تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ونظرا لما يمثله الشيخ رحمه الله من مكانة علمية واصولية ولما يتمتع به من منهج وحاجة المكتبة الأصولية فيما ارى الى بحث مستقل يبرز منهجه ويجلى طريقته فقد عزمت على ان اقدم بحثا مستقل يبرز منهجه ويجلى طريقته فقد عزمت على ان اقدم بحثا فى ذلك اسهاما فى البحث العلمى ومشاركته فى ابرز المنهج الاصولىى لعلمائنا الافذاذ وفاء بحقهم علينا وربطا وللاجيال بعلمهم ومنهجهم وقد رايت ان يكون عنوان هذا البحث " الشيخ عبد الرازق عفيفى ومعالم منهجه الاصولى ".

ويشتمل البحث على مقدمه وتمهيد وفصلين وخاتمة.

التمهيد:

يشتمل التمهيد على ترجمة مختصرة للشيخ رحمه الله تضم تسعة مطالب هى:

الاول: اسمه ونسبه

الثانى: ولادته ونشأته.

الثالث: طلبه للعلم وحياته العلمية.

الرابع: شيوخه وأقرانه

الخامس: حياتة العملية.

السادس: صفاته وأخلاقه.

السابع: تلاميذه.

الثامن: وفاته.

التاسع: آثاره العلمية ومؤلفاته.

المطلب الأول: اسمه ونسبه:

هو الشيخ عبد الرازق بن عفيفي بن عطية بن عبد البر بن شرف النوبي المصرى أصلاً ومنشأ والنجدي موطناً ووفاة.

المطلب الثاني:مولده ونشأته:

ولد رحمه الله في مصر في قرية تسمي ((شنشور)) في محافظة المنوفية سنة 1323هـ ونشأ رحمه الله نشأة دينية علمية فحفظ القرآن صغيرا وأقبل على المتون العلمية فى العقيدة والحديث والفقه واللغة ونحوها فاستظهرها لما من الله عليه بالذكاء وقوة الحافظة وكان مجتمع القرية الصغير المحافظ والجو الاسرى المترابط خير معين له على هذه النشأة الدينية العلمية.

المطلب الثالث: طلبه للعلم وحياته العلمية

تدرج الشيخ رحمه الله فى سلك التعليم فالتحق أولا بالكتاتيب لتعلم القراءة والكتابة وهى ما يعرف اليوم بالمرحلة الابتدائية وبعدها التحق بأحد المعاهد الازهرية التى تعادل المتوسطة والثانوية ثم التحق بالجامع الازهر قبل ان يكون جامعة وتخرج منه ونال الشهادة العالية ثم حاز شهادة التخصص ثم حصل على الشهادة العالمية العالية وجمع رحمة الله بين الدراسة النظامية والاخذ من الشيوخ مع حرصة الخاص على القراءة والتحصيل حتى بز الاقران وفاق الخلان وأشير اليه بالبنان بين زملائة ومجالسيه.

المطلب الرابع: شيوخه وأقرانه:

تتلمذ الشيخ فى مختلف المراحل النظامية لا سيما العليا على كوكبة من علماء الازهر انذاك حيث كان يضم نخبة مميزة ممن اشتهروا بالعمق العلمى والتأصيل المنهجى كما استفاد كثيرا بعد قدومة للملكة من سماحة المفتى الشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ رحمه الله.

وكان من اشهر اقرانه سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز والشيخ عبد الله بن حميد والشيخ محمد الأمين الشنقيطى والشيخ محمد حامد الفقى والشيخ عبد الرحمن الوكيل والشيخ عبد الرحمن الافريقى والشيخ عبد الظاهر ابو السمح والشيخ محمد عبد الرازق حمزة والشيخ محمد خليل هراس وغيرهم.

ـ[أبو حزم فيصل الجزائري]ــــــــ[11 - 01 - 08, 11:37 م]ـ

مزج الشيخ رحمه الله حياته العملية بالعلمية منذ كان طالبا خاصة فى المراحل العليا فكان يقوم بأعمال مباركة فى الدعوة الى الله والتدريس والمشاركة فى اعمال الخير وعمل بعد تخرجه مدرسا فى المعاهد الازهرية فى بعض القرى ومدينة الاسكندرية وقد انضم رحمه الله الى جماعة انصار السنة المحمدية لما عرف عنها من حرص على نشر العقيدة الصحيحة ودعوة الناس الى الكتاب والسنة وقد رشح رحمه الله فى سن مبكرة نائبا لرئيس الجماعة فى الاسكندرية ثم عين رئيسا لجماعة انصار السنة فى مصر كلها خلفا للشيخ محمد حامد الفقى وراس تحرير مجلة التوحيد المشهور سنوات عدة ثم يسر الله له القدوم الى المملكة العربية السعودية فشرفت به وشرف بها وعمل مدرسا فى دار التوحيد بالطائف ثم فى عنيزة ثم فى معهد الرياض العلمى ثم فى كلية الشريعة بالرياض واسندت اليه مهمة وضع العالى للقضاء عين اول مدير له وقام بوضع مناهجة ثم بعد ذلك انتقل الى رئاسة البحوث العلمية والافتاء وعين نائبا لرئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء وعضوا فى هيئة كبار العلماء واشؤف على عشرات الرسائل فى الماجستير والدكتوراه وشارك فى اعمال التوعية الاسلامية فى الحج مفتيا ومدرسا فى المسجد الحرام والمشاعر فى الموسم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير