تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قَالَ نَعَمْ

أخرجه مسلم

خامسا: إِلْجَاءُ الْأُمَّةِ إِلَى السُّنَّةِ وَإِجْمَاعِ الْأَئِمَّةِ فِيمَا رُفِعَ لَفْظُهُ وَبَقِيَ حُكْمُهُ.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ t قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ فَكَانَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ قَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا فَرَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ مَا نَجِدُ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ وَإِنَّ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أَحْصَنَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الِاعْتِرَافُ. ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=981844#_ftn4))

أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له

تَنْبِيهٌ: لَا يُمْكِنُ أَنْ يَرِدَ النَّسْخُ عَلَى مَا يَتَضَمَّنُ مَعْرِفَةَ اللهِ وَمَعَالِمَ الْإِيمَانِ كَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَأَحْدَاثِ الْيَوْمِ الآخَرِ وَنَحْوِ ذَلِكَ. تَمَامًا كَمَا لَا يَرِدُ عَلَى مَا وَقَعَ مِنَ الْأَخْبَارِ.

[/ URL]([1]) مَا يَتَمَتَّعْنَ بِهِ مِنْ النَّفَقَة وَالْكِسْوَة "إلَى" تَمَام "الْحَوْل"

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=981844#_ftnref1) ([2]) وَقَالَ الشَّافِعِيّ وَأَبُو حَنِيفَة وَجَمَاهِير الْعُلَمَاء: لَا حَدَّ عَلَيْهَا بِمُجَرَّدِ الْحَبَل سَوَاء لَهَا زَوْج أَوْ سَيِّد أَمْ لَا , سَوَاء الْغَرِيبَة وَغَيْرهَا , وَسَوَاء اِدَّعَتْ الْإِكْرَاه أَمْ سَكَتَتْ فَلَا حَدَّ عَلَيْهَامُطْلَقًا إِلَّا بِبَيِّنَةٍ أَوْ اِعْتِرَاف ; لِأَنَّ الْحُدُود تَسْقُط بِالشُّبُهَاتِ.

([3]) وهن فيما يقرأ من القرآن: فيما يظن الناس أنها لا تزال من القرآن لم تنسخ بعد أو على حد علم أمنا عائشة رضي الله عنها.

[ URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=981844#_ftnref4"] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=981844#_ftnref3) ([4]) قَالَ الشَّافِعِيّ وَأَبُو حَنِيفَة وَجَمَاهِير الْعُلَمَاء: لَا حَدَّ عَلَيْهَا بِمُجَرَّدِ الْحَبَل سَوَاء لَهَا زَوْج أَوْ سَيِّد أَمْ لَا , سَوَاء الْغَرِيبَة وَغَيْرهَا , وَسَوَاء اِدَّعَتْ الْإِكْرَاه أَمْ سَكَتَتْ فَلَا حَدَّ عَلَيْهَامُطْلَقًا إِلَّا بِبَيِّنَةٍ أَوْ اِعْتِرَاف ; لِأَنَّ الْحُدُود تَسْقُط بِالشُّبُهَاتِ.

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[06 - 06 - 09, 12:51 م]ـ

الباب الثاني

السُّنَّةُ

تمهيد

معناها وأنواعها

?فِي اللُّغَةِ: هِيَ الطَّرِيقَةُ مُطْلَقًا.

? وَفِي الِاصْطِلَاحِ: مَا نُقِلَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ تَقْرِيرٍ. وَيُضِيفُ بَعْضُهُمْ: صِفَاتِهِ الْخُلُقِيَّةَ وَالْخِلْقِيَّةَ.

******

? الأَقْوَالُ: هِيَ مَا قَالَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مِنَ الْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِيِ وَالتَّخْيِيرَاتِ وَالْإِخْبَارَاتِ.

مِثَالُهُ: قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ".

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

******

? الأَفْعَالُ: هِيَ مَا فَعَلَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِقَصْدِ التَّشْرِيعِ لِيَقْتَدِيَ بِهِ الْمُسْلِمُونَ. وَذَلِكَ كَوُضُوئِهِ وَصَلَاتِهِ وَحَجَّهِ وَجِهَادِهِ وَقَضَائِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.

مثاله: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ t قَالَ: "تَوَضَّأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَرَّةً مَرَّةً."

أخرجه البخاري

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير