاً من كتب العربية والدين، حتى شبّ عن الطوق، وأصبح طالب علم، قادراً على نشدانه في بلد أوسع من «برمة»، فيمم وجهه شطر القاهرة (11).
دخوله القاهرة وشيوخه فيها:
¥