تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[22 - 07 - 09, 01:35 م]ـ

? وَهَذَا الدَّرْبُ هُوَ الَّذِي سَارَ فِيهِ أَئِمَّةُ الْأُمَّةِ وَلَزِمُوا جَادَّتَهُ وَعَلَّمُوهُ النَّاسَ وَأَمَرُوا بِهِ وَحَذَّرُوا الْحَيْدَةَ عَنْهُ:

فعَن أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِمُطرِّفِ: بنِ عَبدِ اللهِ بنِ الشِّخِّيرِ t ([1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1076153#_ftn1)): لا تُحدثُونا إِلَّا بِالقُرْآنِ! فَقَالَ لَهُ مُطرِّفٌ: واللهِ مَا نُرِيدُ بِالقُرآنِ بَدَلًا وَلَكِنْ نُريدُ مَنْ هُوَ أَعلمُ بِالقُرآنِ مِنَّا»

أخرجه ابن عبد البر في الجامع

وَعَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: " سَنَّ رَسُولُ Qِ e وَوُلَاةُ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِهِ سُنَنًا؛ الْأَخْذُ بِهَا تَصْدِيقٌ لِكِتَابِ Qِ، وَاسْتِكْمَالٌ لِطَاعَةِ Qِ، وَقُوَّةٌ عَلَى دِينِ Q ، وَمَنْ عَمِلَ بِهَا مُهْتَدٍ، وَمَنْ اسْتَنْصَرَ بِهَا مَنْصُورٌ، وَمَنْ خَالَفَهَا اتَّبَعَ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلَّاهُ Qُ مَا تَوَلَّى "

أخرجه الخلال في السنة

قِيلَ لِابْنِ الْمُبَارَكِ: مَتَّى يُفْتِي الرَّجُلُ؟ قَالَ: إِذَا كَانَ عَالِمًا بِالْأَثَرِ بَصِيرًا بِالرَّأْيِ

أخرجه البيهقي في المدخل

عَنْ عَبْدَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ Qِ -هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ- يَقُولُ: لِيَكُنِ الَّذِي تَعْتَمِدُ عَلَيْهِ الْأَثَرُ وَخُذْ مِنَ الرَّأْيِ مَا يُفَسِّرُ لَكَ الْحَدِيثَ.

أخرجه البيهقي في المدخل

قَالَ البُخَاريُّ سَمِعْتُ الحُمَيدِيَّ يَقولُ كُنَّا عِنْدَ الشَّافِعِيَّ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ: قَضَى رَسُولُ اللهِ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ رَجُلٌ لِلشَّافِعِيِّ مَا تَقُولُ؟ قَالَ سُبْحَانَكَ تَرَانِي فِي كَنِيسَةٍ؟! تَرَانِي فِي بَيْعَةٍ؟! تَرَى عَلَى وَسَطِي زُنَّارًا ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1076153#_ftn2)) ؟! أَقُولُ لَكَ قَضَى رَسُولُ اللهِ وَأَنْتَ تَقُولُ لِي مَا تَقولُ أَنْتَ؟!

أخرجه أبو الفضل المقرىء في ذم الكلام

وَقَالَ مَالِكٌ: لَمْ يَكُنْ مِنْ فُتْيَا النَّاسِ أَنْ يُقَالَ: لِمَ قُلْتَ هَذَا؟ كَانُوا يَكْتَفُونَ بِالرِّوَايَةِ وَيَرْضَوْنَ بِهَا.

أخرجه البيهقي في المدخل

******

[/ URL]([1]) من كبار التابعين ابن الصحابي عبد Q بن الشخير

[ URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1076153#_ftnref2"] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1076153#_ftnref1)([2]) ما يلبسه المجوسي على وسطه

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[01 - 10 - 09, 06:21 م]ـ

اعْلَمْ رَحِمَكَ Qُ أَنَّ سُنَّةَ النَّبِيِّ e لَقِيَتْ مِنَ الْعِنَايَةِ وَالدِّقَّةِ مَا لَمْ يَنَلْهُ كِتَابٌ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ بَعْدَ كِتَابِ Qِ، وَقَدْ قَيَّضَ Qُ Y فِي عُلَاهُ رِجَالًا بَذَلُوا فِي ذَلِكَ نَفِيسَ الْأَمْوَالِ وَعَزِيزَ الْأَوْقَاتِ، بَلْ لَمْ يَكُنِ الْوَاحِدُ مِنهُمْ يَتَرَدَّدُ فِي بَذِلِ حَيَاتِهِ فِي سَبِيلِ سَمَاعِ حَدِيثٍ وَنَقْلِهِ، وَلَمْ يَكُونُوا مُجَرَّدَ نَقَلَةٍ يُلْقُونَ مَا يُلَقَّنُونَ بَلْ كَانُوا عَلَى وَعْيٍ بمَا يَنْقُلُونَهُ يُمَيِّزُونَ بَيْنِ صَحِيحِهِ وَسَقِيمِهِ، يَتَتَبَّعُونَ الرُّوَاةَ وَيَعْرِفُونَ خَبِيثَهُمْ وَطَيِّبَهُمْ، يَنْقُدُونَ الْمُتُونَ وَالْأَسَانِيدَ وَيَطَّلِعُونَ عَلَى عِلَلِهَا وَيَنْفُونَ ضَعِيفَهَا.

وَيُمكِنُنَا أَنْ نَقُولَ: بَاتَ مِنَ الْمُحَالِ أَنْ يَمُرَّ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ مِنْ تِيكَ الْمِصفَاةِ الْبَشَرِيَّةِ. وَالآثَارُ عَلَى ذَلِكَ حَصرُهَا فَوقَ الطَّاقَةِ، فَيَكفِينَا فِي ذَلِكَ أَنْ نُشِيرَ إِلَى بَعضِهَا لِلدَّلَالَةِ عَلَى بَاقِيهَا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير