تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الشيشاني]ــــــــ[18 - 01 - 08, 06:09 م]ـ

الأخ الكريم أبو زيد

بارك الله فيك وجزاك خيرا!

هل وصلتك رسالتي على الخاص؟

ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 06 - 08, 05:10 م]ـ

أما الشخص يريد مثلاً في العطلة الصيفية أن ينتهي من كتاب العبادات وإن كان تيسر معه المعاملات شيء طيب، وإن كان مع الفقه الأصول فأطيب وإن لَحّقَ بهذا التفسير والعقيدة .. ما يحصل هذا ((إن المنبت لا ظهراً أبقى ولا أرضا قطع))

- يا أخي في الله - ليست القضية أن يخرج الإنسان إلى الناس؛ ولكن القضية أن يرضي رب الجنة والناس وأن ينصح لدين أمة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فإذا وقف فقيهاً وقف على أرض ثابتة فجعل الله له النور فيما يقول والحق الذي يبلغه من رسالة الله عز وجل لعباده.

.

بارك الله في الشيخ الشنقيطي ونفع به، وجزى الله أخانا الشيخ / أبازيد خير الجزاء على هذه النقولات المنهجية المفيدة النادرة.

ـ[أبو عبدالعزيز الحنبلي]ــــــــ[15 - 06 - 08, 12:57 م]ـ

حفظ الله الشيخ ونفع به .. كلامه عليه نور الصلاح ..

و كم تناقشت مع بعض الطلاب في هذا ولكن يأبى إلا التشتت ....

مشكلتنا الاستعجال.

أسأل الله لي ولإخواني الهداية والسداد ..

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[15 - 06 - 08, 04:06 م]ـ

يقول السائل: شيخنا الكريم وفقك الله وفتح عليك، ما هي أفضل الطرق لضبط الفقه وهل دراسة متن معين في مذهب معين من المنهجية الصحيحة لدراسة الفقه؟، وجزاك الله خيراً.

الجواب:أفضل الطرق عاد الله المستعان يا أخوان أشفقوا في السؤال والفتوى، لا يحسب أحد أن كل سؤال يعني همل بالسهل، أفضل طريقة أفضل الضوابط أفضل الأصول أفضل الكتب أفضل التفاسير أفضل كتب الفقه، هذه يحتاج أن تكون قرأت جميع كتب التفاسير، حتى تستطيع أن تشهد أمام الله أن هذا أفضله، وتكون قرأت جميع كتب العقيدة حتى تشهد أمام الله أن هذا أفضله، فإذا سأل أحد عن أفضل كتب العلم قل له كتاب الله وسنة النبي e، إذا سأل عن أفضل كتاب في الحديث قل له صحيح البخاري وصحيح مسلم، لأنها من خيار الأحاديث التي أتفق عليها، فأشفق على من تسأل قل ما هي الطريقة المعتبرة أو كذا أو نحو ذلك، على كل حال الفقه لا بد فيه من منهجية، ونحن ذكرنا غير مرة أن متون الفقهاء هي خلاصة الفقه وزبدة الفقه، المطلوب من طالب العلم ما يلي:

أولاً: قرءاه المتن أكثر من مرة، وضبط شكله فإذا قرأ المتن أكثر من مرة قبل حضور الدرس.

ثانياً: إذا أمكن وجود شرح مختصر ليس فيه إسهاب وتوسع يحضر لقراءة هذا الشرح المختصر، وإلا اقتصر على القراءة والتكرار أكثر من مرة، ولكلما كرر كلما كان ذلك أضبط له في المسائل والأحكام.

الأمر الثالث: إذا حضر في مجلس العلم فالأفضل أن ينصت ويركز، هذا أفضل شيء، أنه لا يشتغل بشيء إلا الإنصات والتركيز، لأن الله ما جعل لرجل من قلبين في جوفه، فينبغي أن يستفرغ همته لأن يسمع وأن يعي، إذا أراد أن يعلق بعض الأشياء فهذا خلاف الأفضل والناس يختلفون، ولكن الأفضل له أن ينصت إنصاتاً كاملاً، ويستوعب ما يقال له.

الأمر الرابع: بعد أن ينتهي من الدرس يرجع إلى بيته ويحرص دائماً بعد مجالس العلم أن لا يشتغل بغير العلم، حتى يستصحب الخير والبركة والنعمة التي كان فيها، فإن الاشتغال باللهو بعد الذكر يذهب كثيراً من الخير، ويكون الإنسان مع الغافلين والساهين، ولذلك شرع الله بعد الصلاة الأذكار التي بين النبي e أنها معقبات لا يخيب قائلهن، وأنها توجب غفران الذنوب وإن كانت مثل زبد البحر، استتماماً للخير واستدامة له، فطالب العلم بعد الدرس يحرص على أنه يرجع ويجلس مع نفسه، أو يجلس مع طالب علم حضر المجلس، وهذه طريقة السلف الصالح رحمهم الله، فيجلس معه ويتذاكرون ماذا كان، فهذا يكمل نقص هذا وهكذا، الطريقة المعتبرة أنك أولاً معنى العبارة الموجودة في المتن ما هو المطلوب منك في قراءة المتن، معنى العبارة، تفكك هذه العبارة معناها، ثانياً الحكم المستقى منها دليل هذا الحكم، إذا فهمت معنى العبارة وعرفت الحكم المستقى منها، وعرفت دليل هذا الحكم تقتصر على هذا، لا تدخل في خلافات العلماء ولا في الردود ولا في المناقشات حتى تضبط الفقه كاملاً، ثم ترجع بعد ذلك إلى مرحلة ثانية ودرجة ثانية من الضبط، فتبدأ بسلم العلم كما ينبغي تبدأ بصغار العلم قبل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير