ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[18 - 04 - 08, 04:23 م]ـ
شيخى الحبيب، أنت تناقشه فى حجية القياس و النقاش فى حجية القياس يكون من الأدلة المتفق عليها بينك وبينه.
أعنى أن هناك أرض ثابتة يمكن أن ننطلق منها:
كلاكما يقول بحجية الكتاب و السنة و اختلفتم فى القياس.
فسألته عن دليله، قال أن هذا غير موجود فى الكتاب والسنة، فتقول "وما لك تقول أنه لم يرد فيها نص من الكتاب والسنة مع أنها مقيسة على نصوص الكتاب والسنة؟ "!!!!!!
كيف و هو يناقشك فى حجية القياس و تقول الأدلة مقاسة على مااتفقت عليه أنا و أنت من أدلة؟؟؟
هذا مصادرة صريحة شيخى الحبيب.
لعل عبارتي أخي العزيز لم تخدم فكرتي، فلنبدلها بالتالي:
ومالك تقول أنه لم يرد فيها نص من الكتاب والسنة مع أن خلافنا معك الذي يطلب كل منا دليلا لقوله هو في أن ما يقاس على الكتاب والسنة هو مما ورد به الكتاب والسنة.
هذا وأشكر لك حسن أدبك وحرصك وفقك الله ورعاك.
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[18 - 04 - 08, 05:28 م]ـ
بارك الله فيكم، أيها الكرام، قد أعطيتم الموضوع حقه، جزاكم الله عني خير الجزاء.
ـ[العبدلي]ــــــــ[18 - 04 - 08, 11:46 م]ـ
(و عدم حجية القياس أوضح من ضياء الشمس في وسط نهار لا غيم فيه يكفي العاقل منها آية
أو حديث مما ذكره أبو محمد رحمه الله.)
فهو مثال على التعصب لابن حزم.
والرد على ابن حزم رحمه الله سهل في كل ما ذكره، وهذا نموذج لأكثر استدلالاته وها قد تم نقضه.
ولكن من يقرأ له ولا يقرأ لغيره تتملكه فخامة عباراته، وشدته على مخالفيه فيظن الحق معه.
ويتصور مذاهب مخالفيه على ما يصوره هو، وهذا ليس من الإنصاف في البحث.
ويصدقه إن قال وليس لهم إلى هذا التفريق من سبيل، مع أنه موجود في كتبهم، ولكنه لا يكلف نفسه التأكد مما يقوله ابن حزم.
أخي ابن سفران ليس كل متيقن من بطلان حجية القياس متعصب لابن حزم
إذ أنه ليس أول من أنكر حجية القياس فلما لا يكون متعصبا لداود وهو قبل ابن حزم بدون شك
أو للبخاري و هو قبلهما.
و لما لا يكون متعصبا للشعبي أو ابن سيرين وهما قبل البخاري.
أو لما لا يكون متعصبا لابن عمر وهو يقول العلم ثلاثة كتاب ناطق أو سنة ماضية أو لا أدري.
و لما يا أخي لا يكون متعصبا لمحمد بن عبد الله إذ يقول و ما سكت عنه فهو عفو
و لا أرضى إلا بالتهمة الأخيرة و ما أحلاها و ألذها من تهمة.
أو لما لا
ـ[توبة]ــــــــ[19 - 04 - 08, 04:12 م]ـ
أخي ابن سفران ليس كل متيقن من بطلان حجية القياس متعصب لابن حزم
إذ أنه ليس أول من أنكر حجية القياس فلما لا يكون متعصبا لداود وهو قبل ابن حزم بدون شك
أو للبخاري و هو قبلهما.
و لما لا يكون متعصبا للشعبي أو ابن سيرين وهما قبل البخاري.
أو لما لا يكون متعصبا لابن عمر وهو يقول العلم ثلاثة كتاب ناطق أو سنة ماضية أو لا أدري.
و لما يا أخي لا يكون متعصبا لمحمد بن عبد الله إذ يقول و ما سكت عنه فهو عفو
و لا أرضى إلا بالتهمة الأخيرة و ما أحلاها و ألذها من تهمة. أو لما لا
يا أخي الخلاف لا يعدو أن يكون لفظيا،و لو تتبعنا أقوال من تحججت بهم -إن ثبت ذلك عنهم*--لوجدناهم استعملوا القياس.
*بالنسبة للشافعي مثلا فما نُقل عنه هو (لا يجوز القياس مع نص قرآن أو خبر صحيح مسند فقط وأما عند عدمهما فإن القياس واجب في كل حكم) من كتاب الاحكام لابن حزم!!
فما ينكرونه في هذا الباب هو تلك الأقيسة الفاسدة المبنية على اتباع الهوى و ما شذ من الرأي خلافا للشرع، أو ما يسمونه بفساد الاعتبار.
بل كم من قول لأهل الظاهر شذ بخروجه عن إجماع السلف نتيجة تعطيل حجية القياس المبني على الحجة و المعتد بفقه النصوص و فهمها و تحقيق مناطها و إعمال المقاصد التي شرعت لأجلها.
و بالنسبة لقولكم الأخير دعني أطرح سؤالا:
ماروي بن عباس،حين سألته جارية من خثعم في الحج:إن أمي ماتت وعليها صوم شهر فقال أرأيت لو كان عليها دين أكنت تقضينه؟ قالت نعم فقال: لها:فدين الله أحق بالقضاء).
هل الذي قام به الرسول عليه الصلاة و السلام، قياس أم لا؟
بل لتتأكد من أصل صحة استدلال ابن حزم من عدمه، أجبنا عن كل من هذه الأسئلة الثلاث:
*الرسول عليه الصلاة و السلام يقول (ما سكت عنه فهو عفو)
-يدخل تحت هذا كل ما لم يَرِد فيه حكم شرعي بنص من الكتاب أو السنة.
¥