[قال سماحة الشيخ الأصولي عبدالله بن غديان]
ـ[أبو عبدالله البقمي]ــــــــ[30 - 03 - 08, 01:07 ص]ـ
(تقرير): قال سماحة الشيخ: (( ... عندما تتعارض المصلحة والمفسدة:فإن كانت المصلحة هي الراجحه فالمفسدة بمنزلة المعدومه، وإن كانت المفسدة هي الراجحه فالمصلحة بمنزلة المعدومه وعند التساوي يقال دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح (فقط في هذه الحاله حالة التساوي تنزل هذه القاعدة خلافا لمن فهم غير ذلك) وعند تعارض المصلحتان يقدم الأرجح وعند تعارض المفسدتان تقدم الأقل مفسدة إذا لم يمكن تجنبهما وعند تساوي المفسدتان ولا يمكن اجتنابهما فهو بالخيار (وعند تساوي المصلحتان ولا يمكن فعلهما جميعا فهو بالخيار) ... ))
فكانت الصور تسع: ثلاث في تعارض المصالح والمفاسد، وثلاث في تعارض المفاسد، وثلاث في تعارض المصالح.
((من فوائد دروس الشيخ في جامع الراجحي كل ثلاثاء بعد العشاء))
المصدر: شرح الشيخ لكتاب القواعد الكبرى للعز بن عبدالسلام رحمه الله
ـ[أم خباب]ــــــــ[31 - 03 - 08, 01:00 ص]ـ
ولكن الإمام ابن القيّم في كتابه مفتاح دار السعادة له بحث جيّد في إنكار وجود حالةٌ تتساوى فيه المصلحة والمفسدة ..
فلا يتأتّى تطبيق قاعدة ((درء المفاسد مقدّم على جلب المصالح)) إلا في حال إذا رجحت المفسدة وعظمت على المصلحة.
والله أعلم
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[02 - 04 - 08, 07:35 ص]ـ
التساوي إنما هو في نظر المجتهد لا في الحقيقة
وعلى هذا يحمل كلام الشيخ حفظه الله
وعلى نفي التساوي في الحقيقة يحمل كلام ابن القيم رحمه الله
ـ[أبو عبيدة الأزدي]ــــــــ[09 - 04 - 08, 03:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير يا ابو عبالله البقمي ونفع بك