[دليل البراءة في هذه الاية (وما أبرئ نفسي)]
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[29 - 04 - 08, 06:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى حاكياعن امرأة العزيز {وما أبرئ نفسي ان النفس لأمارة بالسوء الا ما رحم ربي ان ربي غفور رحيم}
فما الدليل هنا على أن البراءة دون سيدنا يوسف عليه السلام؟
أرجو من المشائخ في هذا المنتدى المبارك افادتي
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[28 - 05 - 08, 12:29 ص]ـ
اختلف العلماء رحمهم الله في قوله تعالى: {وما أبرئ نفسي إن النفس لأمَّارة بالسوء إلا ما رحم ربي}، هل هو حكاية عن قول يوسف عليه السلام أم هو حكاية عن قول امرأة العزيز؟
وقد سألتي عن الآية على القول الثاني، وهو الذي رجحه كثير من أهل العلم، منهم ابن القيم وابن كثير رحمهما الله وغيرُهم.
وعليه يكون المعنى:
أن امرأة العزيز بعد أن أقرت بأنها قد راودت يوسف عليه السلام عن نفسها أمام الملك، قالت وما أبرئ نفسي من تلك المراودة فإن النفس تتحدث وتأمر بهذا إلا من عصمه الله عز وجل.
ولا يفهم من هذا لا من قريب ولا من بعيد أن يوسف عليه السلام قد همَّ بها أو راودها عن نفسه.
تنبيه:
هذا الكلام مجرد تعليق، وأما السؤال فلم أفهمه جيدا.
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 01:25 ص]ـ
يا أم عبد الباريء.لو وضحت السؤال لأمكن الجواب ان شاء الله تعالى