تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد مثالا على العام المخصص بمبهم وهل الأصوليون مجمعون على عدم الاحتجاج به]

ـ[معاذ المزحم]ــــــــ[11 - 01 - 08, 06:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين

وبعد أيها الأصوليون أريد مثالا على العام المخصص بمبهم وهل الأصوليون مجمعون على عدم الاحتجاج به،

وجزاكم الله خيرا،،،،،،،،،

ـ[معاذ المزحم]ــــــــ[11 - 01 - 08, 11:35 م]ـ

هل من مجيب؟

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[12 - 01 - 08, 12:58 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي الكريم معاذ المزحم وفقني الله وإياك

يمثل الأصولييون بالعام الذي يخص بمبهم بما لو قال: اقتلوا المشركين إلا بعضهم وذكر الغزالي في المنخول (ص 153، 169) عدم جواز التمسك بعموم قوله تعالى: {وافعلوا الخير} على وجوب الوتر لأن المستثنى عنه مجهول فالأمر هنا مجمل يشمل الوجوب والندب.

وهي في الواقع العملي لا تكاد توجد في النصوص لكن قد يعمل بالمسألة في أقوال المكلفين كالعقود ونحوها كأن يقول: بعتك هذه الصبرة إلا صاعاً منها أو قال: لفلان علي ألف إلا شيئا.

وافبهام نوعان: إبهام لفظي وهو ما سبق وإبهام في المعنى نحو: {أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم} فإنه إشارة إلى معين في الواقع هو ما يتلى وهذا في الواقع يؤول لى التعيين فيزول الإبهام وإن كان بعضهم قد جعله كالأول.

أما من ناحية حجية العام المخصوص بمبهم فقد نقل بعضهم الاتفاق على عدم حجيته وممن نقله أبو بكر الباقلاني والسمعاني في القواطع والأصفهاني في شرح المحصول والآمدي في الأحكام وغيرهم.

لكن تعقبهم الزركشي في البحر المحيط وابن السبكي في الإبهاج والشوكاني في إرشاد الفحول وغيرهم بأن المسألة مختلف فيها فقد ذكر ابن برهان وأبو الحسين بن القطان الخلاف في المسألة وكذلك حكاه الحنفية في كتبهم، كأبي زيد الدبوسي وشمس الأئمة السرخسي والبزدوي.

والصواب أنه اختلف فيه على ثلاثة أقوال:

الأول: أنه لا يكون حجة وهو قول الجمهور.

الثاني أنه يكون حجة ظنية وهو قول الدبوسي والسرخسي والبزدوي من الحنفية ونسبه بعضهم إلى عامة الحنفية وبعض الشافعية، وشبهوه بالناسخ في الصيغة والمستثنى في الحكم فيكون موجبا للعمل دون العلم.

الثالث: التوقف فحكمه حكم المجمل وهو قول الكرخي والجرجاني من الحنفية.

وذهب بعض الحنفية إلى أنه إن خص بمجهول لم يثبت التخصيص أصلاً ويبقى العموم على عمومه.

والله أعلم

ـ[معاذ المزحم]ــــــــ[12 - 01 - 08, 08:32 ص]ـ

اخي المفضال أبو حازم شكر الله سعيك ودمت عونا لأخيك وجزاك الله خيرا،

والذي دعاني الى هذا السؤال هو قولك بارك الله فيك: وهي في الواقع العملي لا تكاد توجد في النصوص

ولكن فيما قلت يشفي الغليل وجزاك الله خيرا،،،

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير