[ما رأيكم في تشنيف المسامع شرح جامع الجوامع للزركشي]
ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[01 - 03 - 08, 10:30 ص]ـ
السلام عليكم
يوجد شروك كثيره لمتن جامع الجوامع في الأصول ما رأيكم في تشنيف المسامع شرح جامع الجوامع للزركشي مع العلم أنه يوجد به مباحث في العقيده وهل العقيده التي به هي عقيدة الاشاعرة أم لا أم من الأمور التي متفق عليها بين المذاهب في العقيده هل هذا الكتاب في تصنيفه في علم الاصول علي مذهب المتكلمين أم علي مذهب الفقهاء و بما تنصحوننا في تناول الشروحات الكبيره في علم الاصول وما هي أفضل الشروحات المطوله فيه وهل هناك شروحات مطوله في علم الاصول لا تتقيد بمذهب معين.
جزاكم الله خيرا
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 03 - 08, 11:20 م]ـ
السلام عليكم
ما رأيكم في تشنيف المسامع شرح جامع الجوامع للزركشي مع العلم أنه يوجد به مباحث في العقيده وهل العقيده التي به هي عقيدة الاشاعرة أم لا أم من الأمور التي متفق عليها بين المذاهب في العقيده
هل هذا الكتاب في تصنيفه في علم الاصول علي مذهب المتكلمين أم علي مذهب الفقهاء
و بما تنصحوننا في تناول الشروحات الكبيره في علم الاصول وما هي أفضل الشروحات المطوله فيه وهل هناك شروحات مطوله في علم الاصول لا تتقيد بمذهب معين.
جزاكم الله خيرا
الحمد لله
كتاب (جمع الجوامع) فيه الكلام على الأصلين: أصول الفقه وأصول الدين (أي العقيدة).
وهو معنى قوله في المقدمة: ( .. البالغ من الإحاطة بالأصلين مبلغ ذوي الجد والتشمير).
لذلك فإن كل شروحه تابعة له في ذلك.
والعقيدة المذكورة في المتن وشروحه هي عقيدة متأخري الأشاعرة كما هو معلوم.
هذا عن العقيدة، أما من جهة علم أصول الفقه، فالمتن المذكور جامع لطريقتي المتكلمين والحنفية، مع كونه إلى الأولى أميل وأقرب.
وتشنيف المسامع من أفضل شروحه تحريرا ودقة وجمعا.
والأفضل لدارس علم الأصول أن يتدرج فيه، فيبدأ بالمتون الصغيرة، والكتب المتوسطة، قبل الانتقال إلى الكتب الجامعة.
وإذا وصل إلى (جمع الجوامع) - بعد تمكن من علم الأصول ودربة كاملة فيه - فليقرأه بشرح المحلي، فإنه مختصر مفيد، يفي بحل ألفاظ المتن. لكنه في بعض المواضع مستغلق، مع شدة انتصاره لمصنف المتن: التاج السبكي.
وليتجنب الطالب حواشي المحلي، فإن في أكثرها كثيرا من التعقيد والجدال بغير كبير فائدة أصولية.
ثم بعد القراءة الأولى بالمحلي، ينتقل إلى قراءات أخرى بشروح أكثر تفصيلا، كالغيث الهامع وتشنيف المسامع ونحوها.
فائدة:
من أوعب كتب أصول الفقه في ذكر الخلاف وجمع الأقوال وتحريرها في الغالب: كتاب البحر المحيط للزركشي، فهو كاسمه.