تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[12 - 05 - 08, 10:16 م]ـ

أي بولد لها يكون له ولد وعقب ونسل، فإن يعقوب ولد إسحاق كما قال في آية البقرة " أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم و إسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون"،.

فائدة: يستدل بعض العلماء بهذه الآية على أن العم بمنزلة الأب.

ـ[أبومحمد الغريب]ــــــــ[14 - 05 - 08, 09:45 ص]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا محمد

و يمكنكم تحميله من هنا

http://www.al-maktabeh.com/a/books/A343.zip

و هذا موضوع ذو صلة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=809935#post809935

جزاك الله خير

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[15 - 05 - 08, 09:48 م]ـ

في صلاة العشاء الليلة قرأت في سورة مريم بقوله تعالى في قصة إبراهيم

فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا

فتذكرت هذه المشاركة

وجاء بقلبي خاطر أرجو أن يكون خيرا

وإن كان خيرا فمن الله سبحانه وحده وإن كان غير ذلك فمني ومن الشيطان

في قول الله تعالى

فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا

عبر الله سبحانة بلفظ الهبة لما تكلم سبحانه عن إكرامه إبراهيم بإسحاق ويعقوب فقال وهبنا له

وقد اخبرنا نبينا أن الواهب يذم منه الرجوع في هبته فقال صلى الله عليه وسلم ليس لنا مثل السوء الراجع في هبته كالكلب يرجع في قيئه

فلما كان ذلك مما ينزه عنه صالح بني ءآدم فلله المثل الأعلى سبحانه

فما وهبه الله سبحانه لعبده لايرجع فيه

فقلت لعل هذا هو السر في التعبير بلفظ الهبة مع إسحاق ويعقوب دون إسماعيل

فقلت أنظر في سائر الآيات

فوجدت ان الأمر تكرر في آل عمران قال تعالى

وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84)

ثم تكرر في الأنبياء قال سبحانه

وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72)

ثم في سورة العنكبوت

فَآَمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآَتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27) وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ

ولم يات التعبير بلفظ الهبة إلا من قول إبراهيم عليه السلام

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ

وهذا لا إشكال فيه فهذا مقتضى الأدب النبوي الكريم ولا يعترض به في مقامنا هذا

فقلت سبحان الله يذكر الله في أربع مواضع من كتابه أن وهب إسحاق لإبراهيم ولا يأت ذلك ولا مرة مع إسماعيل

فلعل هذا من الإشارات على أن الذبيح إسماعيل

لأن مقتضى الكرم ألا يهب الله عبدا هبة ثم يسلبها منه سبحانه

ربنا هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير