ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[10 - 06 - 09, 12:46 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم لقد تابعت بحثك وفق ما سمح به وقتي ووجدته على قدر من الإتقان.
يقول أحد الأساتذة:
" والملاحظ أن ... المنهج الاستقرائي هو الظاهرة الطبيعية في نشأة كثير من العلوم ... وهو الطريق السليم إلى اكتشاف الروابط والأسس بين قضايا العلوم المتناثرة والجزئية ".
ويقول ابن خلدون:
" ثم كتب فقهاء الحنفية في أصول الفقه، وحققوا تلك القواعد ... إلا أن كتابة الفقهاء (الحنفية) فيها أمس بالفقه، وأليق بالفروع لكثرة الأمثلة فيها والشواهد"
ويقول الأستاذ معلقا:
" لكن الذي يحكمهم في ذلك هو المنهج التقليدي التبعي .. باعتبارهم يقيدون الأصول بفروع أئمتهم ... "
ــــــــــــــــــــــ
منهج البحث عند علماء أصول الفقه دراسة في ضوء المناهج التربوية، للأستاذ الدكتور عبدالرؤوف مفضي خرابشة.
جزاك الله خيرا، وأحيك على هذه المداخلة الطيبة وأرجو من كل أخ في هذه الملتقى أن يسهم في إثراء الموضوع بلو بكلمة شكر أو تبيين خطأ
تنبيه: هذا الاقتباس تراجعت فيه عن هذا القول: انظر هذه المشاركة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=762604&postcount=22
ـ[محمد راشد المصمودي]ــــــــ[15 - 06 - 09, 11:10 م]ـ
جزاك الله خيرا .. وأرى البحث قد طال كثيرا .. فمتى ينتهي؟
أقترح بعد انتهائه أن تضعه في ملف واحد وورد وترفقه في مشاركة ..
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[16 - 06 - 09, 01:13 م]ـ
جزاك الله خيرا .. وأرى البحث قد طال كثيرا .. فمتى ينتهي؟
أقترح بعد انتهائه أن تضعه في ملف واحد وورد وترفقه في مشاركة ..
هذه الأطروحة ليس مقصورة على بعض أبواب الأصول وإنما الغرض منها عرض الأصول بطريقة سهلة ميسورة مقتصرا على ما لا يسع الطالب تركه قدر الطاقة
وجزاء الله خيرا وبارك فيك
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[24 - 06 - 09, 02:10 م]ـ
الفصل الأول
منزلة السنة وحجيتها في التشريع
? قَالَ السِّيُوطِيُّ:: اعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ أَنَّ مَنْ أَنْكَرَ كَوْنَ حَدِيثِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - -قَوْلًا كَانَ أَوْ فِعْلًا بِشَرْطِهِ الْمَعْرُوفِ فِي الْأُصُولِ- حُجَّةً _كَفَرَ وَخَرَجَ عَنْ دَائِرَةِ الْإِسْلَامِ وَحُشِرَ مَعَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى أَوْ مَعَ مَا شَاءَ اللهُ مِنْ فِرَقِ الْكَفَرَةِ. ا. هـ
مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة
? وقَدْ أَعْطَى اللهُ تَعَالَى لِنَبِيَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَظِيفَةَ الْبَيَانِ لِمَعَانِي الْقُرْآنِ وَالشَّرْحِ لِأَحْكَامِهِ، قَالَ تَعَالَى (( ... وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)) فَيَكُونُ بَيَانُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مُتَمِّمًا لِلْقُرْآنِ وَضَرُورِيًّا لِاسْتِفَادَةِ الْحُكْمِ الشَّرْعِيِّ وَمَعْرِفَةِ الْمَطْلُوبِ؛ فَتَكُونُ دَلِيلًا مِنْ أَدِلَّةِ الْأَحْكَامِ. وَأَسْتَمِيحُكُمُ الْعُذْرَ أَنْ أُطِيلَ النَّفَسَ قَلِيلًا فِي هَذَا الْفَصْلِ، وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ:
·عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مَسعودٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّنَا لَا يَظْلِمُ نَفْسَهُ قَالَ: "لَيْسَ كَمَا تَقُولُونَ. لَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ: بِشِرْكٍ؛ أَوَلَمْ تَسْمَعُوا إِلَى قَوْلِ لُقْمَانَ لِابْنِهِ {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} "
متفق عليه
¥